31 Oct 2007

عليه وعلى اعدائى يارب

ولا أَتمنَّى الشَرّ والشَرّ تاركى
ولكن متى أُحْمَلُ على الشَرِّ
أَرْكَب

--------------------------------
لو ان الصبر والشكر بعيران لما باليت ايهما ركبت... ولكن بعير الصبر نفق... وها قد نفذ صبرى والباب بعده موصد... والكلاب اتت على لحمى وهى فى عضمى الآن تأكل...

لله تسع وتسعون اسما اختص نفسه بتمام صفاتهم
... ولنا من بعض منهم على الارض صفات... وفى نفسى الضعيفه تغرس بذور الانتقام والقيها... لكننى أخشى ان تغافلنى احدى البذور وتنبت ولا اراها... حتى تكبر فلا اقدر على اجتثاثها...

منذ اعوام وهم يعصرون المر والحنضل فى فمى ولا ابالى...وكلما انبتت حدائق عمرى الخربه زهرة يتيمه دهسوها ولا ابالى... وكلما نبتت على شفتى بسمه خنقوها ولا ابالى... اما اليوم وقد نفذ صبرى فلم اعتد احتمل حتى ولا مَسّ النسيم لوجهى... فقد صار كلِّى يدمى...