11 Jun 2009

عندما أخاف أستغفر ربي العظيم الحليم عن غفلتي... فالخوف باب للجزع... والجزع لا يصيب القلوب المطمئة بالإيمان. كيف يخاف من يوقن بأن له رب رحيم يدبر الأمور ويصرِّف الأقدار ويهب الأرزاق... وكيف يجزع من لا يخف مطمئنا بيقينه بأنه له رب قادر رؤوف لا راد لقدره ولا مبدل لأمره...

ما شاء الله كان... وما لم يشأ لم يكن... رفعت الأقلام وجفت الصحف