11 Sept 2007

الدين لله والترييح للجميع

اعتقد ان المصريين هم الشعب الوحيد اللى مش هيتكدر يوم القيامة من الزحمه ولا الزنقه... وبيتهيألى كمان فى كتير منهم هيتكيفوا اوى من الزحمه عشان هيمارسوا هوايتهم المفضلة فى الترييح بالذات الستات... وبيتهيألى -برده- ان فى ارتباط وثيق بين توافر هرمونات الأنوثة وبين الرغبه الملحه فى الترييح على اى حد... واعتقد بقى ان فى الحاله دى انا عندى فقر فى هرمونات الانوثه... انيميا فى الهرمونات دى يعنى عشان انا بكره الترييح عما... مبقدرش استوعب فكرة انى محتم عليه آخد كل واحده تقعد جنبى فى حضنى لمجرد اننا احنا الانتين كاتبينلنا فى البطاقة فى خانة النوع (انثى)...
يعنى النهارده مثلا كانت الدنيا للأسف زحمة واضطريت اركب منى باص وساقت الظروف المريحة جوز حبنات واحده فيهم مدلدله شنطتها فوق دماغى والتانيه سانده على كتفى بالأمبوله باعتبار كتفى جزء لا يتجزأ من ضهر الكرسى اللى انا قاعدة عليه... بس طبعا انا انتقمت لكتفى اللى اتبطط عينى اللى انطرفت واتاخرت يمين شويه راحت البت اللى كنت بحسبها ساندة على ضهر الكرسى اختل توازنها واتضحلى فى الاخر انها كانت سانده على كتفى فقط... وفى المكروباص بقى يا حلاوته!!!! كنت راكبه جنب السواق قدام وجنبى حلوفه -نتايه برده- قاعده هى جنب الشباك ومثبتانى فى الكرسى بنصها الشمال عشان الآنسه كانت مريحه عليه... الحقيقه كانت متكئه بدون ادنى مبالغه... سلمت امرى لله وحمدته وشكرته على انه وهبلى القدره على النوم فى اى ظروف... غمضت عينى.. ونمت... وفى المنام جالى هاتف وقالى يابنتى ملهاش حل غير انك تطلقى لحيتك ووتروحى السجل تغرى المكتوب فى خانة النوع وتكتبى بدل انثى... جحش