6 Nov 2005

عيون عسلى شفافه

تجلس قبالته على الطاوله دون نية مسبقه لاى شىء... يتحدثان فى امور عاديه.. حينما يصبح الحديث اكثر جديه ترفع عينيها قليلا نحو عينيه لتكتشف انهما ليستا سوداوان.. هى عينيك لونها ايه؟؟؟؟؟؟؟... مش عارف ....... عينيك لونها بيج...... لماذا يسميها الناس عيون عسليه؟ هل لانها شفافه ام لانها سكريه الطعم.. بطعم العسل الذى ترك حتى خمر فاصبح مسكرا... ربما للعيون العسليه نفس هذا التأثير... نادره هى العيون العسليه التى تلمع بهذا الشكل.. ربما تلك اول مره ترى فيها عينيان عسليتان بهذا الصفاء حتى خيل اليها ان الضوء لا ينعكس فيهما بل يذهب فيهما عميقا..... لم تر اية نهايه للبعد السحيق فى عينيه... اتراها تنفذ على عقله؟؟؟؟ ربما..... اتاها صوته دافئا هادئا وانفاسه منتظمه.. مما اضاف ابعادا لعينيه فوق ابعادها الاصليه.. لم يكن لسحابات الدخان المتجمعه حول وجهه اية اثر على صفاء عينيه الواسعتين... شعرت بالخوف فجاه... فقد اوشكت ان تقع فى مقلتيه من فرط ماحدقت فيهما.. كادت قدمها تنزلق فى هوه سحيقه داخل عينيه فاجفلت وعادت حيث كانت.. على الطاوله.. امامه مره اخرى... نظرت فى عينيه للمرة الاخيرة.. هالها ان ترى ترى وجهها منعكسا فى عينيه العسليه وتسمع افكارها تخرج من بين فرجة شفتيه... فالتقطت اشيائها وهرولت خارجه

1 comment:

Anonymous said...

قولي كمان....عندها حق تبقي خايفة...ده فيلم رعب بجد....جميلة :)