احمل حياتى على ظهرى فى حقيبه.. عذرا امى اذ اخيب ظنك يوميا بحمل تلك الحقيبه فهى ليست "شنطه حريمى" كما ترغبين... احمل فيها كل ما يلزمنى اذا قررت عدم العوده الى المنزل فى يوم من الايام... شاحن الموبايل... اجنده المقطتفات... محفظه...موبايل... فرشاة اسنان.. مزيل عرق.. قلم سنون.. قلم كحل، علبه بودره، ماسكارا ( ولو انى مابستخدمهمش بس اهو يعنى احسن من ركنتهم فى الدولاب)...ورد الدعاء اليومى.. مسبحه خشبيه...سلسله مفاتيح... نظارتى الشمسيه... وانضم اليهم حديثا " ان تكون عباس العبد" لاحمد العايدى.... الكثير من الورق الذى لا اعلم عاده اسباب احتفاظى به من الاساس... فوار للهضم... فولتارين اقراص... مناديل كلينكس ... كشكول... زبدة كاكاو... لا ينقص هذه الحياه المتنقله سوى لاب توب حتى تكتمل.. وان كانت هى الان مكتمله بما يكفي... تشعرنى هذه الحقيبه دوما باستقلال الغجر ( السيد الوالد حتى مسمينى زعيمة البدو الرحل) ... فلا شىء يربطنى باى مكان سوى هذه الحقيبه.. لم اعد احتاج الى لملمه اشيائى ولم يعد الرحيل قرار يصعب اتخاذه انما اصبح احد العادات اليوميه.. او ربما هى فقط محاوله للشعور بالاستقرار... محاوله لممارسة الانتماء لشىء ما حتى لو كان مجرد حقيبه.. فقد عشت حياتى السابقه لا انتمى لاى شىء.. حتى ولا جسدى النحيل الذى احمله دوما معى..
5 comments:
You know, this is like turtles who cary their homes on their backs.
http://gr33ndata.blogspot.com/
أنا تفوقت عليك في المسألة دى
مؤخراً نجحت في حمل أصدقائى داخل حقيبتى
صحابى بشيلهم فى المحفظه:)
لاب توب ؟
:)
اخ من عيشة الاحرار ....ربنا يكرمك
إنت إزي نتعرفي تعبري عن أفكاري دايما كده؟؟؟
Post a Comment