27 Apr 2010

لما كنت صغيره... صغيره يعني سن سنتين تلاته... كان عندي يقين اني لوحدي وماليش اي علاقه بالناس اللي حواليا... يمكن عشان انا بنت وحيده علي ولدين اصغر واحد فيهم اكبر مني بأربع سنين وامي كانت داخله في اربعين سنه وابويا كان داخل في خمسين سنه... ومكانش لينا علاقات بناس كتير... ولا كان في قرايب ساكنين قريب وبيزورونا ونزورهم... كنا مقطوعين يعني... كان باب الشقه بالنسبالي في الوقت ده هو آخر الدنيا... كنت عامله مستعمره لوحدي جوه البيت ماحدش مشاركني فيها غير العرايس بتوعي وشويه لعب تانيه كانوا هم دول سكان المستعمره بتاعتي

في المستعمره بتاعتي... حيث لا حقد ولا حسد... كانت العرايس بتاعتي كلها بدون اجهزه تناسليه... بعد ما كبرت شويه... نقول سن اربع سنين... جالي عرايس من المانيا... بنت شقرا ولابسه شيك وشعرها طويل ولما اقلبها علي وشها تقول ماما... وعروسه تانيه ولد أشقر... وعرايس تانيه دول أهمهم... عملا بمبدأ المساواه... كان لازم العروسه الشيك تغير هدومها وتلبس قصاقيص قماش متخيطه زي بقيه العرايس وكان لازم تفقد خاصيه انها تقول ماما لما تنام علي ضهرها عشان بقيه العرايس مايغيروش منها... العروسه الولد كان لابس سالوبيت وبلوفر... أول مره قلعته هدومه عشان يستحمي... فوجئت ان عنده زوائد بلاستيكيه في مكان مريب... ولما سألت امي قالتلي ان ده الجهاز التناسلي بتاعه مش عيب تصنيع... ولما جه الصيف قلعته البلوفر ومشيته بالسالوبيت فقط لحد اما اعمله هدوم صيفي زي بقيه العرايس... وكان هو أول عروسه اعملها هدوم داخليه... وطبعا عشان اخواته مايغيروش منه عملتلهم كلهم هدوم داخليه

الخناقه الوحيده اللي فاكراها بين سكان المستعمره... كان يوم لما قرر الولد الأشقر إنه مش عايز يلعب مع العروسه السوده عشان هي سوده وهي قعدت تعيط.... طبعا بقيه السكان زعلوا منه وقروا يقاطعوه لحد اما يرجع عن موقفه... لما بلغني الخبر قعدت أقنع الولد الأشقر انه مش أحسن من البنت السودا... وانه مش ذنبها انها سودا... وانها معموله سوده زي ماهو معمول اشقر وسوادها ده مش معناه انها اتحرقت وهم بيعملوها... وسمعته بقيه الكلام اللي أمي قالتهولي يوم لما سألتها العروسه دي سوده ليه... وليه هي مش عامله زي بقيه العرايس اللي عندي... وازاي هلعب بعروسه شكلها عجيب وسط العرايس... انا اخدتها بس عشان حسيت امي اتأثرت لما لقيتني مش عايزه العب بيها عشان هي سوده او يمكن عشان كانت بتفكرني بالواد أحمد اللي كان صديقي الوحيد ايام الحضانه... كان أسود البشره... المهم انه اقتنع في الآخر وصالحته عليها وبقيه العرايس رجعوا يلعبوا معاه تاني بعد ما اتعاقب فتره وبقي ينام عند الرجلين لحد اما عرف ان الله حق وبطل تناكه علي بقيه المواطنين عشان هو اشقر والباقيين لأ

كنت دايما الصبح اقوم من سرير لوحدي لو بابا مسافر -عشان لو مش مسافر كنت بستني في السرير لحد اما بابا يجي يصحيني ويديني حضن كبييييييييييييييييييييييير عشان اقوم- اصحي الاقي امي في المطبخ واخواتي نايمين او في المدرسه... اجيب الكرسي الصغير بتاعي واقعد لماما علي باب المطبخ لحد اما تعملي الفطار بعدين اقوم افطر علي الترابيزه وارجع اقعد علي باب المطبخ اسمع الراديو مع ماما واهريها اسئله لحد اما الست في الراديو تقول وقاااااااال الفيلسووووووف... اسأل ماما هو كده التليفزيون اشتغل؟؟ ساعات تقولي آه وساعات تقولي لسه... مكنتش بفهم هي ليه الست مش بتيجي كل يوم في نفس المعاد وكنت بكرهها عشان ساعات بتيجي بدري وساعات متأخر فتلخبطني في معاد بدء ارسال التليفزيون... المهم اروح افتح التليفزيون ولو لقيت القرآن انا وظروفي يا اسمعه لحد اما يخلص يا اروح اقعد علي باب المطبخ لحد اما القرآن يخلص واتفرج علي برامج الأطفال والمسلسل بتاع الساعه ١٢.١٥... بعد ما يقفل التليفزيون الساعه ١ بقي انزل اخبط عالبت جارتي اللي في الدور اللي تحتي ونقعد نلعب علي السلم لحد اما معاد الغدا ييجي... نتغدي ونتفرج علي الفيلم بتاع القناه الأولي أو التانيه علي حسب انهي فيهم اللي عليها فيلم... اللي يخش ينام بي واللي يخش يذاكر وانا اقعد العب...

مكنتش بلاقي أدني صعوبه في ملء وقت الفراغ بالذات بعد ما عديت سن خمس سنين عشان كان امي علمتني القرايه وبقيت اعرف اقرا اي حاجه... هم يناموا بقي وانا اقوم اشوف أحوال الرعيه في المستعمره أو أققعد أحكيلهم الفيلم اللي شوفته علي الغدا ونمثله مع بعض أو ألعب علي السلم أو في الشارع لو حد من اخواتي نازل يلعب إجباري بياخدني معاه... كان بيبقي يوم مأسوي بقي لو اخواتي الاتنين نازلين واحد هيلعب كوره في حته بعيده والتاني هيركب عجل... عشان في الحاله دي بتحبس في البيت... كنت أسمع بقي كوره وعجل واتفلق عياط... وهنا كان بيجي دور بابا في انه يبقلظني... طبعا انا افتح عياط من هنا وبابا يعرف السبب فطبعا مش هيمنع اخواتي من ممارسه نشاطاتهم ولا هيسيبني اتقهر فكان يطلع بخطه سحريه يوشوشني بيها في وداني... فكنت بصرف إخواتي بإصرار عشان ننفذ الخطه السريه انا وبابا... هم طبعا كانوا بالنسبالي اللي بيتضحك عليهم مش انا... هم بيروحوا يلعبوا حاجات عبيطه وانا بلعب مع بابا... أو ماما تطلعلي البازل في السكرته... أو ألعب بالليجو والمكعبات... أو ماما تعملي شاي وأسقي فيه بسكوت هنجل... أو ينوبني واحده بيمبو او ماكسي زياده حسب التساهيل... وياسلام بقي لو كان بابا هيحلق دقنه... دي بالنسبالي حاجه كانت ولا الحاوي ايام المدرسه... يطلع المعجون السحري والفرشه السحريه... يحط المعجون السحري (تماره ذو الرائحه السحريه) وفجأه الفرشه السحريه تحول المعجون السحري إلي رغاوي... وطبعا مكنه الحلاقه القديمه كانت اختراع الاختراعات... يلفها من تحت تفح من فوق ويطلع الموس ويحط واحد تاني ولازم اعاين الموس القديم والموس الجديد من بعيد من غير مامسكهم واطلع بينهم الفروق العشره... يحركها علي وشه تعمل خشششششت خششششت خششششششششت... كنت بموت في ريحه معجون الحلاقه بتاع بابا وصوت المكنه وهي بتجز الشعر... وطبعا مكنتش ببقي مدركه قد ايه انا هبله اني وافقت اقعد العب مع بابا بينما اني مش هقعد العب معاه طول الوقت... لاني كان لازم استناه اما يتوضي ويصلي ويقرا قرآن بعدين نلعب... فطبعا كنت اركب فوق انفاسه لحد اما يشرب الشاي... بعدين يخش الحمام يلبي نداء الطبيعه... بعدين يندهلي اتفرج عليه وهو بيتوضي واقعد اضحك عليه لما الميه تخش في مناخيره بعدين اعمل نفسي قويه وهسد عليه الطرقه ومش هيعرف يعدي وافضل امشي في رجليه لحد اما يوصل للسجاده ويصلي.... بعدين اروح اقرف امي لحد اما بابا يخلص صلاه وقرآن... بعدين تش تش اننننننننن العب مع باباااااااااااااااااا

في الوقت ده كان بالنسبالي الوقت اللي بقضيه مع اهلي او العيال اللي بلعب معاهم دول الشغل بتاعي... رحلاتي المكوكيه للعوالم الأخري اللي بروح أحكلي عليها لسكان المستعمره... لكن الل بعمله انا وسكان المستعمره دي كانت حياتنا الطبيعيه اللي ماحدش يعرف عنها حاجه عشان هم دخلاء مش مواطنين... وكانوا هم الوحيدين اللي عارفين حقيقه مشاعري تجاه حسن يوسف... وهم الوحيدين اللي عرفوا قد ايه انا كرهت الستات الحلوه والشعر الطويل والرجاله عشان حسن يوسف مستنانيش لما اكبر واقابله عشان نتجوز وراح اتجوز شمس البارودي ام شعر طويل... طبعا امي فقست الموضوع وسيحتلي وقالت للبيت كله وقعدوا يتريقوا عليا بس طبعا انا انكرت وانا متطمنه ان مفيش حد من سكان المستعمره هيبوح بالسر... عشان احنا كلنا بنخاف علي بعض ومبنقولش اسرار بعض لحد مش زي الناس التانيه اللي حد فيهم يعرف حاجه يلم بقيه البيت ويسيحلي... ودي كانت أكبر جريمه بترتكبها امي عشان كده مكنتش بحب احكيلها حاجه ابدا... بابا كان هو الدخيل الوحيد اللي ممكن اقوله حاجات سر عشان هو مبيقولش لماما

لما كبرت بقي شويه ودخلت المدرسه ابتديت استوعب اللي بيحصل في الافلام بتاعه اوسكار ونادي السينيما وحلقات اخترنا لك... وابتديت اقرا الروايات القديمه بتاعه امي اللي في المكتبه واتفتحت قدامي عوالم تانيه جديده مكانش عندي بيها علم... واتضحلي ان في ناس بتكتب حكايات ابطالها مش فيران وقطط وكلاب ولا عيال صغيره... وان في ناس شغلها انها تطلع في التليفزيون تعمل نفسها ناس تانيه ويعملوا نفسهم كأنهم عايشين حياه تانيه غير اللي كل واحد فيهم عايشها في بيتهم... وان كل الناس دي ساكنين بعيد اوي عننا في حتت تانيه... ابعد من عياده دكتور العينين في وسط البلد وابعد من بيت جدتي في المحله... وان الناس دي مش كلهم بيعرفوا يتكلموا عربي زينا كده... قدرت استوعب كل ده... بس في حاجه وقفت معايا جامد... مكنتش فاهمه ليه احنا لما نكبر وخش اعدادي بناخد انجليزي والناس التانيه في الحتت البعيده دي لما بتخش اعدادي مابياخدوش عربي...مكنتش بفهم اشمعني احنا عايزين نتكلم زيهم وهم مش عايزين يتكلموا زينا

في الشتا... يوم الخميس... كان بابا بينقل التليفزيون في اوده النوم الكبيره ونقعد كلنا تحت البطانيه في السرير الكبير ونتفرج علي الفيلم سوي... كانت فكره المشاهده الجماعيه للتليفزيون تكاد تكون شبه مقدسه يوم اوسكار ونادي السينيما عشان دول بيجيبوا احسن افلام... ووقت الغدا علي القناه التانيه لما كنت انا واخواتي بنختلف هنشوف الفيلم العربي ولا الانجليزي كنا بناخد اصوات... وبما اننا خمسه فكانت دايما بتبقي عمليه محسومه الا اذا ماما خلعت وقالت انا مش هتفرج اساسا فبنبقي اربعه... في الحاله دي الشخص اللي معاه بابا في نفس الفريق كان هو بيبقي ليه الأغلبيه... كوسه يعني... طبعا كان في حاجات اساسيه عندنا في البيت... يعني فيلم جون بول بولموندو يغلب اي حاجه عشان مابيجيش كتير وكلنا بنحبه... فيلم ابيض واسود بيغلب اي فيلم ألوان الا اذا كان الألوان ده مثلا فيلم المشبوه... فيلم اجنبي يغلب فيلم عربي الا اذا كان الفيلم الزجنبي لا يحظي بقبول عالي في البتي وعاده كانت بتبقي ارائنا قريبه من بعض... وطبعا توم وجيري يكتسحوا اي حاجه في الدنيا... مسلسل الساعه تسعه وتلت علي القناه التانيه ده كان اساسي عند ماما هو والمسلسل العربيه بتاع سبعه الا تلت... اللي عايز فينا يتفرج اوكيه اللي مش عاجبه ده وقتها محدش بيقدر يفتح بقه... وطبعا اي مسرحيه ابيض واسود تغلب اي مسرحيه ألوان الا اذا كانت المسرحيه الألوان دي المتزوجون او العيال كبرت او شاهد مشافش حاجه او عش المجانين... اي حاجه فؤاد المهندس بتكتسح اي حاجه تانيه ابيض واسود... وطبعا القاعده الاساسيه الهامه جدا... لو حد متابع فيلم في التليفيزيون وفي نصه بدأ مسلسل يومي واحد تاني بيتابعه كل يوم من حقه يستأذن ويقلب واللي بيشوف الفيلم مش من حقه يعترض بس من حقه يصيع علي اللي بيشوف المسلسل ويقنعه يتفرج علي الفيلم ولو المسلسل خلص والفيلم لسه شغال الفيلم ليه الأولويه بعد المسلسل مالم يتفق الطرفان علي غير ذلك

كلنا تقريبا في البيت كنا حافظين كل الافلام والاعلانات فكانت قفشات الافلام بتحتل مساحه كبيره في حواراتنا الداخليه... وكنت ساعات انا واخواتي نعمل مسابقات بينا وبين بعض... حد يقول حته من فيلم او مسرحيه والاتنين التانيين يخمنوا اسم الفيلم والأبطال... نادرا لما كان حد فينا بيقع منه الإجابه فكان التنافس بينا شديد جدا طول الوقت... بره البيت بقي... مكنش حد من صحابي ليه في الكلام ده اطلاقا وكان مردود ده بالنسبالي انهم بنات.. فاتعودت من سن صغير جدا ان اهتماماتي السينيمائيه دي حاجه امارسها في البيت فقط عشان ماحدش بره البيت ليه في الكلام ده... وبمرور الوقت بقي ابتدي اخواتي احتكاكي بيهم يقل عشان ظروف الدراسه وفرق السن وخلافه... بس برده ماحدش فينا فقد هتمامه بالافلام... كنا علي الاقل في الاعياد بنجيب كام فيلم بنتفق عليهم ولو اللي نزل يجيب الأفلام مالقاهمش بينقي افلام من المتاحه يعجبونا كلنا... طبعا عشان انا اكتر واحده فيهم كنت بقعد في البيت كنت انا اكتر واحده بتجيب افلام من نادي الفيديو... يليني اخويا الوسطاني واقلنا اخويا الكبير... طبعا ماما كانت بتشد شعرها من فيلم نادي الشغب

طبعا لما دخلت الجامعه واجهتني نفس المشكله... ماحدش بيشوف افلام زي اللي انا بشوفها... هم متابعين أحد السقا وانا مبفوتش فيلم لروبيرت دينيرو... هم بيموتوا في مني زكي وانا بتسقط أفلام ميريل سترييب... انا بسمع ميتاليكا وعم عايشين مع ايهاب توفيق... وبقرا توفيق الحكيم وموليير وهم بيقروا عبير وزهور ده اللي بتقرا فيهم اساسا... هم يقعدوا في الكليه يرغوا مع بعض وانا اروح اقرا في مكتبه مبارك واتفرج علي باليهات واوبرات... انزل اروح معارض وهم يخشوا افلام عربي في السيما... انا بلعب ادج اوف امبايرز وكومنادوز وهم بيتفرجوا علي مسلسلات عربي... انا بخش علي النت اذاكر تاريخ المدارس الفنيه واشوف الديزاينرز اللي بره بيعملوا ايه وهم بينزلوا يشتروا هدوم... باختصار... كنت لوحدي برده في كوكبي الخاص باهتماماتي الخاصه اللي مكنتش لاقيه حد يشاركني فيها من صحابي... يمكن شويه كان في ولاد بيلعبوا نفس الجيمز اللي بلعبها وكان في بنت واحده كانت منبوذه الي حد كبير برده كانت بتسمع ميتاليكا وعرفتني علي الانيس مورسيت... بس هي عايشه حياه غير حياتي تماما فمكناش صحاب ولاكانش في حاجه بتجمعنا غير شغل الكليه وشويه الاهتمامات المشتركه... حتي بعد ماشتغلت ولقيت ناس بتشاركني اهتماماتي كانوا كلهم زي البنت اللي قابلتها في الكليه... عايشين حياه مش بتاعتي... وبالتالي مكناش كتير بنتفق برده في الحاجات اللي بنحبها وبنكرهها في الافلام والمزيكا حتي اللي كنا بنتفق عليه في الاغلب كان بيبقي لأسباب مختلفه.. هم بيتفرجوا علي فايت كلَب عشان فيه براد بيت وادوارد نورتون وانا بتفرج عليه عشان فيلم نضيف وقصته وهميه والفيلم هو اللي حببني في ادوارد نورتون... فطبعا هم اكتر واحده فهيم شافته كان مرتين وانا كنت بشوفه علي قد ماقدر

ودلوقتي وانا داخله في تسعه وعشرين سنه اهه... حقيقي مابيفرقش معايا مين من صحابي بيحب فيلم ايه ومين مبيحبهوش ومين بيحب ميتاليكا ومين مبيحبهمش... انا وصحابي خلاص خدنا علي كده... ان تفضيلاتنا الشخصيه مختلفه... عادي جدا اني الاقي واحده صحبتي الروح بالروح بتحب باولو كويلو او احلام مستغانمي مع اني انا بتخنق لو سمعت اساميهم... وعادي جدا ان الاقي صحابي لامين بعض ورايحين حفله لعمر خيرت ومحدش فيهم يجيبلي سيره عشان لو قالولي عمر خيرت هرجع في التليفون... وعادي جدا اني ادي فيلم اربعه ونص من خمسه علي فليكستر والاقي واحده صحبتي الروح بالروح عامله نوت انتيريستيد انها تشوفه من الأساس... لأن لانا ولا هي بنحط اختيارات علي فليكستر من باب تقييم الفيلم احنا الاتنين بنحط نجوم علي فليكستر بتعبر عن درجة اعجابنا بالفيلم... ودي اكتر حاجه بحبها في صحابي اننا علي راحتنا ومبنتكسفش من عرض اختياراتنا الشخصيه قدام بعض مع اننا ممكن نفشخ بعض تريقه علي أغنيه هبله واحده فينا بتحبها وممكن جدا كلنا نسمع الاغنيه بعد كده عشان بس نفتكر الافيهات اللي اتقالت عليها ونضحك

حقيي انا اخدت علي اني احب حاجات مايحبهاش غيري... ولسه لغايه دلوقتي بندهش لما بلاقي ناس بالصدفه بتحب حاجات انا بحبها ولا حتي الاقيهم سمعوا عنها... لاني لسه لغايه دلوقتي عايشه في حته لوحدي كده بتاعتي علي جنب بسمع مزيكتي وبشوف افلامي ومببقاش عارفه مين شاف ايه ومين سمع ايه

10 comments:

Anonymous said...

يااااااااااه من زمااااان مكتبتيش حاجه
حتى أنا كل فتره كده بنظم قارئ الخلاصات عندى واحذف حاجات وأضيف حاجات والتلقيمه بتاعتك كل شويه بعدى عليها وأقول لا مش همسحها ممكن تكتب تانى

وفوجئت النهارد بتلات تدوينات مره واحده :)

نورتى الريدر يا استاذه

Amr Ibrahim said...

post to7fa :))))))

تــسنيـم said...

عجبني جدا جدا يا مينو

بالرغم من صغر الخط

قريته كله

:D

Amira said...

لو ان
و لو .. غالبا لم و لن تتحقق

لو أني أنا و أنتي في نفس المكان لصرنا أصدقاء

لجئتك أنا بعالمي الخاص الشديد الشبه -إلى حد التطابق- بعالمك الخاص
كي أجلس بجانبك .. على جنب

:)

تقريبا نحن نفس العمر
و كلانا فتاة واحدة في أسرة لأشقاء ذكور

لو قرأتي في مدونتي "شاهدت وحكيت" لوجدتيني اشكي حالي .. لأني الآن أفتقد من اتفرج معه على افلامي التي أتفرج عليها وحدي

لذا فقط لو أن
لكنا تفرجنا سويا


هذا البوست أمتعني للغاية
تحياتي

Sam Sh said...

أخيييييييييييييرا رجعتي تكتبي تاني ؟؟
إنتي أكيد متعرفينيش طبعا .. لكن أنا كنت مفتقد كتاباتك جدا بجد بجد بجد

أهلا بيكي مرة تانية .. نورتي الدنيا كلها
:)

egypt-panorama.com said...

الف شكر على الموضوع المميز
بلوج راعئ ويستحق التقدير

Alaa Emad Eddin said...

بوست رائع جدا
ذكريات جميله جدا

اسلوبك فى السرد بيعجبنى جدا من زمان
على فكره كنت متابعك لفتره طويله لحد ما بطلتى كتابة

ودلوقتى مش عارف ايه اللى فكرنى بيكى
شخصيه بتسيب اثر :)

يارب دائما ذكريات جميله
وحاضر ومستقبل أفضل

تقبلى تحياتى

Besh said...

لماذا كل الأغلبيه لها ذوق غير ذوقي
كان سؤالي دائما
لكنني الآن تقبلت اختلافي
بوست ممتع
دمتي كما اردتي

sab7al5air said...

حلو السرد الفي المدونه عيشتيني تفاصيل حياتك والغريبه انه انا برضو كنت كده فيما يتعلق بالحاجات البحبها بعدين بطلت يكون لي تفضيلات بقيت كرور

دردشة عراقية said...

يسلموووووووووو