1 Mar 2008

من كام يوم وانا فى طريقى للشغل كنت نايمه كالمعتاد... المهم واحنا نازلين كوبرى معرفش فين بفتح عينى واذ بى اوفاكأ (اتفاجىء يعنى بس بالأفرنجى) بإيه؟؟؟... بخير اللهم اجعله خير بوستر فيلم اسمه شارع 18... وعليه ايه بقى اللهم احفظنا كده واحد سوفاح تقريبا... كاتل بحك وحكيك... وماسك فإيده سكينه نصلها عرض كدهه يسد عين السمس.. حسيت فى حاجه مش مزبوته خالس مالس... اتارى بقى اييييييه عمو السوفاح ماسك السكينه بالمقلوب... يعنى نصل سلاحها لبره مش لجوه... وطبعا قطعت التتويبه (كنت بتاوب) بضحكه مكتومه يسبقها (ايه ده!!) بصوت مجعلص... وحقيقى حقيقى البت اللى جنبى افتكرتنى يا هبله يا اما مجنونه...
يعنى بالذمه ده كلام!!!! ماحدش من اللى كان واقف وقت التصوير ولا اى حد معدى والا حتى لطبيعه فى المطبعه أخد باله يقولهم... ينصحهم... يوعيهم... اللى مجننى بقى ان البوستر مسروق... طب يلطشوا بذمه طيب... لو كانوا ركزوا فى بوستر الفيلم الاصلى مكانش كل ده حصل...
المهم انى ساعتها عرفت ليه دايما بيعملوا ايد السكينه فيها مكان للصوابع... عشان البهايم اللى زى دول... مش فاهمه يعنى مفروض بعد كده يعملوا اسهم على السكاكين تشير الى اتجاه المسك ولا ينزلوا معاها كتالوجات... يمكن فى المستقبل يخترعوا سكاكين بالكهربا تمسكها غلط تشتمك بالست الوالده على طول...