31 Oct 2006

لازلت اذكر عينيك الخبيثتين وكفك اللزج وكرشك المتدلى كأحد اكصدامات سيارات النقل... ولازلت ايضا اذكر خدعتك الكبيره.... الدور العظيم الذى لعبته ببراعه... وقلبى المسكين الذى حطمته.. واحلامى التى سرقتها من بين عينى واطبقت كفك عليها ثم فردث راحتك ونفخت فيهم فتطايروا ليسقطوا تحت حذائك اللامع... وربما ارتطموا باكصدامك الشحمى اثناء السقوط.... ومن المؤكد انك استمتعت بانطلاء الحيلة على شخصى المسكين.. وربما تندرت ايضا مع اصدقائك بهذا الشأن... مسكين انت... يؤسفنى ان اعلمك اننى انا التى استحقت الاوسكار... عفوا... ربما يحالفك الحظ مع ضحية اخرى.... كلما تذكرت وجهك فى لحظة الوداع وانت تنظر الىّ مزهوّا بتحطيم قلبى، اضحك.. اضحك حتى اكاد استلقى على قفاى.. اتظن ايها المسكين اننى وقعت فى حبائل ابله مثلك؟؟؟.. فلتعلم يا سيدى العزيز.. جدا.. جدا.. جدا.. انك انت الاضحوكه.. واننى انا التى كنت اسخر منك وسط صديقاتى.. وكم ضحكنا سويا من رسائلك المشبعه بكلام عن شفاهى الورديه وعيونى الكحيله وملامحى الملائكية.. اتعلم مدى زهوى انا يا منتفخ الاوداج نشوة بخداعى امام صديقاتى بأننى خدعت من هو فى مثل سنك وجعلته يعتقد انه استطاع خداعى.. وعلى ذكر الخداع... دموعى فى لحظة الوداع الرهيب لم تكن بتأثير قطرات من البصل أو الجليسرين... يسعدنى ان اخبرك انها كانت طبيعيه جدا.. انه الاحتراف يا عزيزى.. فأنا اجيد البكاء كما تجيد انت نفث انفساك فى اذنى عندما كنت تهمس الىّ بكلمات الحب المزعوم... وكما كنت اجيد انا منع نفسى من التقيؤ كلما لامس كفك وجهى... اتخيل الآن ابتسامتك الساخره اذا مرت ذكراى بخاطرك فأضحك اكثر.. في الاغلب سوف تنسانى تماما بعد الضحيه التاليه او بعد التاليه ولكننى سأظل اضحك منك لوقت طويل
----------------------
ملحوظه: شفاهى لم تكن ورديه الى هذه الدرجه وعينى ليستا مكتحلتين اطلاقا"خلقة ربنا" مثلما كنت اخبرك... اتقان وضع مساحيق التجميل لتبدو كما لو انها ليست موجوده فن... ولسوء حظك اننى اتقنه تماما... ربما اكثر من اتقانى للبكاء