9 Dec 2005

ملل

تستلقي فى فراشها دون رغبه فى النوم.... تحملق فى السقف لفتره تتعاقب فيها على وجهها بعض الانفعالات من عبوس وابتسام لاحداث يومها. تتحدر على وجنتها الشاحبه دمعه تمسحها بهدوء وتغلق عينيها ثم تنهض من فراشها مغمضة العينين تحاول الحياه ككفيفه لعدة دقائق تنتهى باصطدامها بباب الغرفه المغلق... تتسلى قليللا بالفرجه على الرسوم التى اعتادت ان تخطها على باب غرفتها عندما كانت اصغر سنا... تحاول ان تتذكر لماذا رسمت هذه الورده غريبه الشكل ذات الست ورقات.. تتجه نحو حاسوبها القابع فى جانب الغرفه بخطوات باليرينا فاشله.... تنتقى اغانيها المفضله ثم تفتح شباك الغرفه فيلفح وجهها الهواء المندفع داخل الغرفه.. تلملم شعرها عن وجهها الذى تكسر جموده ابتسامه رضا عندما ترى الافق امامها ممتدا فلا يوجد اية بنايات تمنعها من فتح شباكها على مصراعيه فى اى وقت تهواه.. تستلقى على ارضية الغرفه فى وضع الصليب وتغلق عينيها مستسلمه لعبث الهواء بجسدها الملقى على الارض بغير اكتراث...... تتحدر من عينيها المغمضتين دمعة اخرى فتتركها ليد الهواء لتمسحها عن وجهها

3 comments:

Mist said...

ملل حزين..
حزن ملول..
ولا ملل ملل..والدمعة من الخواء
لا..الدمعة من السحابة المخنوقة
..
حِنّ ياهوا

Marwah Albahrani said...

شعرت بالملل

فبحثت عنه

؟؟

و كأني اشتاق لقضاء الوقت الممل في حضرته

رياح الملل حملت فكري فوق سحابة ملل

امتعتني

صرفت الملل عن مللي

تخيلت نفسي هنا

ابحث عن نفسي داخل نفسي

من الملل

اصبحت أنكر نفسي

تراجع عدد الاشخاص داخل حكمي

شخصا واحدا

بعد أن كان مجموعهم أنا

لأول مرة اشعر بالامتنان للملل

لأنه حملني إلى هنا

تحياتي ..

mr lonely said...

انا من كثره الملل
لا اشعر باني موجود على سطح هذه الكره
و تخالتط تلك الاحاسيس و المشاعر داخل نفسي
ملل و تعب و خوف و احباط
كاد ان يقتلني

تقبل مني هذه الكلمات المليئه بالملل