عندما تتحول ابسط الاشياء الى موده سخيفه فاننى اجعل ممارستى لها سرا من اسرارى... عندما كنت فى الثانيه عشره من عمرى اتجهت الى ممارسة اليوجا وعندما وصلت الى المرحلة ا لجامعيه كانت اليوجا موده وكن الفتيات دوما مايثرن احاديث غايه فى المسخره عن اليوجا كما لو انها احدى الطقوس النسائيه التى تمارسها الانثى فى الحمام لتبدو اكثر نضاره.. فتمرين اليوجا الفلانى مفيد لصغيرات الاثداء والتمرين الآخر مفيد لتقليل حجم الارداف.. فمن الطبيعى والمنطقى ان يصبح دربا من دروب العبث اية محاوله لاقناع هاتيك الفتيات المسكينات ان اليوجا فلسفه يا بنات.. اليوجا رياضه ذهنيه.. تتحول كل تلك الكلمات لشعارات بارده لا طعم لها كشعارات التيار الاسلامى.. الاسلام هو الحل... فلم يعد احد يلتفلت لصحه الكلمات من عدمها ولم يعد احد يهتم بالمضامين..... مكتبة ديوان بقت موده.. كوبرى قصر النيل ووسط البلد موده.. ساقية الصاوى والاوبرا بقم موده.. فرقه وسط البلد وافتكاسات والدور الاول وزياد الرحبانى بقم موده.. الرحمه!!!!!!!!. اصبحت امارس كل متعى البسيطه فى سريه تامه كما لو اننى امارس الرذيله..حتى فى هذه الايام اصبحت الرذيله موده.. ياحلاوه ياولاااد...... اذا قلت لفتاه انها خجوله صرخت فيك مدافعه عن نفسها." انا مابتكسفش.. انت اصلك لسه ماتعرفنيش"...... ويتبارى الجميع فى مسابقات غير معلنه تحت شعار " مين فينا الاكثر قباحه"....ده غير طبعا الموده الاكثر خنقه " انا مشكلتى انى طيب ( هستخدم صيغه المذكر للدلاله على المذكر والمؤنث).. انا عيبى انى بثق فى الناس بسرعه... انا مش مضيعنى غير انى مبقدرش ازعل حد.... اللعنه!!!!! اصبح الكمال موده فى عالم يسوده النقص بشكل مخجل....... الا ايها الكاملون الطيبون الراشقون فى مكتبه ديوان بتفاخر ومرتادى ساقيه الصاوى والاوبرا بتفاخر وممارسى اليوجا بتفاخر ومدعى الطيبه والثقه وحب الخير والحق والجمال والمتشدقى بقراءة كافكا وصنع الله ابراهيم وسماع الموسيقى الكلاسيكيه و وجيه عزيز وعشق الباليه والفن التشكيلى..... فلتبتعدوا عنى ماستطعتم فقد اصيبكم بنجاساتى.. فأنا لست مثلكم.. انا ناقصه.. اعلم ذلك.. ويكفينى ذلك.. "حقق النتائج لكن لا تتشدق ولا تتفاخر ولا تتكبر.. حقق النتائج لان هذه هى طبيعة الحياة".
No comments:
Post a Comment