من كام يوم وانا رايحه شغلى الصبح كنت رايحه عبدالمنعم رياض عشان اركب مكيروباص وانا جايه من على الكورنيش من ناحية نقابة الصحفيين كنت ماشيه فى المسافه الوحيده اللى مبتعديش فيها العربيات اللى مفروض انها معموله للبنى ادمين اللى هى مابين الكوبرى اللى بيودى على رمسيس وبين الكورنيش... وشايفه علامات مرور المشاه قدامى ولسه هنزل من على الرصيف لقيت عسكرى سفروت اتزرع قدامى وهياخدنى بالحضن.. مالك يابنى فى ايه عدينى يقولى الشارع مقفول.. لسه هسأله مقفول ازاى امال نعدى منين وفين الزابط خلينا نتفاهم لقيت واحد مواطن غير محترم بالمره بمنتهى السفالة زَقّ العسكرى كأنه ورقة جرنان وعدّى الشارع... العجيبه انى تعاطفت مع العسكرى مع ان موقفه كان غريب بس هو مالوش ذنب... ياترى لو كان اللى واقف بيحوشنا ده مش عسكرى وكان لوا شرطه والا زابط كان المواطن ده زقه فى كتفه والا كان وطى على ايده باسها زى الكلب.. ناس تخاف ماتختشيش
No comments:
Post a Comment