24 Nov 2008

لا تغضب من الألم... فعلامة الحياه في العصب هى الشعور بالألم...
لازلت حية... ولازالت الحياة تصفعني وأصمد... أحاول جاهدة أن أبتسم، فليس للعبوس من فائدة ترجى... باءت محاولاتي بالفشل كثيرا فى الفتره الماضيه... ولكنى لازلت أحاول... مع بداية قريبه لعام جديد من حياتي يبدأ لابد ،أن أبتسم... فلم يعد من متسع في العمر للعبوس... ولا للغضب... والإنتقام من شأن الرب ليس من شأنى... فهو -وحده- يعلم ما لى وما علَىّ... فلتصفعوني ما شئتم.. ولتركلوني وتركلوا الإض تحت أقدامكم... فليس لى أن أغضب... وليس لى أن أحزن... ليس لى سوي بسمة على وجهي تحاول المرور... لتضىء العالم من حولى... فالضى ينبع من الداخل... ومانراه من ضى للأشياء ماهو إلا مجرد انعكاس... فاترك ضوء الرب ينير جوفك حتى تتمكن من رؤية الطريق...
الخوف للحمقى... والغضب للضعفاء... والسعى للإنتقام شيمة كل غبى.