22 Feb 2006

حواديت

من وانا صغيره وانا بموت في الحواديت وامي كانت حافظه حدوتّين تلاته... كنت كل اما اقولها احكيلي حدوته كانت تحكيلي حدوته واحده.... حدوته البنت الصغيره الصغيره.. بابايا مكانش حافظ حواديت بس كان بيألفلنا حواديت واحنا مسافرين عشان ماننامش منه في السكه عشان لو نمنا هو هيروح في النوم وهو سايق ( بابا اجدع واحد ينام وهو بيسوق).... جدتي الله يرحمها كانت تحكيلي حدوته الشاطر حسن وست الحسن.. واحد صاحب بابا كان يحكيلنا حواديت كل اما يجي... كنت بحب اوي حدوته ست الحسن وامنا الغوله... ابن خالي الكبير مره حكالنا حدروته معجبتنيش عشان حدوته تخريف اوي سيبته في نصها واتخانقت معاه قلتله انت بتضحك علينا... كان في الحدوته شجره متعلق عليها طفلين ويسآلوا كل واحد معدي سؤال لو قال الصدق يمشي ولو كذب يتعلق مكان واحد منهم علي لاشجره.. اتخنقت اوي من الحته دي لانه مكانش عارف ليه اساسا الطفلين دول اتعلقوا علي الشجره ومارضيتش اسمع بقيه الحدوته... لسه لغايه دلوقتي بحب الحواديت وبحب اسمع حواديت جديدة... بس من كل الحواديت دي بقي تظل حدوته البنت الصغيره الصغيره هي الأثيره عندي عشان بتبقي عامله زي حتة مزيكا... وبرغم من سذاجة الحواديت ولامنطقيتها الا انها اثرت فيه بشكل كبير.... حتي الحواديت اللي معجبتنيش... لسه لغاية دلوقتي برسم ناس بتتولد علي الشجر واتمني الناس كانت تبقي كلها طرح شجر... نتولد متعلقين في شجره ونسيبها ونمشي مفيش رابط بأي حاجه... مفيش مانجايه بترتبط بالشجره اللي نزلت منها ولا ببقية ثمار المانجه التانيه... ولسه مقتنعه تماما اني لو مالقيتش شغل واهلي كلمه ماتوا ربنا هيبعتلي رزقي مع ملاك يحطهولي تحت المخده... عشان كده مابهينش نسي لفلوس ابدا عشان انا ليه رزق وهيجيلي هيجيلي اسعي اه لكن منغير ماسمح لصاحب شغل يهيني... والحمد لله ربنا مره ماحوجني لمخلوق اما حدوته البنت الصغيره الصغيره اتعلمت منها حاجات كتير رسخت في ذهني... اولها اني ماسيبش حد يستغفلني... وان كل حاجه ليها حل.. واني اما اقع في مصيبه معرفش احلها ابويا هيحلهالي... لسبب او آخر كنت بشوف نفسي في الحدوته دي... عشان انا كنت سفروته (ولازلت) كان حجمي قليل اوي وكانت كل حاجتي منمنه.. حتي لعبي اما كانت تبقي كبيره كنت افصصها حتت صغيره ( هي امي كانت بتتشل بس هيهيهي انا مالي بقي).. وكان ليه اوده لوحدي.. اصغر اوده في البيت..... كفايه رغي بقي واحكيلكم الحدوته احسن...
كان ياما كان كان في بنت صغيره صغيره... عايشه في اوده صغيره صغيره... عندها مقشه صغيره صغيره.. وجاروف صغير صغير.. كل يوم البنت الصغيره الصغيره تكنس اودتها الصغيره الصغير بمقشتها الصغيره الصغيره وجاروفها الصغير الصغير تلاقي جنيه دهب.. تحطه علي الشباك يجي الحرامي ياخده ويمشي.. وفيوم قعدت تعيط تعيط.. جه باباها سألها بتعيطي ليه يا بنت يا صغيره ياصغيره؟؟... قالتلها يا بابا كل يوم اكنس اودتي الصغيره الصغيره بمقشتي الصغيره الصغيره وجاروفي الصغير الصغير الاقي جنيه دهب.. احطه علي الشباك يجي الحرامي ياخده ويمشي... قالها متزعليش يابنت يا صغيره صغيره... اما تكنسي اودتك الصغيره الصغيره بمقشتك الصغيره الصغيره وجاروفك الصغير الصغير وتلاقي الجنيه الدهب حطيه علي الشباك وحطي جمبه وساخه ودقي في الشباك مسامير... تاني يوم... البنت الصغيره الصغيره... وهي بتكنس اودتها الصغيره الصغيره بمقشته الصغيره الصغيره ،جاروفها الصغير الصغير لقت النيه الدهب.. حطته علي الشباك وحطت جمبه وساخه ودقت مسامير في الشباك... جه الحرامي اخد الجنيه ايده اتعاصت وساخه جه يمسحها في الشباك ايده اتعورت من المسامير قال آآآآآآآآي.. باباها سمعه وجه مسكه وحبسوا الحرامي... توته توته فرغت الحدوته حلوه والا ملتوته؟؟؟؟؟

2 comments:

Dananeer said...

يمكن تدوينه قديمه بس لسه متكعبله فيها
السر فى الحدوته
:)
حواديتك حلوه يا az
انا كمان باعشق الحواديت

Anonymous said...

عارفة الحدوتى دى فكرتنى بأيام جميله قوى انا تيتا اله يرحمها كانت بتحكيها ليا بجد ميرسى لانك فكرتينى