لو اننى وسقف حجرتى تبدالنا الاوضاع لبرهه!!!! فاننى اتمنى بشده ان ارى حياتى من الخارج.. ان اقف من نفسى ومن حياتى موقف المتفرج لارى كيف تبدو حياتى ... لو ان سقف حياتى ينطق ليخبرنى عن مدى سعادتى او شقائى!!!!!!!!!! فما ن مخلوق على وجه الارض يعرفنى حق المعرفه كسقف حجرتى وجدرانها.. التهمنى ذلك المكعب الاسمنتى منذ ان كنت فى العاشره من عمرى.. وها انا قد صرت فى الخامسه والعشرين ولم يزل لم يبتلعنى تماما ولم يلفظنى تماما وانما يلوكنى فى بطء .. اتراك ايها السقف حفظت ثقوب روحى كما احفظ الثقوب المحفوره على صفحتك البيضاء المستهلكه؟.. ام انك لم تعد تميزنى من بين كراكيبى التى ملات الغرفة
No comments:
Post a Comment