أستند إلي كتفه لأعرج إلي السماء درجتين. أرفع طرف ثوبي لأتفقد موطىء قدمي... كحسناء سليمان. يرد علي خلخالي السلام... فأبتسم. أتشبث بكتفه وأرتقي الدرجة الثالثة... أمد ذراعي لأقصاه لأقتطف النجوم من وجه السماء... أطلب البدر فيأتيني طواعية ليستقر -حيثما أريد- بين عينيه. أخلع عنه شامات وجهه وأبدلها بنجيمات تزداد ضيا... وتزداد بسمته اتساعا... فتشرق من بين شفتيه شمسا كاملة الضي.
يرتقي الدرجة الرابعه ويجلس...فأجلس، يتوسد سحابة ويتكيء... فأقبل الأرض بين قدميه... طواعية... ثم ألثم باب لقلبه وضعه الرب شامة بين الكف والمعصم... فيضحك من نزوات النساء... تستحيل ضحكته إلي قوس قزح -حالما تلامس وجه السماء- فتنبت السماء من فورها سحابة بيضاء -لا يشوبها عكر- تحملني إلي حيث أشتهي... إلي قوس قزح... حيث أرقص -تتبعني النجوم- علي جلجلة ضحكاته ورنين بهجة خلخالي. حيث أطأ بقدمي تنبت زهرة ياسمين فأدور وأرقص نشوانه بعطر مسك يفوح من كاحلي حتي اتعب... يمد لي ذراعه لأتكىء. أستقر إلي جوار قدمه وأتوسد كفه... فيلملم الياسمين عن وجه السماء ويكلل به شعري... ويهدهدني... حتى أغفو...
يرتقي الدرجة الرابعه ويجلس...فأجلس، يتوسد سحابة ويتكيء... فأقبل الأرض بين قدميه... طواعية... ثم ألثم باب لقلبه وضعه الرب شامة بين الكف والمعصم... فيضحك من نزوات النساء... تستحيل ضحكته إلي قوس قزح -حالما تلامس وجه السماء- فتنبت السماء من فورها سحابة بيضاء -لا يشوبها عكر- تحملني إلي حيث أشتهي... إلي قوس قزح... حيث أرقص -تتبعني النجوم- علي جلجلة ضحكاته ورنين بهجة خلخالي. حيث أطأ بقدمي تنبت زهرة ياسمين فأدور وأرقص نشوانه بعطر مسك يفوح من كاحلي حتي اتعب... يمد لي ذراعه لأتكىء. أستقر إلي جوار قدمه وأتوسد كفه... فيلملم الياسمين عن وجه السماء ويكلل به شعري... ويهدهدني... حتى أغفو...