لا تصدقني يوما عندما أهمس لك بأنى أحبك...أو صدق ان شئت ولكن لا تعتمد علي ذلك الحب كثيرا... فأنا انثي اعتادت الرحيل.. فكما تعلم فإنني احمل من طباع الغجر الشيء الكثير.. ونساء الغجر يا عزيزى لا يعشقن الرجال.. وانما فقط يتزوجن بحثا عن الحماية ويحطمن الكثير من القلوب كهواية لتزجية وقت الفراغ ولجنى بعض المال.. ولأن الرجال بطبعهم ليس لديهم القدره على الغوايه.. فلا تفكر انك تستطيع يوما ان توقعنى فى شباكك.. وان تظاهرت بالوقوع فهذا من سوء حظك.. فشباكك ليست بالقوه الكافيه لتحتمل بقائى فيها كثيرا.. وعندها سأكون سقطت فقط لالتهمك كأنثى العنكبوت.. وسأكون ساعتها الفريسة التى أكلت صيادها.. فلا تعتمد على ذكائك كثيرا.. فالدهاء يغلب الذكاء.. والرجال بطبعهم ضعيفوا الحيلة.. والنساء بفطرتهن قويات الدهاء.. فقط ارحل الآن.. ارحل قبل ان اقرر التلهى بك قليلا.. ارحل فيما لاتزال فرصة الفرار امامك سانحة.. ارحل ولا تستدر حتى لا تصيبك لعنة نساء الغجر.. فنساء الغجر لا يٌنْسَيْن... اللعنة.. فيمَ النصح ولم الحديث... ابق ان شئت... فأنت فى كل الاحوال هالك..
عزيزى.. وداعا
عزيزى.. وداعا