فى الصراع من أجل ماترغب يختلط أحيانا الحب بالكراهية... والمثابرة بالعند. لن تعلم حقيقة شعورك إلا عندما تحصل على ماكنت تسعي إليه. ولأننى أكره الصراعات ولا أدخلها إلا مرغمة، فأننى دوما استعين بصبرى... اتخلص من حبى وعندى ... لاأكره ولا اثابر... فقط أصبر... بقامة ممدوده وذراعان معقودان إلى صدرى حتى اثبت فى مكانى علي ساقى الهزيلتين... ثم أبدأ فى التحرك بخطوات بطيئة... ضيقة... ومحسوبه. لا يعنينى التقدم أو الوصول إلى الهدف قدر ما يعنيني ألا اتقهقر... وألا أفقد صبرى. وعندما يصعب التقدم... فإننى أثبت فى مكانى حتى تتكسر على ذراعى كل العقبات. غير مبالية بالألم ولا وهن سيقانى... لأننى أعلم أننى -وفى اللحظة المناسبة تماما- قبل أن أوشك على السقوط... سأحصل على ما أرغب... فقط إذا تمكنت من الصبر واقفة حتى اللحظة الملائمة