الدستور اساسا اتعمل عشان يعبر عن رغبات الشعوب. تفتكر صياغات مواد انا كمواطن متعلم علي قدر لا بأس بيه من الثاقفه ودارسه مدخل قانون ومش فاهمه صياغات معظم المواد تبقي دي صياغات كويسه؟ المواد الدستوريه مفروض تكون مفهومه للمواطن العادي اللي بيعرف يقرا ويكتب وبالغ وعاقل ورشيد.
دستور ٥٤ لو كنت قريته هتلاقيه مكتوب بلغه سهله وبسيطه يسهل علي القراىء فهمها. جرب تفتح جوجل وتدور علي دستور اي دوله في اي حته تكون ماشيه برضا شعبها وشوف الدستور مكتوب عندهم ازاي. هتلاقيه مفهوم حتي لو بلغه انجليزيه هتفهمه لو انت بتفهم انجليزي. التعديلات دي معيبه بشكل مبالغ فيها واول عيب فيها الصياغه.
دا سبب قد يبدو عبيط لكن يقودنا لسبب أهم من وجهة نظري: لما الفقهاء الدستوريين واستاتذه القانون والمحامين سبوا ميتين عيله للصياغات وافترقوا علي معني صيغه منهم اذا كانت ملزمه للريس الجديد انه يعمل دستور جديد ولا لأ، ودي من اهم المواد اساسا. دا بالنسبالي معناه ان الصياغه خاضعه للتأويل والتلاعب عند التنفيذ. لو الريس الجديد حب يملص من عمل دستور جدييد بشكل من الأشكال هيعرف يعمل كدا بشكل قانوني ودستوري تماما لأن في فقهاء هيقولوله مش ملزمه وهفترض فيهم حسن النوايا وانهم بيقولوا كده عشان مقتنعين بده. انا كواحده هنزل انتخب حتي لو المرشح اللي انا شخصيا انتخبته بقي ريس فالسلطه مغريه يا عزيزي وسبحانه مقلب القلوب
وتبقي ذمتي كاوتش لو انا وافقت علي حاجه انا مش فاهماها ولا واثقه منها لمجرد ان حد تاني ايا كان هو مين وافق عليها او عايزني اوافق عليها او طلب مني اوافق عليها. ضميري بيقولي اني ماقولش اه غير اذا كنت فاهمه وموافقه حتي لو كانت النتيجه اني همشي في سكه هتكون اطول او اصعب او حتي مجهوله مع اني انا فعلا مش شايفه ان دا اللي هيحصل... ولأن الحق أحق ان يتبع يبقي انا مش هتبع حاجه انا مش واثقه انها حق لمجرد اني مش عارفه لو ماتبعتهاش هيحصل ايه! دي حاجه بقي بتاعه ربنا مع انها برده مش مجهوله. العسكريين اساس شغلهم الخطه والخطه البديله والخطه البديله للخطه البديله. هل المجلس ماعندوش رؤيه واضحه وخطه جاهزه في حال ما اذا طلعت نتيجه الاستفتاء لأ؟ ماصدقش!!!!! الناس دي مش نجارين سواقي علي فكره وعارفين كويس اوي هيعملوا ايه لو نتيجه الاستفتاء جت بلأ. هم فقط وضحولنا الطريق بتاع الموافقه وخبوا عننا مخططاتهم البديله في حال الرفض. ومش هفترض فيهم سوء النية. وبرده لو المجلس العسكري ماعندوش خطه بديله فأحب اقولكم ان في حال الرفض في بدايل اكتر لكن في حال الموافقه مفيش غير خريطه واحده الجيش عارضها. وبرده مش هفترض سوء النيه.
وفي الأول وفي الآخر الاستفتاء معمول عشان اقول التعديلات عجباني ام لا مش عشان افاضل بين خطه وخطه بديله ولا بين سكه وسكه ولا عشان احبط نظريه مؤامره في مخي او مخ اي حد مرتبطه بأحد الاختيارين
انا مش واثقه في صياغه التعديلات لأنها غير مفهومه بالنسبالي يبقي لأ وألف لأ
دستور ٥٤ لو كنت قريته هتلاقيه مكتوب بلغه سهله وبسيطه يسهل علي القراىء فهمها. جرب تفتح جوجل وتدور علي دستور اي دوله في اي حته تكون ماشيه برضا شعبها وشوف الدستور مكتوب عندهم ازاي. هتلاقيه مفهوم حتي لو بلغه انجليزيه هتفهمه لو انت بتفهم انجليزي. التعديلات دي معيبه بشكل مبالغ فيها واول عيب فيها الصياغه.
دا سبب قد يبدو عبيط لكن يقودنا لسبب أهم من وجهة نظري: لما الفقهاء الدستوريين واستاتذه القانون والمحامين سبوا ميتين عيله للصياغات وافترقوا علي معني صيغه منهم اذا كانت ملزمه للريس الجديد انه يعمل دستور جديد ولا لأ، ودي من اهم المواد اساسا. دا بالنسبالي معناه ان الصياغه خاضعه للتأويل والتلاعب عند التنفيذ. لو الريس الجديد حب يملص من عمل دستور جدييد بشكل من الأشكال هيعرف يعمل كدا بشكل قانوني ودستوري تماما لأن في فقهاء هيقولوله مش ملزمه وهفترض فيهم حسن النوايا وانهم بيقولوا كده عشان مقتنعين بده. انا كواحده هنزل انتخب حتي لو المرشح اللي انا شخصيا انتخبته بقي ريس فالسلطه مغريه يا عزيزي وسبحانه مقلب القلوب
وتبقي ذمتي كاوتش لو انا وافقت علي حاجه انا مش فاهماها ولا واثقه منها لمجرد ان حد تاني ايا كان هو مين وافق عليها او عايزني اوافق عليها او طلب مني اوافق عليها. ضميري بيقولي اني ماقولش اه غير اذا كنت فاهمه وموافقه حتي لو كانت النتيجه اني همشي في سكه هتكون اطول او اصعب او حتي مجهوله مع اني انا فعلا مش شايفه ان دا اللي هيحصل... ولأن الحق أحق ان يتبع يبقي انا مش هتبع حاجه انا مش واثقه انها حق لمجرد اني مش عارفه لو ماتبعتهاش هيحصل ايه! دي حاجه بقي بتاعه ربنا مع انها برده مش مجهوله. العسكريين اساس شغلهم الخطه والخطه البديله والخطه البديله للخطه البديله. هل المجلس ماعندوش رؤيه واضحه وخطه جاهزه في حال ما اذا طلعت نتيجه الاستفتاء لأ؟ ماصدقش!!!!! الناس دي مش نجارين سواقي علي فكره وعارفين كويس اوي هيعملوا ايه لو نتيجه الاستفتاء جت بلأ. هم فقط وضحولنا الطريق بتاع الموافقه وخبوا عننا مخططاتهم البديله في حال الرفض. ومش هفترض فيهم سوء النية. وبرده لو المجلس العسكري ماعندوش خطه بديله فأحب اقولكم ان في حال الرفض في بدايل اكتر لكن في حال الموافقه مفيش غير خريطه واحده الجيش عارضها. وبرده مش هفترض سوء النيه.
وفي الأول وفي الآخر الاستفتاء معمول عشان اقول التعديلات عجباني ام لا مش عشان افاضل بين خطه وخطه بديله ولا بين سكه وسكه ولا عشان احبط نظريه مؤامره في مخي او مخ اي حد مرتبطه بأحد الاختيارين
انا مش واثقه في صياغه التعديلات لأنها غير مفهومه بالنسبالي يبقي لأ وألف لأ
6 comments:
لغتك الركيكة وأخطاءك الإملائية (حتى العامية) تقول أنك لن تستطيعي فهم أي شيء محترم مكتوب بلغة عربية سليمة، لا دستور ولا أي كتاب ذو قيمة، وحسرتي لو كان هذا مستوى الجامعيين في بلادنا المنكوبة، التعليم مجهود وتعب، وليس كل من كتب تفاهة على الشبكة لتحوز إعجاب "الأميين الجدد" أصبح كاتبا.
ـ
وهو كان حد قال اني كاتبه؟ فانت عايز ايه برده مافهمتش؟
النكرة المعلق زعلان بس عشان انت حتقولى لأ
هى دى الحكاية
والنبي يا اخ ميدو؟ كتر خيرك يابني والله انقذتني اصل زي مانت عارف انا مبعرفش اقرا...تعرفش حته اروح آخد فيها كورسات نحو أميه؟
أمنية .. سعيد إني صادفت رؤية اللقاء الذي كان معك على أون تي في
الإخوان مستغلي الدين يعرفون كيفية الرد بدون واقعية مستقى منها الحديث
طرق التجمهر والتأثير على التجمعات واستغلال مخاوف البسطاء منتهى القذراة ومنتهى الإساءة لإستخدام الدين الذي هو بريء من هكذا تصرفات
تحيتي لكِ وافرة
مع عظيم إحترامي لكلامك ، أنا شخصياً قلت نعم لأني بصيت على أسوأ الفروض للإختيارين
في حالة نعم حيجي رئيس (أسوأ ما يكون) حيستأثر بالسلطة لمدة 8 سنين و يمشي
و في حالة لا ممكن السلطة تحلى في عين الجيش و نكرر سيناريو 1952 تاني لما محمد نجيب قال للجيش يرجع ثكناته و الجيش رفض و عزلوا نجيب و عملوا مجلس قيادة الثورة و البقية معروفة
و ده بالطبع لا يمنع إن كان فيه تجاوزات دينية كتيرة من سلف و إخوان و كنيسة
هذا رأيي و الله أعلم
أحمد حسني
Post a Comment