الناس عادة بتقابلك في واحده من حالاتك وبيظنوا ان ده الوضع التلقائي بتاعك...إنك طول الوقت عامل كده....بيفضلوا يبصولك من نفس الزاوية...لحد اما تلاقي فجأه حد عنه شغف طفولي انه يشوفك من زوايا تانيه...في حين ان ناس تانية بتشوفهم كتير أوي بيحبوك وبتحبهم ومافكرتش تسألهم عنهم واكتفيت بس بالقاعدة المشتركة الظاهرة...وتكتشف ان في حد بيبص عليك من بعيد من وقت للتاني وانت مش واخد بالك...وصدفه تتقابلوا...وتلاقيه محوش أسئلة كتير بسيطة بس اجاباتها معقده...مش معقده عشان صعبه بس عشان انت ماتكلمتش فيها بقالك زمان!...وتلاقي نفسك بتنفض التراب عن قلبك وتجيب المفتاح المصدي وتفتح الصندوق الكبير...وتحكي...تفتكر وتحكي حاجات بقالك زمان ماحكيتهاش وكنت قربت تنساها...عشان انت نسيت انك بني آدم عايش...نسيت ابعادك الظاهرة والمخفية...زي ماتكون كده روحت بعثة بره جسمك وذكرياتك وبعتوا جابوك علي ملى وشك من السفر وسألوك: حصل إيه؟
تكتشف فجأه انك لسه بتستمع بتبادل الذكريات التافهة مع الغرباء...وانك مش المعتوه الوحيد علي كوكب الأرض اللي بتجيله رغبة مفاجأة في المشي واجترار الذكريات...وانك مش لوحدك اللي شايف ان اعظم ٣ روايح في الدنيا هم الفل والياسمين والزنبق...وان ليك صحاب تعرفهم كويس اوي بقالك مده ماشوفتهمش بيحبوا نفس ال ٣ روايح دول بالزبط وبقالك مده ماجيبتلهمش عقد فل ولا ياسمين ولا عود زنبق
وتكمل الصدفة بغريب جديد ينضم في السكة وعنده برده ذكريات وهم عايز يفرغه علي الأسفلت...وتكتشف ان حواديتك التافهه لسه بتضحك الناس اللي عندهم حواديت تافهه زي حواديتك وبرده بتضحكك...وانهم بينسوا يحكوها للناس عشان احنا كلنا حزانى...
وفي الآخر تروح بيتك مبسوط انك عملت حاجة من عاداتك الكويسة: خليت حد ماتعرفوش مبسوط...أو علي الأقل مسحت حته من حزن ماقالكش عليه...وتضحك جدا من فكره ان في ٣ بني آدمين مايعرفوش بعض اتقابلوا صدفة ودلدقوا همهم علي الأسفلت...
وبعد ما تروح...تكتشف انك عايز تفرط كلام أهبل كتير مجاش في بالك انك تكتبه...أو تكتب غيره...
وليكن شعار المرحلة: الحياة الأسفلت...والأسفلت الحياة
تكتشف فجأه انك لسه بتستمع بتبادل الذكريات التافهة مع الغرباء...وانك مش المعتوه الوحيد علي كوكب الأرض اللي بتجيله رغبة مفاجأة في المشي واجترار الذكريات...وانك مش لوحدك اللي شايف ان اعظم ٣ روايح في الدنيا هم الفل والياسمين والزنبق...وان ليك صحاب تعرفهم كويس اوي بقالك مده ماشوفتهمش بيحبوا نفس ال ٣ روايح دول بالزبط وبقالك مده ماجيبتلهمش عقد فل ولا ياسمين ولا عود زنبق
وتكمل الصدفة بغريب جديد ينضم في السكة وعنده برده ذكريات وهم عايز يفرغه علي الأسفلت...وتكتشف ان حواديتك التافهه لسه بتضحك الناس اللي عندهم حواديت تافهه زي حواديتك وبرده بتضحكك...وانهم بينسوا يحكوها للناس عشان احنا كلنا حزانى...
وفي الآخر تروح بيتك مبسوط انك عملت حاجة من عاداتك الكويسة: خليت حد ماتعرفوش مبسوط...أو علي الأقل مسحت حته من حزن ماقالكش عليه...وتضحك جدا من فكره ان في ٣ بني آدمين مايعرفوش بعض اتقابلوا صدفة ودلدقوا همهم علي الأسفلت...
وبعد ما تروح...تكتشف انك عايز تفرط كلام أهبل كتير مجاش في بالك انك تكتبه...أو تكتب غيره...
وليكن شعار المرحلة: الحياة الأسفلت...والأسفلت الحياة
3 comments:
جمياة قوى وفعلا المرة دى مش متفاجىء وهو ده احساسى بالبنت المسلوعة الى شفايفها متلونةبسبب السجاير وعينيها مجهدة بسبب السهر فىكمية معاناة واحساس بالاحباط بس يوازيها كمية تانية من الاحساس بالامل والا ما كانش يبقى فيه لازمة من الحياه اساسا سعيد بمعرفتك واتمنى دايما نفتكر بعض بالخير
well, I've always found it easier to talk to strangers than people I already know for some reasom.
BTW, I've been reading your blog for years now ,but not for a while .. feels like meeting an old friend :0
لا أملك إلا أن اقول
الله !
Post a Comment