tag:blogger.com,1999:blog-115762942024-03-24T11:26:55.461+02:00a7lami al-mob3tharaThis is about me..... the way i see the worldAZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.comBlogger967125tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-15537800591683911482020-05-16T19:30:00.000+02:002020-05-16T19:30:04.053+02:00<div align="right" dir="rtl"><b>امرأة ليس لديها ما تخفيه...تأتيك بقلب مفتوح وذهن حاضر هي امرأة خطرة جدا...تتقن الكذب وتجيد كافة أنواع الحيل وفي كل لحظة تختار ألا تمارس أي من ذلك...هي امرأة خطرة جدا...لن تجديك نفعا أسوارك السبعة وحصونك الثلاثة...تلك عشرة كاملة...محصلتها ١ غير صحيح لا يستقيم أمام ابتسامتها الواثقة فاركض...اهرب إلى أقصى أركان الأرض...وإن استطعت...تبخر</b></div><div align="right" dir="rtl"><b>ولتعلم أنك أينما ذهبت فكل دروبك تؤدي إليها...وأينما حللت فمرقدك كفيها...ستطاردك صورتها كلعنة فمصيرك مربوط بعينيها...فاغمض عينيك ماشئت...واغلق فؤادك ماشئت...وانفر واغضب واهرب وارغ وأزبد حتى ينهكك التعب او تهلك...او فلترفع أكف الضراعة إلى السماء كي تمنحك جسارة الوقوف بين يديها</b></div><div align="right" dir="rtl">
</div>AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-55562785822894871662020-03-15T00:36:00.000+02:002020-03-15T00:36:14.252+02:00عطر الياسمين<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<h2 dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>عند اكتمالي...سقطت في قلبي ياسمينه...أرعاها وتؤنسني بعطرها الودود...سقطت من شجرة في عالم آلفه ويعرفني خلف عينين صافيتين بلون العسل...أسفل تلك الشجرة من ألف عام حفرت لنفسي قبرا وزرعتها فوقه في سهل أسكنه...لا يشاركني فيه سوى فرس أسود مجنح ذو غرة بيضاء...امتطيه لأجول الأرض والسماء...وعندما أتعب...يحملني إلى كوخي الخشبي الذي لا تنطفيء نار موقده أبدا...وعندما يتعب...أملأ له كفي من قلبي بالسكر وأطعمه حتى يشبع...وحين يجن الليل...يحملني إلى سفح الجبل لأناجي ربي...أضرع إليه أن يقدر لي هذه المرة راحة في تلك الأرض لتكون موطني الأخير كما كانت موطني الأول...أدعوه ألا ينتشلني أحد من هنا أبدا ولا حتى كفه الحاني...كف احتوى آلام سنوات عمره الألف...وعجز عن حمل فؤادي المرتجف</b></h2>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-82096611436264121622020-03-03T22:14:00.001+02:002020-03-03T22:14:38.700+02:00<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<h2 dir="rtl" style="text-align: right;">
ل<b>م يفضلني الله عن أحد...ولم يفضل الله عني أحد...في المنح والمنع...لم يميزني عن أحد...ولم يميز عني أحد...في المنح والمنع...مثلي كمثل سائر خلقه...لم يعطني فوق ما أعطاهم...ولم يعطهم فوق ما أعطاني...لم يمنع عني أكثر مما منع عنهم...ولم يمنع عنهم أكثر مما منع عني...مثلنا كمثل الآخر في الكم...ونختلف في الكيف وطبيعة الممنوح والممنوع...فمن نظر إلى ما في كفه وشكر، رضى وقنع...ومن نظر إلى ماليس في كفه وماصبر، بطر وخسر</b></h2>
<div align="right" dir="rtl">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-66693254047299088252018-04-10T00:47:00.002+02:002018-04-10T01:32:25.916+02:00هي...والثقب الأسود<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b><span style="font-size: large;"><b>في كل ليلة...عندما يظهر القمر تختلي بنفسها لتتفحّص قبحها مليّا أمام المرآة...فهي امرأة ترى نفسها بعيني من عيّروها في طفولتها بكلّ ما لا يروق لهم في خلقتها...خلفت المعيّرات ندوبا في صدرها...وتراصت...ندبة إلى جوار الندبة...تلاحمت...حتى صارت ثقب أسود في منتصف الصدر تماما...ثقب أسود يبتلع كل شعور آخر...وينفث غضب...فقط غضب</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>تلقي نظره أخيرة على بشرة وجهها الخمريّة وعينيها الناعستين فيتمدد الثقب الأسود ويضيق النفس...تصطنع ابتسامه...تلتقط لنفسها صورة "سيلفي" وتبثّها عبر حسابها الشخصي على فيس بوك بحثا عن الونس...تأتيها بعض الإطراءات تعليقا على الصورة...يخبرها الغضب القادم من الثقب الأسود أنها مجاملات...كذب...يذكرها بأنها قبيحة ذات أنف كبير وأسنان بارزة وشعر مجعد وجسد ذكوري لا يستحق الإطراء...تواري جسدها الوحيد تحت الأغطية الثقيلة لتختبيء من الكذب المطبوع أسفل صورتها...تتحدّر دمعتين على وجنتيها...فهم يعلمون أنّها قبيحة...تغلق عينيها طلبا للنوم أو الموت...فيتأخر الأول...ولا يأت الثاني</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>في تلك الليلة تحلم بإحدى رفيقات الخيبات العاطفية المتوالية...رأتها تبتسم...</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>خلال سنوات عمرها التي تجاوزت الثلاثين بقليل لم يخبرها أحد بأنها ليست قبيحة كما تظن...ولا أنها صالحة للصداقة ولا للحب...بينما يدفعها الثقب الأسود نحو كل علاقة تعامل فيها كممسحة أحذية...ولأنه يخبرها أن هذا ماتستحق فهي تستسلم تماما لاختياراتها السيئة بلا تردد...بلا ندم...فهي تعلم أن هذا هو ما تستحق</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>لم تعلم أبدا سر ابتسامة صديقتها بالرغم من قلة حظها في كل شيء...فهي غير مشهود لها بالجمال...ولم تحصل على أفضل درجات علمية...ولم تترق إلى مناصب عليا في مجال عملها...ولم تنجح في الحصول على زوج مناسب حتى الآن...ولكنها تبتسم...دوما تبتسم ابتسامة واثقة...غير عابئة بعثرات الحياة وخساراتها المتتالية...برغم قسوة الحياة...تبتسم...وكأنها لا تنزعج من الوحدة وتأخر الزواج...ربما هي تعلم سر ما عن مستقبلها...أو لديها يقين بأن هناك جائزة ما تنتظرها في النهاية</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>عندما تخبرها صديقتها أنها ستتزوج قريبا تشعر بالانتصار...فمصيرها يمكن أن يتغير هي الأخرى...فابتهجت</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>أخذت ترسم أحلاما وأمنيات عن ليلة زفافها حتى داهمها منتصف الليل وغلبها النعاس فنامت... أثناء النوم رأت صديقتها في ثوب الزفاف تبتسم...</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>استيقظت بطنين في رأسها...فالثقب الأسود لم يتوقف عن الكلام طوال الليل...يخبرها بأن صديقتها بائسة مثلها تماما...وأنه لا يحق لها تغيير مصيرها...فهي مثلها خلقت للتعاسة...والوحدة...وأن صديقتها يجب أن تكف عن الابتسام...فهي مثلها لا تستحق السعادة</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>مع آخر رشفة من فنجال قهوتها الصباحية تكتمل خطتها الجهنمية لإفشال العرس...لشهرين متتاليين -هما مدة التحضير للزفاف- لم تكف عن نشر الأكاذيب حول صديقتها في كل مكان...حاولت الإيقاع بين صديقتها وبين كل من تعرف...وفي النهاية...فشلت خطتها الجهنمية...وتزوجت الصديقة...وصارت هي أكثر وحدة</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>أفزعتها في الصباح التالي صورة صديقتها الملتقطة للتو...بنفس الابتسامة اللعينة! كيف تغلبت على مصيرها! كيف هربت من الوحدة! تعالى في رأسها الطنين القادم من الثقب الأسود...أخذ يعلو ولم تستطع اسكاته بالطرق على رأسها...لم تستطع الفرار منه...حتى أدركت في النهاية أنه لا سبيل للخلاص منه سوى بالخلاص من حياتها</b></span></div>
<br /></div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-79453801779729434322017-07-14T04:59:00.001+02:002017-07-15T04:08:38.118+02:00<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أسند جبهتي إلى أطراف أصابعي وأبتسم...ذات الجبهة التي صاحبتني لستّة وثلاثين عام...ذات الأنامل...وإحساس مختلف..لأوّل مرّة أخوض معركة شرسه -ربّما الأشرس على مدار سنوات عمري- وأخرج بجبهة لا تحترق...بلا غضب...ولكني أخرج بابتسامة واسعة ونفس مطمئنّة</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>خلف كلّ معركة...أختلي بنفسي لأعدّ الخسائر...والمكاسب...أما خلف هذه المعركة فأنا أعلم تماما أنّها ماخلّفت إلّا مغانم...حتّى ما خسرته كانت خسارته مكسب هائل...فبعض البشر إن فارقتهم...عدّ ذلك مغنما</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>لثلاث سنوات أرقب الدنيا بغير اكتراث من فوق مقعدي هذا...لا شيء يعجبني...ولا شيء يضيرني...تقذفني بسهم تلو الآخر فلا يصيبني...أقلّبه بين أصابعي بغير اكتراث ثم ألقيه في مكان...اليوم...واليوم فقط...أكنس كل شيء عن الأرض...أتمتم بسم الله الواحد القهار فيأتيني بمدد لا أعلمه ولكني أدرك أثره...فأبتسم...مازال مابيني وبين الله موصول لا ينقطع...ينقص أو يزيد...ولكن لا ينقطع</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>اليوم...واليوم فقط...تعود ابتسامة لم أدرك أنّي افتقدتها حتى عادت...وحين أتاني نسيم الفجر...أتت معه تلك الخفّة الّتي غابت...فأبتسم...وأسبّح باسم الله الواحد القهّار...فيملؤني الرضا ويفيض من كفّي...فأدرك أن هناك شيء ما سيحدث</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مابين قديم مستعاد ومجهول مرتقب تتسع الاحتمالات...لا أعلم شيء...ولا أنتظر شيء على وجه التحديد...فقط أعرف أن الأشياء لا تعود كما كان...لذلك هناك دوما فرصة لشيء أفضل...فأتبسم...أرقد في فراشي...أغمض عيني في انتظار النوم...والمجهول</b></span></div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-22505697220881867602017-06-01T16:37:00.001+02:002017-06-01T16:52:49.172+02:00جيفة تنتظر موعدها مع دود الأرض<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>وحدك تجلس في هدوء لتعيد تنظيم حياتك...تقرأ حرفك فلا تجدك بين سطورك...اليوم انت انسان جديد...جديد تماما...لا تجد لنفسك صلة بينك وبين ماكنت عليه يوما...والأسوأ أنّك لا تميز على الإطلاق كيف أصبحت الآن...يتملكك الفزع...ترتبك تماما...تسقط في النوم لساعات طويلة...تستيقظ بجسد مهدّم كأنّك استهلكت في صراعات مع أحلامك التي لا تتذكرها على غير العادة</b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ترقد في فراشك لساعات تتأمل أطرافك وهي تتجمّد...وعظامك وهي تتحطّم...وظهر المكسور من منتصفه تماما يؤلمك...فتدرك أن ثمّة لعنة ما تأكلك تماما...تقض مضجعك وتفتّ عظامك كل ليلة...تهرع إلى الأصدقاء لعلّك تعرف من أنت اليوم...فلا تدرك نفسك ولكنك تدرك لعنتك! هي! تلك القطّه المقروحة التي انقذتها يوما من ركلات العابرين فلما اشتد عودها خَمَشَت وجهك ورحلت! بلا سبب تدركه ولا ذنب جنيته!</b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>تعود لك ذاكرتك...حرفك...تكتب...عنها...وعنك...وعن المحبّة التي صارت لعنة...والصديقة التي صارت عدوّة..والغدر...والخيانة...والحقارة التي لم تدركها...اليوم فقط تدرك لماذا يكسو وجهك التقزز كلما مر على خاطرك اسمها...ولماذا يكسو السواد المشهد كلما تعثّرت فيها صدفة في مكان ما...ولماذا صرت تخشى نفسك...فأنت يوما قد كنت أكثر سذاجة مما تعلم فسسقطت في فخ العطف عليها...لم تدرك ان خلف هذه الندوب التي تكسوها يسكن قيح لا ينتهي...قيح ستكسوك به يوما بعد أن تظن أنّها برأت وتعافت...هي التي لا تتعافى أبدا...ولكنك لم تدرك...انت تخجل اليوم من نفسك...نفسك التي كانت يوما طيّبه...وماعدت الآن تراها ولا تعلم كيف أصبحت...</b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>اليوم...واليوم فقط...تدرك أنّك يجب أن تكتب...عنها...كيف كنت تراها...وكيف أدركت أنّها ليست إلّا جيفة تنتظر موعدها مع دود الأرض ماكان لك أن تعاشرها يوما...فالجيف لا يجب لها أن تخالط الأحياء...تكتب عنها الكثير...حتى تتطهّر تماما من القيح الذي كستك به وأصاب حياتك بالعفن</b></span></div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-38622472965068412682017-05-18T00:07:00.003+02:002017-06-01T16:23:01.250+02:00<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>يخوض معاركه كطفل وليد بقلب بريء …يعوزه الذكاء اللازم للكذب والمرواغه…وتنقصه القوّة المطلوبة لسحق الآخرين بلا رحمة…لاتنضجه المعارك ولا تقهره.<br />وحده…يواجه قبح العالم بلا سند ولا عضد…تبعثره الهزائم وتشتته المحن فيعود ليتلملم ويبدأ من جديد. يتهمونه دوما بالغفلة فيبتسم…يتعثر…ينكفيء…فينتصب واقفا من جديد…كلما ادركته الحياة بمصائبها يبتسم…ويتعجّبون من نقطة النور في صدره التي تضيء له الطريق…فلا يضل ولا يبغي ولا ينكسر. يمضي دوما في طريقه قدما…لا أعلم تحديدا هل يرتقي أم من حوله هم من ينحدرون…ولكني أعلم أن الفجوة بينهم تتّسع…فتزيد ابتسامته رضا…وتزيدهم ابتسامته سخطا…فيرتقي درجة تلو الدرجة…حتى يبلغ قمة جبل لا يرونه…فيطلق جناحيه ويحلّق بعيدا…بنفس ذات الابتسامه…وتضيء له نقطة النور في صدره السماء والأرض…فيحلّق كيفما شاء…ويحطّ وقتما شاء</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-83253988687711112992016-01-01T23:46:00.001+02:002016-01-01T23:46:53.426+02:00بوست عيد ميلادي السنوي...حصيلة ٥ سنين ماكتبتش فيهم البوست السنوي :)<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مش فاكره اني كتبت البوست السنوي بتاع تقفيل سنه من عمري قبل ماتخلص بشهر في السنين من ٢٠١١...فهعتبر البوست بتاع تقفيل ٢٠١٥ دا تقفيل ٥ سنين مع بعض وغالبا طبيعته هتختلف عن البوست السنوي المعتاد</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>آخر ما أذكرة عن بوستات تقفيل السنين كان في ٢٠١١ قبل ماكمّل ٣٠ سنه حيث كنت -ولازلت- مصممه إن التلاتينات بتاعتي لن يفسدها عليّ أحد وبعدين قامت الثورة وبدأت الشقلباظات على كل المستويات...ودلوقتي بد مافوقت من كل الزحاليق أقدر أبص ورايا عالسنين دي وأقول إنّهم أعجب سنين عمري على المستوى الشخصي...وأهم حاجة حصلت لي في الخمس سنين دول كانت مأساة المعاناة من كرب ما بعد الصدمة/التروما...يمكن أهم من الثورة نفسها حيث إن الثوره ساهمت في انضاج علاقتي بالمجتمع...لكن التروما الحقيقه كانت تجربة ساهمت في انضاجي على المستوي الشخصي...حيث إن التروما لما اتعالجت غلط تسببت لي في صدمه دهورت حالتي لحاجة اسمها de-personalization ...تعرّف اختصارا باني مابقيتش موجوده :D</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مخّي مابقاش شايفني...زي كده زمان لما كنّا نركب هارد في البورده وتلاقي البورده مش شايفه الهارد...أي والله دا حصل :D </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>تفاصيل الموضوع مأساة الحقيقه كانت أيّام سودا الله لا يعيدها...تجربة مريرة- على قدر امتناني لحدوثها على قدر مابتمنى ماتحصلش تاني...الخروج من الحالة دي إدّاني فرصه اتولد من جديد كشخص...تخلّصت من صفات فيّا ماكانتش حلوه...واكتسبت صفات تانيه بدالها أنا شايفه إنّه من الأفضل تكون موجودة فيّا...وأهم حاجة إن أخيرا صورتي الذهنيّة بقت امرأة بالغة وليس طفلة برأس إمرأة بالغة زي قبل كده...ودا في حد ذاته شيء عظيم إن صورتي الذهني تبقي متّسقه مع الواقع</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>من الحاجات اللي تخلّصت منها كان الغضب والتوتّر...راحوا في داهيه أثناء عمليّة التعافي والحمد لله...وحل محلّهم التسامح مع الآخرين وأفعالهم...قبل كده كنت بقبل الآخرين زي ماهم بس كان وارد اتضرر من أفعالهم...حاليا الحقيقه متسامحة تماما مع كم رهيب من التصرفات المزريه اللي شوفتها من ناس كتير من ٢٠١١ لحد النهاردة...حيث اني مدركة ان هم في فتره ما تصرّفوا على غير طبيعتهم فما قيّمتهمش على أساس تصرّفاتهم في الفتره دي...وفي وقت ما في ٢٠١٥ بقيت مدركة ومتقبلة فكرة إن تصرّفات الناس معايا أو مع غيري -سواء كانت فعل أو رد فعل- ماهيّاش موجهه ليّا بشكل شخصي بقدر مابتعبّر عن طريقة تفكيرهم وطريقة تعاملهم مع مشاكلهم مع نفسهم...فبقيت الحقيقة بحس إن الناس اللي بتضايقني مساكين يستحقّوا الشقفه مش الغضب ودا انعكس على أفعالي وردود أفعالي تجاه البشر بشكل عام لأن أنا كمان أفعالي وردود أفعالي مع الآخرين بتعبّر عن طريقة تفكيري وطريقة تعاملي مع مشاكلي مع نفسي اللي والحمد لله تقلّصت</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>حاليا...في أواخر ٢٠١٥...لأوّل مرّة في حياتي بشعر بالسكينة...مرّيت بفترات سكون كتير في حياتي...لكن السكينه! دي كانت جديدة عليّا...شعور مبهر يا جماعه ربّنا يديمه عليّا واتمناه للناس كلّها من صميم قلبي وخاصّة الناس اللي أذوني الفتره اللي فاتت...دول لو عندهم بشلن سكينه كانوا هيستخسروا يفكّروا يضايقوني أساسا :D </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>من التغيّرات العظيمة اللي حصلت لي في وقت مش فاكراه بالضبط في ٢٠١٣...إنّي بقيت أصحى من النوم استأنف حياتي...مابقيتش بحتاج وقت طويل من الصمت والتكشير عشان أقدر أعيش يوم جديد...بقيت بصحى بستأنف ماتوقّفت عنه في الليله اللي قبلها...ممكن أصحى مبتسمه ومبتهجة فقط...وممكن أصحى بغنّي وبقول شعر...أي والله شعر :D</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>قعدت سنتين تقريبا مش فاهمه سر التغيّر العظيم ده...بس مؤّخرا ابتديت اعتقد ان دا بسبب إن نظرتي للحياة نفسها اختلفت...يعني قبل كده كنت بتعامل مع اليوم كوحدات زمنيّة منفصلة/متّصلة فبصحى بحتاج وقت "لمواجهة" يوم جديد...لكن حاليا أنا بصحى "بستأنف حياتي...ادراكي للأيّام إنّها وحدات متّصله مش منفصلة دّى للتغيّر العظيم ده....بقيت بصحى من النوم بكمّل حياتي اللي توقّفت أثناء النوم...مش ببدأ يوم جديد واستنّاه يخلص عشان أشوف هعمل إيه اليوم اللي بعده</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>قبل ماكمّل ٣٠ سنه كنت قررت انّي من بداية التلاتينات هسيب الناس تتحرّك في حياتي بحريّة دون أي تدخّل منّي: اللي او يدخل حياتي اهلا وسهلا واللي مش عاوز براحته...واللي موجود في حياتي وعاوز يكمّل أهلا وسهلا واللي عاوز يمشي هو حرّ: مش هوجع راسي مع حد...دلوقتي فاضل اقل من شهر وأكمّل ٣٥ سنه أحبّ أقولّكم ان القرار ده عمل مشاكل لكل الناس اللي حاطّين لنفسهم قيمة مطلقة سواء دخلوا حياتي أو خرجوا منها...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أنا إنسان مقتنع إن القيمة المطلقة لكل واحد فينا هنعرفها يوم القيامة مش في الحياة اللي إحنا عايشينها دي...لأنّ ماحدّش فينا يعرف دواخل اللي قصاده...إحنا بنتعامل مع بعض بقيمنا الظاهريّة...بمعنى آخر ماحدّش فينا يعرف عن التاني غير اللي بيشوفه منّه من تصرّفات وكلام سواء معانا أو مع غيرنا...واللي بنشوفه من الناس بيخلّينا نحطّ لهم قيمة معيّنة في حياتنا...وأيّا كانت القيمة دي فمافيش حدّ يوازي أسباب الحياة: الهوا اللي بنتنفّسه والميّه اللي بنشربها والأكل اللي بناكله عشان نفضل عايشين...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>وبالتالي أي نفس مهما كانت قيمتها عندنا يمكن الحياة من غيرها مهما كان قدر الألم اللي هيتسبب فيه الفراق مادمنا أسوياء نفسيا...في ناس كتير أنا ماحبّش أعيش من غيرهم...ودول كلّهم قيمتي عندهم توازي قيمتهم عندي وبيحافظوا على وجودي في حياتهم بقدر حفاظي على وجودهم في حياتي...وبالتالي الناس دي مابيفرّقنيش عنهم غير حيّز المكان ومشاغل الدنيا أو لا قدر الله الوفاة...ودول عارفين كويّس جدّا قيمتهم عندي وعارفين مدى إهتمامي بالحفاظ على علاقتي بيهم...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>من عداهم بقى دول ناس ماتعرفنيش كويّس وغالبا أنا كمان ماعرفهمش كويّس...بعض الناس دي للأسف حاطّين لنفسهم قيم مطلقة: قيمة ثابته لا تتغيّر بتغيّر الأشخاص...طيب يافندم أنا ماعرفكش كويّس هحطّلك قيمة في حياتي بناءا على أساس إيه! إيه اللي هيخلّيني أنهار عشان خروجك من حياتي أو أبذل مجهود عشان تتكرّم وتتعطّف وتدخل حياتي؟!...بالنسبالي أنا الإجابة: ولا حاجة...مافيش سبب...إذا أنا لا هتمسك باللي خارج ولا هبذل مجهود عشان حد يدخل حياتي...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>للأسف الناس دي بتتصدم في الحالتين (ارجين من حياتي أو داخلينها) لأن دا يتنافى مع قيمتهم المطلقه اللي ناس غيري في دواير معارفهم على مدار حيواتهم حطّهالهم...أو همّ حطّوها عشان هم شايفين نفسهم جامدين جدّا ولازم كل الناس تقدّرهم بنفس الدرجة...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أنا آسفة...بس أنا مش ذنبي إن في ناس تانيه تعرفك كويّس أو ماتعرفكش كويّس وشايفين إنّك مهم جدّا في حياتهم...أنا ماعرفكش كويّس وبالتالي قيمتك في حياتي مختلفه تماما...ودي بالنسبالي بديهيّات...يعني أنا مش حاطّه لنفسي قيمة مطلقة...ومستوعبة كويّس جدّا إن في ناس شايفينّي عظيمة وناس تانيه شايفيني ماسواش قيمة الوقت اللي هيقولولي فيه صباح الخير...عادي يا جماعة والله :D إذا كان الناس مختلفين على وجود إله للكون...واللي متفقين على وجود إله للكون مختلفين على الديانة...فصلّي عالنبي يعني الناس مش متفقة على وجود ربّنا عايزهم يتّفقوا على قيمتك الشخصيّة بأمارة إيه ماتروّق! :D </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>وعلى قرب تمام عامي الـ ٣٥ على أرض الكوكب أذكّر نفسي وإيّاكم بحديث عن الرسول بيقول "الأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها إئتلف وماتناكر منها اختلف"...فيعني الحقيقة يا جماعة أهلا وسهلا بيكم داخلين ولا خارجين...في الحالتين لا هنزوّد بعض ولا هننقّص بعض...ووقت اللقا ووقت الفراق كل واحد بيعمل بثوابته (تطلع بقى الثوابت دي أصل ولا أخلاق ولا دين سمّوها زي ماتسمّوها)...أنا كأمينة بعامل الناس اللي يرضي ضميري قدّام ربّنا ومابستنّاش من حد حاجة ولا حتّى المعاملة بالمثل...ولا حتّى بيفرق معايا عاملت مين كويّس وضرّني...علي رأي اللي قال: هي صحيفتك فاملأها بما شئت...أنا مالي ياعم :D </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الحقيقة أنا ممتنّة جدّا للخمس سنين اللي فاتوا من عمري بعد التلاتين وبحمد ربّنا على مروري بكافة تفاصيلهم...على رغم مارأيت فيهم من مآسي ومحن واختبارات قاسية لكن عرفت فيهم ناس سعيدة بوجودهم في حياتي ومرّيت فيهم بأحداث سعيدة...ولو مافيهومش حاجة حلوة غير جوزي وبنتي فالحمد لله ككل كرمة والحمد لله كعز جلاله على كده...دول كل واحد فيهم لوحدة يوازي كل الوحش اللي شوفته في عمري ربّنا يديمهم عليّا نعم...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>إجمالا الخمس سنين دول ٥ سنين عظيمات النات كونّات...وأديني قرّبت أدخل اهه في بداية العام الـ ٣٦ من عمري يجعله عام سعيد عليّا وعليكم ولسّه عندي أحلام وطموحات وحاجات اتعلّمها :)</b></span></div>
<div align="right" dir="rtl">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-18099705693560795002015-06-18T04:31:00.000+02:002015-06-18T04:33:12.442+02:00مش أمّ فرح<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الإنسان ليه مجموعه مختلفه من الأدوار الاجتماعيّه بيمارسها كفرد...يعني أنا أمينة بنت إنسان، أخت إنسان، زوجة إنسان، أم إنسان، موظّفه عند إنسان...إلخ...لسبب ما إحنا كمصريين بنسمح لبعض الأدوار الاجتماعيّه إنّها تبلع مساحة أدوار اجتماعيّه تانيه...والأسوأ إننا بنسمحلها تستفحل لحد ما تطغى على وجودنا كأفراد...وده في النهايه بيؤدي لتعاسه الفرد وبيحوّل الدور الاجتماعي اللي طغى وجوده لعبء</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>عشان كده مابحبّش حد يندهلي أو يعرّفني غير بإسمي أولا وبعديه أي دور اجتماعي...يعني لو في الشغل: أمينة، الديزاينر بتاعتنا...لو مع جوزي: أمينة، مراتي...لو مع حد من أهلي: أمينة، وبعدها صلة القرابه...إلخ...ببغض جدّا فكره إن حدّ يلغي وجودي الفردي ويحوّلني لمجرّد دور اجتماعي: مدام محمّد...أم فرح!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أنا أمينة...قبل ماتجوّز وبعد ماتجوّزت وقبل ماخلّف وبعد ماخلّفت...وفعلا ماعنديش استعداد اتنازل عن ده ما حييت..مش موافقه ان كمان عشر سنين ألاقي جوزي بيندهلي ماما وأنا بندهله بابا والناس بتندهلي يامّ فرح...لو انا بقيت بالنسبه لجوزي أم عياله فقط طب فين مراته وحبيبته؟ ولو بقيت للناس أم فرح طب فين صديقتكوا؟</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>طول الوقت بشوف نماذج للستات اللي سمحت للمجتمع يعمل فيهم كده ويحصرهم في دورهم الاجتماعي كزوجة أو أم...وشوفت قد إيه ده بيسمم حياتهم..دول اللي بتلاقيهم عندهم خمسين سنه ومش عاوزين عيالهم يتحرّكوا من جنبيهم..لاعاوزينهم يسافراو ولا يتجوّزوا ولا يستقلّوا ويعيشو حياتهم بشكل طبيعي...ولو حصل وعيالها عملوا كده تشغلّهم اسطوانه انت بتخرج عن طوعي بعد ما ضيّعت عمري في تربيتك وقلبي وربّي غضبانين عليك قلبي قلبي قلبي وبوممممم تروح مسورقه :D </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الستات دي مش بتعمل كده من باب التسلّط...لكن عشان الستّات دي لغت كل حاجة في حياتها بما فيها وجودهم الفردي عشان خاطر عيالها وهي فاهمه انّها كده بتسعدهم...ولمّا عيالها بيستقلّوا بحياتهم حياتها هيّ بتفضى ومابتلاقيش حاجة تعملها</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>وأنا ماعنديش استعداد أعمل في نفسي وجوزي وعيالي كده!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مش مضطرّه أبطّل أعمل الحاجات اللي بحبّها لحد مانساها عشان خلّفت...ولا مضطرّه ألغي وقت انفرادي بنفسي عشان أربّي العيال...يافندم جزء مهم من تربيه العيال إنّهم يقضّوا بعض الوقت لوحدهم ويتعلّموا يملوا أوقات فراغهم بنفسهم...مش لازم ابقى راكبه فوق انفاسهم طول الوقت...ومش مضطره ألغي نشاطاتي الثنائيّة مع جوزي عشان خلّفنا..صحيح العيال بتبلع جزء كبير من اليوم لكن مش صحّي ابدا ان مايبقاش في وقت اقعد فيه مع جوزي لوحدينا نرغي ولّا نخرج...ولا صحّي ان مايبقاش في وقت ليّا أعمل أي حاجة بحبّها حتّى لو كانت الحاجة دي هي البحلقه في السقف أو لعب الجيمز</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مش مضطرّّه أتحوّل لإنسان باهت الشخصيّة معدوم النشاطات والاهتمامات عشان ولادي وبعد كده أقعد أذلّ فيهم إنّي ضيّعت عمري عشانهم :D دا قمّة البؤس والله! وأنا مابحبّش البؤس..بقبله وبتعامل معاه لو اتفرض عليّا لكن مابروحلوش برجليّا!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الناس للأسف بيبقوا متخيّلين إنّهم بيبسطوني لمّا بيقولولي يام فرح وهم مش فاهمين أدّ إيه بيزعجوني بالكلمتين دول!!!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>كوني خلّفت يا فندم مش واحده من معجزات الكون...والجواز مش أعظم انجازاتي الشخصيّه...ولا الخلفه أعظم انجازاتي الشخصيّه...ومش هتنازل عن المساحة بتاعتي اللي بحقق فيها انجازاتي الشخصيّه :)</b></span></div>
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-50021092211327943962015-03-23T14:15:00.003+02:002015-03-23T14:16:12.356+02:00الضغط الّذي حيّر العلماء<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الدكاتره عمرهم ماقدروا يفهموني في موضوع الضغط ده وبيتعاملوا معاه علي إنّه ظاهرة غريبه...انا ضغطي واطي...ضغطي الطبيعي يتراوح مابين ٩٠ على ٥٠ و ٩٠ على ٧٠...مابيعدّيش التسعين...وساعات ينزل ٧٠ على ٥٠ أو ٤٠ في الصيف وعادي برده مش حاسّه بمشاكل</b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مرّه كنت راجعه من الكليه وحسّيت نفسي دايخه اوي فعدّيت قيست الضغط لقيت ضغطي ٤٠ على ٣٠ فروّحت قولت لبابا فكلّم دكتور صاحبه قاله بنتك ميّته إكلينيكيّا ماينفعش يبقى ضغطها كده وواقفه على رجليها...قاله ادّيهالي أكلّمها...الراجل بقي بيشد في شعره ويقولّي طبيّا انتي مسورقه اقولّه انا دايخه جامد...الراجل مابقاش فاهم حاجة :D</b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الصيف اللي فات روحت لدكتور باطنه فقاسلي الضغط كإجراء روتيني لقاه ٧٠ علي ٤٠ الراجل اتخضّ وقعد يسألني لو حاسّه بحاجة...قعدت افهّمه ان ده الضغط الطبيعي بتاعي في الصيف وإنّي مش دايخه ولا حاسّه بأي حاجة غريبه من أي نوع...بقي يضرب كفّ علي كفّ </b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>من يومين حسّيت بكل أعراض الضغط العالي ودي حاجة حصلتلي مرّه واحده في حياتي وساعتها كان ضغطي ١١٠ مش فاكره علي كام...دماغي هتنفجر...دقّ ورى وداني...تدفّق رهيب للدم في الدماغ لدرجة انّي كنت حاسّه ان الدم هينزل من مناخيري خلاص...دق وري عيوني وبتدمّع من كتر الضغط عليها....روحت قيست الضغط لقيته ١١٠ على ٧٠ فبعت للدكتوره بتاعتي قولتلها الحقيني...تقولي ضغطك طبيعي...اقولها انا حاسه بكذا وكذا تقولي بس ضغطك طبيعي دا مش بسبب الضغط</b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>روحت للدكتوره النهارده قاستلي الضغط لقيته ١٠٠ على ٧٠ بشرحلها إن ضغطي كان مبهدلني من يومين لما طلع ١١٠ لقيتها تحوّلت لعلامه تعجّب كبيره...الكتاب بيقولّها ان ده الضغط الطبييع للإنسان وماهيّاش فاهمه إزّاي انا حاسّه بأعراض الضغط العالي وأنا ضغطي ١١٠...ونظرا لأنّي بتابع معاها من زمان فهي عارفه إنّي مش بستهبل عليها ومابقيتش فاهمه حاجة :D </b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>قالتلي طب انتي حاسه بنفس الحاجات دلوقت؟ قولتلها لأ...تنّحت شويّه وبعدين قالتلي برد برد...انتي كان عندك برد...مش فاهمه برد ايه اللي يروح في ٤٨ ساعه :D فأدركت انّها مش مستوعبه اللي بيحصل زيّ بقيّة الدكاتره </b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>نفسي مرّه اروح لدكتور عندي مشكله متعلّقه بالضغط ومايتحوّلش لعلامه تعجّب كبيره! انا ذنبي ايه طيّب ان حالة ضغطي مش مكتوبه في كتاب؟</b></span></div>
<div align="right" dir="rtl">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-56953826319754105912014-11-24T18:01:00.002+02:002014-11-24T18:02:04.693+02:00إلى ربّات البيوت :D<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="font-size: large;">من أشنع المشاكل اللي بتواجهنا في البلد دي هي التنميط/القوالب الاجتماعيّة...ودي حاجة يمكن كسرها بتجاهلها واحتمال العواقب...لكن للأسف في ناس بتاخد قراراتها بناءا على تقييمها لردود فعل المجتمع المحيط...وده للأسف اللي بيساعد على استمرارها...الناس دي بتفضّل مركّزه مع القوالب أكتر من اللي بدعوها..فتلاقي مثلا اتنين مش طايقين عيشة بعض "عايشين عشان خاطر العيال" وده عشان الستّ مقتنعه إنّ الطلاق وصمة وإنّ "مطلّقة" لقب مش مجرّد حالة اجتماعيّة زي متزوجة أو أرمله بالزبط...لأنّ في قالب اجتماعي للمطلّقه مليان صفات منيّله بستّين نيله أبسطها إنّها سيئة السمعة والناس بتبص للمطلّقات من منظور القالب بصّه مش كويّسه...ومن الناحية التانيه الراجل مقتنع بنفس الشيء فبيخاف عالعيال بالذات لو فيهم بنات إنّ أمّهم تبوّز أخلاقهم من ناحية...ومن ناحيه تانيه بيبقي قلقان مايعرفش يتجوّز تاني لأنّ في قالب للراجل المطلّق بيقول انّه بالضروره ابن وسخه :D</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">الناس دول ما بيتطلّقوش مع إنّ ده بيكون أريحلهم بكتير لخوفهم من القوالب اللي هي في الأوّل وفي الآخر قوالب ذهنيّة مالهاش وجود مادّي ملموس...هي مجرّد أفكار موجوده في العقول بسّ عشان موجوده في عقلهم بيخافوا منها حتّى لو مش موجودة في عقول المحيطين بيهم...ودا بيخلّي الإنسان يتحمّل فوق طاقته عشان خايف يتحطّ في قالب</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="font-size: large;">بعض البشر في سبيلهم للتخلّص من القوالب المقيته دي للأسف خلقوا قوالب مضادّة يمكن تكون أكثر إشراقا...زي مثلا محاولة الهروب من قالب "ربّة منزل" اللي بيقول إن الست دي بالضروره بطّيخه ماتعرفش الدنيا بيحصل فيها إيه وقامطه شعرها بالإيشارب ليل نهار وريحة هدومها طبيخ وبكرش وجناب وأثداء مترهّلة...وبدل ماكلّ واحده تعمل اللي يريّحها راحم عاملين قالب تاني للمرأة الناجحة...وفي هذا القالب الستّ لازم تكون سوبر وومان متجوّزه وبتشتغل وعندها عيال وياحبّذا لو كمان بتحضّر دراسات عليا...وفي ناس عملوا قالب تالت اعترضا على القالبين دول عشان مش عاوزين يبقوا سوبر وومين ولا عاوزين يبقوا هنّومه ام كرش وقمطه وعملوا قالب عابوهم كلّهم انا مش محتاجة اتجوّز وهشتغل وأعيش حياتي وهحقق ذاتي والجوّ ده...المشكلة هنا مش بسّ في القوالب...المشكلة الأكبر إن كلّ واحده حاطّه نفسها في قالب بتبصّ للباقيين إنّهم في درجة أدنى منها لو هي مقتنعه بالقالب بتاعها...أو بتبصّلهم بحقد رهيب وياريتني كنت زيّكوا لو هيّ مش مرتاحة في القالب بتاعها..بس مهما كن القالب شكله مبهر في حاله سوبر وومان أو عابوهم إلّا إنّه يتمتّع بكل الصفات الجحيميّة للقوالب الاجتماعيّة وبالذات لو الواحده مش مرتاحة فيه...لأن في النهاية أي قوالب بتشكّل عبء وبتخلّي الإنسان برده يتحمّل فوق طاقته عشان يلتزم بيها</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="font-size: large;">شيء بائس جدّا التخلّص من القوالب بعمل قوالب تانيه...القوالب في حد ذاتها مأساه لأنّها بتغفل الفروق الفرديّة...كتر القوالب اللي حاشرين نفسنا فيها وبنتعامل معاها كأنّها مقدّسات لا يجوز انتهاكها فشخت حياة ناس كتير...والحقيقه الناس دي تستاهل لأنّها اختارت تتحشر في القوالب دي...لأنّهم أجبن من المواجهات اللازمه لتكسير القوالب مع إن تبعات المواجهات دي أخفّ بكتير من الأضرار النفسيّه اللي مابيعرفوش حتّى يتعاملوا معاها لمّا بيحشروا نفسهم في القوالب</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="font-size: large;">في آخر خمس سنين ابتديت أشوف الناس اللي تجاوزت القوالب وهي بتطلع برّه القوالب المضادّه كمان...وده شيء عظيم الحقيقة...يمكن القوالب المضادّه مرحلة بنحطّ نفسنا فيها بسّ ماينفعش نحطّ نفسنا فيها للأبد لأنّ عمرها ماهتفضل مناسبانا للأبد...وفي ناس الخوف من الوضع في قوالب بيخلّيهم يبقوا شخصيّات ناجحة وسعيده لأنّهم مابيخافوش لحدّ الفزع...ومابيستبدلوش القالب المخيف بقالب تاني...بالعكس...خوفهم من القالب بيخلّيهم يكتشفوا مواطن جديده في نفسهم وبيبحثوا في اهتماماتهم وأحلامهم ويسعوا وراها بالمتاح ليهم</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b>
<b><span style="font-size: large;">مخطط حياتي كان إنّي اركّز في شغلي وأدّيله كل وقتي ومجهودي لحد سن ٣٠...وبعد سن ٣٠ لحد سن ٤٠ هشتغل حاجة هبله مش محتاجة اكتر من ٨ ساعات شغل عشان اعرف استمتع بحياتي...وعلي سن ٤٠ هفتح شغلي الخاص وكنت بفكّر في مشغل أعمال يدويّه أو محلّ ورد مش شركه في مجالي...وكان جزء من المخطط إنّي أي وقت هقابل فيه شخص يقدر يخلّيني أسيب كل ده وأتجوّزه فأنا هتجوّزه وأقعد في البيت أربّي العيال استمتع بحياة الزوجيّة والأمومه والهوايات بتاعتي...بس الجواز ماكانش المخطط الأساسي لأنّي مش ضامنه كلّ عوامله...اللي ضامنه عوامله المخطط الأوّلاني عشان دا معتمد عليّا أنا فقط مش معتمد على شخص في علم الغيب وممكن مايجيش أصلا...ومكانش عندي بشلن استعداد انّي أشتغل وأنا متجوّزه عشان أنا طول عمري بشوف ده استهلاك مبالغ فيه للبدن...يعني الرجّالة بتشتغل برّه البيت بسّ وبتقول أحّيه...قوم أنا أهلك نفسي في شغل برّه البيت وجوّا البيت! السبب الوحيد اللي كان يخلّيني اتقبّل انّي ممكن اشتغل بعد الجواز هو الاحتياج المادّي...فكنت مقرره لو جوزي مرتبه كافي للإعاله مش هشتغل...وقد كان</span></b><br />
<br />
<b><span style="font-size: large;">قبل ماتجوّز بشهرين سيبت الشغل وقعدنا شهر بندوّر على شقّة ولقينا شقّه اتفرّغتلها ٣ أسابيع بيّضت حيطانها بنفسي بالألوان اللي اتفقت عليها مع جوزي...ووقفت علي إيد الصنايعيه لحد ما خلّصولي تزبيط الكهربا والسباكه وخلافه وفرشت وعملت ٣ ليالي حنّه...بعد الجواز بقي لمّا ابتديت اتفاعل مع البني آدمين واجهت أداءات غريبه جدّا من البشر وأسئلة أغرب..."انتي مابتفكّريش تشتغلي عشان يبقى فإيدك فلوس بتاعتك عشان تحسّي بالأمان والاستقلال؟"..."إزّاي هتستحملي قعدة البيت؟"..."لا أكيد بعد فتره هتزهقي وتنزلي تشتغلي"..."وتبقي بقي ربّة منزل وتربطي المنديل علي راسك وتلبسي جلّابيّه وكده؟!"..."معقوله هتقعد في البيت تمسحي وتكنسي وتطبخي وتبقي هيّ دي حياتك وبسّ!"..."لا مش معقوله قعده البيت دي مش لايقه عليكي!"...كلام كتير بيتمحور حوالين نفس النقط:</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">قعدة البيت ملل</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">قعدة البيت مذلّة عشان قرشي مش من جيبي</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">لازم اشتغل عشان اسلّي نفسي وأجيب قرش</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">ربّة المنزل فئة أدني من الستات العاملات</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b>
<b><span style="font-size: large;">حقيقي انبهرت...مش من التعليقات نفسها لكن من الناس اللي قالت التعليقات لأنّي ماكنتش متوقّعه تيجي منهم خالص..أنا بقالي سنه تقريبا سايبه الشغل ومش حاسّه بملل...ومش فاهمه انا ليه مفروض انزل اشتغل شغلانه مابحبّهاش عشان اتسلّى بينما الشغل بالنسبالي متعه فلو مش هستمتع بالشغل مش هشتغل...ولا فاهمه انا ليه مفروض أبقي عاوزه أحسّ بالاستقلال عن جوزي في حين إننا عايشين حياه مشتركه وعندنا أهداف مشتركه بنسعى ليها مع بعض...ولا فاهمه انا ليه مفروض اكسب فلوس عشان أحس بالأمان! مانا لو قلقانه من جوزي ماكنتش اتجوّزته أصلا لأنّي مش متجوّزاه من باب الوجاهه الاجتماعيّة الحقيقه...ومش فاهمه برده ليه مفروض آجي على نفسي واستهلك صحّتي في شغل جوّا البيت وبرّه البيت عشان أجيب فلوس مش محتاجاها! يعني صحيح انا مابقيتش باكل سوشي كلّ شهر ولا باكل برّه كل يوم زي أيّام العزوبيّة بسّ قادره والحمد لله أعيش علي أدّ إيد جوزي ولا أنا ولا هوّ حاسّين إننا محرومين من حاجة...فإيه الداعي إنّي أبذل مجهود عشان أجيب فلوس أكتر أعمل بيها حاجات انا عايشه سعيدة وهي مش موجودة؟...ومش فاهمه ليه مفروض أملّ من قعدة البيت وأنا عندي عدد لا بأس بيه من الهوايات والمشاريع المؤجّلة بسبب الشغل وأخيرا بقي عندي ليها وقت...دانا عندي كتب بقالها أكتر من ٤ سنين ماكنتش لاقيالها وقت اقراها...وربّنا مالاقيالها وقت لسّه أصلا...وماكينه الخياطه اللي كنت هموت عليها قعدت سنتين قبل الجواز ماعنديش وقت اعمل بيها أي حاجة ودلوقت بقيت بلبس حاجات كتير من صنعة إيدي..كلّ ده ولسّه مابدأتش أي حاجة في مشاريع الكتابه المؤجّلة من سنين! دانا ابتديت اقلق أصلا من إنّي مالحقش أخلّص الحاجات دي كلّها قبل سنّ ٤٠ تقولولي أزهق! الحقيقة انا فعلا عندي حاجات كتير شاغلاني ومش من ضمنها الفرجة على التليفيزيون والحمد لله...يعني مش مقضّياها مسلسلات تركي :D</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b>
<b><span style="font-size: large;">والأهمّ من ده كلّه انا مش قادره استوعب انا ليه مفروض اشتغل وانا متجوّزه عشان في قالب بيقول إن دي مواصفات المرأة الناجحة! مش مهتمّه والله خالص إنّي أبقى في عين أي حد ناجحة...المهم بالنسبالي طول عمري إنّي أعيش مبسوطة...وأدام أنا مبسوطه يبقى أنا كده زيّ الفلّ</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b>
<b><span style="font-size: large;">بعد ماتجوّزت وابتديت ارجع لهواياتي اللي بعرف اعملها زيّ الكروشيه والهويات اللي كان نفسي أطوّر مهارتي فيها زيّ التفصيل...اكتشفت أكتر من صديقه بتخاف تمارس هوايات مماثله بعد الجواز عشان ماتلاقيش حدّ بيعايرها إنّها بقت ربّة منزل تقليديّة!...واكتشفت صديقات بيمارسوا بعض الهوايات زيّ الطبيخ والخبيز وصناعة الحلويات في السرّ من غير ما يقولوا لحد لنفس السبب...وبعد فتره والحمد لله ابتديت أكتشف نماذج تانيه استغلّت قلقها من التحوّل لربّة منزل تقليديّة وتمرّدها علي القالب المضاد بتاع السوبر وومان وعملوا حاجات كتير حلوه...بقوا يعملوا بلوجز أو ويب سايتس عن الطبيخ أو صناعة الحلويّات أو تربية الأولاد أو نصايح عن العنايه بالمنزل وتنظيم الوقت وتوفير المجهود في القيام بالأعمال المنزليّة...وأهم عايشين سعيدات من غير ما يقمعوا رغباتهم عشان مايتحطّوش في قالب ولا بيحمّلوا نفسهم فوق طاقتهم عشان يلتزموا بقالب تاني</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b>
<b><span style="font-size: large;">الخلاصة يعني النجاح مالوش شكل محدد والسعادة مالهاش وصفة محدده ولا سكّه واحده...اللي عاوز ينجح واللي عاوز يعيش سعيد بيستثمر وقته ومجهوده في الحاجات اللي بيحبّها وبيعيش راضي عن نفسه</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b>
<b><span style="font-size: large;"><br /></span></b></div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-74543927704930378032014-10-09T12:53:00.003+02:002014-10-09T13:09:31.396+02:00ليلة الفقد العظيم<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>وأنا طفله كان عندي عرايس كتير كنت بحطّهم جنبي في السرير وبغطّيهم
معايا...أمّي كانت دايما تقولّي إن عموم الأطفال لمّا بتكلّم العرايس
بتاعتهم أو بيرضّعوهم وحدّ يدخل عليهم بيسكتوا...وكانت بتقولي إنّي ماكنتش
بعمل كده...كنت ببص لأي حد داخل بقرف وأكمّل كلام مع العرايس أو أكمّل
الرضعه عادي ولا كأن حدّ دخل بيكلّمني</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>واحد من أعمامي
عايش في ألمانيا وليه عندنا في العماره شقّة مش عايش فيها...مراته جت يوم
زياره من ألمانيا ومعاها اتنين من أولادها ونزلت أخدت حاجات من الشقه...لقت
فيها لعب كتير ولادها كبروا عليها فقالتلنا ناخد منها اللي عاوزينه...طبعا
أنا لمّيت كل العرايس اللي في الشقه تقريبا ماعدي عروسه واحده ماكنتش
فاهماها...العروسه كانت افريقيه وشفايفها حمرا ولابسه زعبوط...وشّها بس كان
بلاستيك وبقيّة جسمها كان قماش...لسبب ما أمي أخدتها وحطّتها وسط العرايس
بتاعتي...وانا تجاهلتها تماما وماكنتش بلعب بيها...فأمي دخلت عليا وأنا
بلعب بالعرايس ومسكتها فإيدها وسألتني مش بلعب بيها ليه؟ فقولتلها انّها
بايزه اتحرقت منهم وهم بيعملوها...فقعدت تشرحلي انّها مش بايزه وإن كل ناس
بيعملوا عرايس شبههم وفي ناس لونهم كده فبيعملوا عرايس لونها كده زي ما في
عرايس لونها زيّنا وشعرها اسود وفي عرايس لونها ابيض وشعرها اصفر وعينيها
ملوّنه...فسألتها يعني اذا كانت العروسه دي زي سيدني بواتييه كده؟ فقالتلي
آه وإنّي مفروض العب معاها زيّ بقيّة العرايس وماضطهدهاش زي الناس اللي في
الأفلام ما بيعملوا مع سيدني بواتييه</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>فأنا فهمت وصعبت
عليّا العروسه جدّا...بس لمّا جيت أضمّها للمستعمره بتاعة العرايس في عروسه
ولد اشقر رفض تماما يلعب معاها...فقعدت أدّيله محاضره في الأخلاق بقى :D
فماقتنعش ورفض يلعب معاها ويتعامل معاها كأحد سكّان المستعمره...فطبعا
سكّان المستعمره كلّهم أخدوا موقف منّه وبطّلنا كلّنا نلعب معاه (أنا
والعرايس الباقيه) لحد أمّا احترم نفسه وبقى يلعب معاها ويعاملها كويّس</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>في
الصيف كنت بخفف للعرايس الهدوم عشان مايتحرّوش وفي الشتا كنت
بغطّيهم...اول صيف عدّى بعد ما جالي الولد الاشقر جيت بقلّعه لقيت عنده
حاجة غريبه....كان أوّل وّل عروسه اشوفها عندها اعضاء تناسليه...ماكنتش
فاهمه إيه ده وكنت فاهمه ان العروسه فيها حاجة غلط...فسألت ماما
وشرحتلي...فبقيت ألبّس العرايس كلّها ملابس داخليه...كنت بعملّهم كيلوتات
كروشيه يلبسوها في الصيف عشان الحر وفي الشتا يلبسوا هدومهم الكامله عادي
وساعات كنت اعملّهم هدوم كروشيه برده</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>علاقتي بالعرايس
كانت مركّبه جدّا...كنت بعاملهم كأنّهم بني آدمين فعلا مش عرايس...وكنت
بطبّق عليهم كل حاجة بتعلّمها...يعني لمّا كان بابا يقولّنا "ساووا بين
أولادكم حتي في أعداد القُبَل" بقيت اساوي بين العرايس في المعامله مع انّي
مابحبّهمش كلّهم زي بعض...ونظرا لأنّي كنت بغطيهم في الشتا وهم نايمين
جنبي وبتعرّى انا واعيا ماما حكمت عليّا آخد عروسه واحده في حضني وانا
نايمه والباقي احطّه عند رجلي تحت..فمن باب المساواه بقيت كل يوم آخد عروسه
واحده منهم في حضني بالدور عشان مايبقاش في عروسه متميّزه عن الباقيين</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>بعد
أبويا ماطلّق أمّي واتجوّز بعدها بفتره فضلت عايشه معاهم لحد
ثانوي...بعدين نقلت في اجازه نص السنه بتاعه تانيه ثانوي عند ماما...بعدها
بفتره مراة ابويا قفشت على بابا عشان انا سايبه العرايس بتاعتي على
السرير...فمن باب التكدير اتحكم عليّا يا آخد العرايس معايا عند ماما يا
إمّا أشيلهم في كيس تحت السرير...فاضطريت اشيلهم في كيس كبير تحت السرير
وسيبته مفتوح عشان مايتخنقوش...بعدها بفتره انا ماقدرتش استحمل فكره انّ
ولادي مرميين تحت السرير وروحت آخدهم من عند بابا وبطلّع الكيس لقيت ريحته
وحشه والعرايس كلّها عليها بقع عفن سوده فسألت بابا ومافهمش ايه
ده....وبعدها بشويّة جه قالي ان في يوم مراته نزلت تزور اهلها وسابت
الحنفيه مفتوحه والميّه قاطعه فالميّه لمّا رجعت غرّقت الشقه وساحت لحد
اودتي...وبابا لمّا صحي نشّف الميّه وماخدش باله انّها دخلت تحت السرير
فضروري تكون الميّه هي السبب في العفن اللي على العرايس</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>أخدت
العرايس بتاعتي على الحمّام عشان أنضّفهم وكانت المأساه بقى...معظم
العرايس كانت قماش أو فيها جزء كبير من جسمها قماش...كنت كل مامسك عروسه
احطّها تحت الميّة عشان تنضف ألاقيا باشت واتفتفتت تماما وراحت في بلّاعه
الحوض...انهرت تماما وبقيت بغسلهم وبشوفهم بيبوشوا بين إيديّا وأنا بعيّط
وبصرّخ "ولادي...ولادي...قتلتوا ولادي...حرام عليكم...منكم لله قتلتوا
ولادي" بابا جه جري علي صوت صريخي وشاف المنظر مابقاش عارف يعمل إيه..حاول
يساعدني رفضت تماما وقعدت اصرّخ فيه وانا بعيّط برده انت السبب انت
السببب...قتلت ولادي...حرام عليكم...تموتوهم ليه كنتوا سيبوهم يعيشوا هم
مضايقينكوا فإيه...هم ذنبهم ايه...منكم لله...منكم لله</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>أبويا
في العموم حريص جدّا في الصرف على المواد الترفيهيّه...مكانش بيجيبلي لعب
غير يوم عيد ميلادي وهي لعبه واحده بس...ولمّا كنت بطلب منّه هدوم كان لمّا
بيديني ٢٠٠ جنيه كانت زغاريط بقى بقى بابا ادّاني ميتين جنيه بحالهم...بعد
ما طلعت من الحمام كانت العرايس القماش كلّها باشت ومافاضلش غير عروستين
تلاته بلاستيك جسمهم كلّه مبقّع اسود عشان البقع مطرح العفن مارضيتش تطلع
وكان متبقي برده قطع غيار عرايس: كل الأجزاء البلاستيك اللي كانت موجوده في
العرايس اللي باشت...لقيت أبويا داخل عليّا وبيدّيني فلوس وقالّي دول ٤٠٠
جنيه انزلي اشتري عرايس بدالهم...مامدّيتش ايدي حتّى اخدهم وقلتله ماحدّش
بياخد عوض في ولاده...أي عرايس تانيه هجيبها مش هيبقوا ولادي هيبقوا مجرّد
عرايس ومايلزمونيش...ودخلت لمّيت حاجتي ونزلت رجعت علي بيت ماما فضلت قاعده
في الأوده بتاعتي كام يوم مبحلقه في السقف وحزينه حزن السنين</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>ماعرفش
بقي اخواتي اللي سألوا بابا ولا هو اللي حكالهم من تلقاء نفسه بس هم عرفوا
وقالوا لماما...بعدها بيومين تقريبا جارتنا التونسيه اللي تحتينا كانت
طالعه تقعد مع ماما وانا ماطلعتش سلّمت عليها...فسألت ماما عليا فقالتلها
جوّا بس حزينه ومكتئبه عشان ولادها ماتوا...الوليه مابقتش فاهمه حاجة حيث
انّها متعوّده تطلع تلاقيني مشغّله مزيكا وعماله اتنطط وارقص رايحة جايه في
الشقه وبضحك ومفرفشه واول مرّه تشوفني كده...فماما حكتلها الوليه كان
هيجرالها حاجة في مخّها مش فاهمه يعني ايه واحده في ثانوي متضايقه ان
العرياس بتاعتها وهي صغيّره باشت ولا ولعت حتّى...ماما حاولت تشرحلها انا
كنت مرتبطه بيهم أدّ إيه وإنّهم ولادي فعلا مش مجرّد عرايس بس الست
مافهمتش...دي كانت اول مره في حياتي احسّ ان امّي متعاطفه معايا في أي حاجة</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>الموقف
ده أكتر المواقف اللي أثّرت فيّا في حياتي...ولسّه لغاية دلوقت كل ما
بفتكره ببتأثّر...دا اليوم اللي اتعلّمت منّه إنّي مش لازم اتعلّق بأي حاجة
بالدرجة دي تاني</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-15390744415040790542014-08-07T22:34:00.005+03:002014-08-07T22:34:58.627+03:00ماتحسبوش يا بنات إن الجواز....<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ابويا عنده ٦ اخوات ذكور و٥ إناث...تلاته من الإخوات الذكور ماطلّقش واتجوّز تاني...منهم واحد اتجوّز اتنين وماطلّقش...وواحد اتجوّز تاني بعد وفاة زوجته بسنين...اتنين من الإخوات الإناث ماتطلّقوش واتجوّزوا تاني...منهم واحده اتجوزت تاني بعد وفاة زوجها...وأنا صغيّره كنت فاكره دا الطبيعي...إن الناس بتتجوز وتخلف وبعد كده تطلّق...كنت مقتنعه تماما لدرجة انّي كنت بسأل أمّي هم جدّتي وجدّي ماتطلّقوش ليه مع انّهم عجّزوا، هم مش مفروض يتطلقوا؟...أمي ساعتها قالتلي إنّ مش كل الناس بتطلّق...كان مبهر بالنسبالي لمّا قالتلي ان في ناس بتموت من غير ما تطلّق :D كنت بعتبر دول ناس استثنائيه لأن الطبيعي إنّ الناس بتطلّق</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>كان عادي جدّا يدور الحوار ده بيني وبين أي حدّ من صحباتي:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أنا (بسعادة باعتبار انّي بتكلم عن انجاز انساني): بابا وماما كانوا هيتطلّقوا امبارح...بس يظهر أجلّوا الموضوع شويّه...انتي باباكي ومامتك هيتطلّقوا امتى؟</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>صديقتي: مش عارفه ما بيجيبوش سيرة الموضوع ده</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أنا (بانبهار): ايه ده فعلا! ازاي مش بيفكّروا يتطلّقوا ما الناس كلّها بتطلق!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><b>Then…I grew up!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ولمّا كبرت فهمت إنّ مش الطبيعي إنّ الناس بتطلّق...دا الاستثناء مش القاعدة...أبويا وأمي نفسهم اتطلّقوا وانا عندي ١٢ سنه وتعاملت مع الموضوع عادي...إنّو براحتكوا يا جماعه ماتعيشوش مع بعض غصب عشان خاطري...مش هنبسط وانا عارفه ان أمّي عايشه مع أبويا عشان خاطر انا اصغر اخواتي ولسّه عندي ١٢ سنه!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>طول عمري من وانا صغيره بحب اتفرّج عالناس والعلاقات الإنسانيّة عشان أفهمهم...ومن ضمن العلاقات الإنسانيه اللي اتفرّجت عليها كان الجواز..عدد الجوازات الناجحة اللي شوفتها علي مدار حياتي أقل بكتييييييييييير من عدد الجوازات الفاشله...والجوازات الفاشله اللي شوفتها مش كلّها بتنتهي بالطلاق...في ناس بتفضّل تعيش في اطار الزواج حتى لو بائس ومزري وتعيس ومنيل بستين نيله عشان أسباب كتير...منها مثلا: الخوف من شبح الطلاق كوصمة اجتماعية...العيال مش هتتجوز لو اتطلقنا...اهو قاعدين بنربّي العيال يعيشوا وسط أب وأم...مين هيصرف عليّا وعالعيال لو انا اتطلّقت...اسيبها/اسيبه وتروح/يروح تتجوز/يتجوز تاني! على جثّتي!...أهو أحسن من الوحدة...اتطلق واشمّت الناس فيّا...إلخ</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أسباب نجاح الزواج أكثر غموضا من أسباب فشله...سهل جدّا حد يقولك جوازته فاشله ليه أو يحددلك تقصير الطرف الآخر...بس صعب حدّ يفهّمك هو سعيد ليه في جوازه...حتي الباحثين الاجتماعيين اتكلّموا عن أسباب فشل العلاقات الزوجيّة أكتر من اتكلّموا عن أسباب نجاحها...يعني مثلا في باحثين اجتماعيين كتير قالوا إن العلاقه الجنسيه لومش مريحة فهي بتسهم بنسبة ٧٠٪ في فشل الجواز...ولو ناجحة فهي بتسهم بنسبه ١٠٪ فقط في إنجاح الزواج...(ومن واقع الحياة المعاش في دولة ينتشر فيها ختان الإناث بضراوه فشل العلاقة الجنسيّة ممكن يطلع أكتر من ٧٠٪ أسباب فشل الجواز)...ولو بصّينا للباحثين الاجتماعيين اللي بيقولوا ان عدم الراحة في العلاقة الجنسيه هو السبب ورى اكثر من ٥٠٪ من حالات الطلاق..بينما مالقيتش اي حاجة بتتكلّم عن أسباب واضحة لنجاح الزواج...وبالنظر للنسب وملاحظة البشر هتلاقي ان أسباب الفشل الغير متعلّقة بالجنس مش كتير وسهل تعرفها من شكاوى الطرفين....الشكاوى بتتراوح ما بين بيشخّر وهو نايم مرورا بخنقاني وعاوزه تسيطر عليا وحتى بيضربني وبيذلّني وبيخوني مع اعز صحابي...ومن الشكاوي تقدر تستخلص الأسباب</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>سألت ناس كتير عن مفهومهم عن الجواز وسمعت أعاجيب الزمان...أكتر كلمتين بسمعهم وبيضحّكوني فشخ البق السينيمائي جدا بتاع: الجواز شركة بين اتنين :D لأن زي ما كل الناس اللي شغاله عارفين إن معظم الناس اللي بتفتح شركة لأول مره شركتهم بتقفل في اول سنه نتيجة انعدام الخبره...وعادة دا بيكون مصير الجوازه اللي الناس بتدخلها بالمفهوم ده :D شركة يعني رأس مال ونسب مشاركة في رأس المال بتحدد نسبة الأرباح وحق الإدارة...ودا أبعد ما يكون عن مفهوم الجواز...وفي بقي المفهوم الزرايبي بتاع: كل دكر يلزمه نتايه...دول علاقاتهم في أمل تنجح لو اتجوز واحده مفهومها: راجل يقنيني أو ضل راجل ولا ضل حيطه...وفي مفهوم: عشان استقر...ومش هتكلّم عن المفهوم ده عشان انا لغاية دلوقت مش فاهمه استقر دي اللي هو يجرالهم ايه يعني!...وفي مفاهيم تانيه كتير كلّها بالنسبالي زرمبيح السنين مابفهمهاش...بس بعضها بينجح لمّا بيكون الطرف التاني عنده مفهوم زرمبيحي متلائم مع المفهوم الزرمبيحي بتاع الطرف الأولاني</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>لو ضروري نشبه الجواز بحاجة فانا شخصيا مابشوفش حاجة اشبه بالجواز من التفاعل الكيميائي: ذرّتين من عنصرين مختلفين كل واحده فيهم عندها إليكترون وحيد في المدار الأخير بيدمجوا المدارين ويصبحوا مدار مشترك للإليكترونين دول وبينتج عن ده مركّب جديد...الجواز من زمان بالنسبالي علاقه تكامليه كل طرف فيها بيعوّض نقص التاني بمميزاته وكل واحد فيهم فيه العيوب اللي التاني يقدر يستحملها</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>جوازة خالتي وزوجها بالنسبالي واحده من أنجح الجوازات اللي شوفتها...ولذلك رأي خالتي في الجواز من الآراء اللي يعتدّ بيها بالنسبالي..كنت عندها يوم وجالها ابن خالي الكبير طالب المشوره...كان داخل على جواز وعنده مفاهيمه الخاصه وجه خالي الوسطاني لخبطله المفاهيم دي فجه يسأل خالتي...انبهرت الحقيقه لمّا خالتي قالتله نفس اللي انا فاهماه عن العلاقات الزوجيّة...إن كل واحد بيبقى فيه العيوب اللي التاني يعرف يتعايش معاها والمشاكل تتحل بالتفاهم مش بتنشيف الدماغ وفرض السيطره...ساعتها اتأكدت انّي بفكّر صح وإن كل الكلام اللي بسمعه من الناس كلام فارغ...لأن اللي هي قالته ده اللي لاحظته في كل الجوازات الناجحة اللي أنا شوفتها</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>ربّنا سبحانه وتعالى قال "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها"...تسكنوا إليها هو ده مفتاح المفاتيح...في تعريف المعاجم ان السكن إلى الشيء هو السكينة والطمأنينه</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>ناس كتير بتتعامل مع الجواز على انّه مشروع استثماري أو شرّ لابد منّه وبياخدوله احتياطات مريبه...ودي حاجات تتعارض مع مبدأ الطمأنينه...يعني انا ليه هتجوز واحد امضّيه على مؤخر كبير فشخ مايقدرش يدفعه عشان اضمن انّه مايطلّقنيش...مانا لو قلقانه من الأول انه ممكن يطلّقني بدون سبب في اي وقت مانا كده مش مطمئنه ليه يبقي ماتجوّزوش أصلا أحسن! ليه الناس تتعامل مع المؤخر علي إنّه شرط جزائي! أي حد شاف مسرحية حسن ومرقص وكوهين..أو أي حد عنده بشلن مخّ وحب يطلّق واحده وهو كاتبلها ملايين الجنيهات مؤخر هيخلّيها تتنازل عن كل حاجة قبل ما يطلّقها بالمقارفه...بتجيبوا لنفسكوا المرمطه ليه؟</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>من ساعة ماتجوزت والناس كل ماتشوفني انا وجوري يسألونا: أخبار الجواز معاكوا إيه؟...في الأوّل كنّا بنتنّح مش فاهمين السؤال...بعدين قولنا يمكن قصدهم السيكس :D فبقي كل ما حدّ يسألنا نسخسخ من الضحك...بس كنّا حاسين ان الموضوع اعمق من مجرد سؤال عن حياتنا الجنسيه...لأن مافيش واحد صاحب جوزي هيسأله وانا ومراته قاعدين: أخبار الجواز معاكوا ايه؟ وهو قصده يسأل عن حياتنا الجنسيه :D ...بعد مرور كذا شهر من الجواز مع استمرار نفس السؤال بقينا نسأل بقى هو انت تقصد ايه بالجواز؟...معظم الإناث اتحصرت اجاباتهم في المسؤوليه والتكيف مع أعباء الزواج والالتزامات....ومعظم الذكور صبّت إجاباتهم في منطقه: لعنت الجواز والمسؤوليّة وحنّيت لعيشة العزوبيه ولا لسه</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>جرت بيني وبين جوزي نقاشات كتير حوالين ليه الناس المتجوزين اللي نعرفهم أغلبهم شايفين الجواز حاجة وحشه</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>...وكل مره كنّا بنستنج أسباب جديده لحد ما وصلنا لمجموعه مختلفه من الأسباب بتسهم بشكل كبير في تعاسه المتجوزين..زي مثلا التمثيل أيّام الخطوبه دا بيأدي في النهايه ان الاتنين بيتصدموا بع دالجواز لمّا كل واحد بيكتشف انه اتجوز انسان غير اللي كان عارفه...دا طبعا بيعمل إحباط فظيع خاصة لو الشخص الجديد ده طلع مافهوش اي حاجة خالص عدله بالنسباله...طبيعي ان كل واحد يحسّ انّه اتغفّل!</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>من الأسباب المنتشره بكثافه التنميط...كل واحد من الطرفين بيبقى عنده فكره راسخه غير قابله للتعديل عن السلوك المفروض من الطرف الآخر بدون أدني مراعاة للفروق الفرديه..زي مثلا ان الزوجة تبقي مقتنعه ان الزوج المثالي هو اللي بيخلّص شغل ويرجع عالبيت يفضل لازق فيها...ولو خرج لازم يخرج معاها...هي بالنسبالها ما بتفهمش ان الزوج ده محتاج يروح يقعد عالقهوه مع اصحابه...أو الزوج يبقى مقتنع ان مراته لازم تبقى ما بتشتغلش ولازم يرجع كل يوم من بره يلاقيها متزوقه...لو بقى دي واحده بتزهق من قعدة البيت لو ماعندهاش حاجة تعملها فدي مشكلتها مش مشكلته هي تولّع في نفسها بعيد عنه عشان الزوجة اللي في خياله لازم تبقى ربّة منزل...كل واحد في ذهنه قالب عاوز يحشر شريك حياته فيه باعتبار ان ده القالب المثالي وأي خروج عن النص تبقي مصيبه...فطبييع جدّا انّك تلاقي الطرف الملزم بقالب سلوكي مش بتاعه بيعمل حاجات من ورى ضهر الطرف التاني...ومش مبسوط فكل ما بيقدر ينكد عالطرف اللي حطه في القالب بينكد عليه لاقصي مدى</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>نيجي بقى لعدم المراعية...ودي بقى يندرج تحتها بنود كتيييييير...دي بقي حيث تلاقي طرف متمسك بكل حقوقه حتى لو ما بيعملش اللي عليه...وبيطالب بحقوقه طول الوقت حتى لو هو عارف ان الطرف التاني ما بيلبيهاش النهارده عشان مش قادر...ودا ليه درجات مختلفه تصل للمعايره...تلاقي الراجل من دول قاعد مستني مراته ترجع من السوق عشان تعمله كوبايه الشاي...ومش مشكلته بقي انّها راجعه مفهده وعرقانه ومحتاجة تدخل تتشطف وتشم نفسها وتعمل كوبايه الشاي...هو عاوز كوبايه الشاي دلوقت يبقي لازم هي اللي تعملهاله دلوقت وبيعتبر نفسه ايوب عشان استناها لحد ما هي ترجع من بره تعملهاله...بيعاملها معاملة القطة: انا أأكلك وأعرّفك مكان البيبي ووقت ماندهلك نلعب تيجي وفي بقية الوقت غوري من وشّي...وتلاقي الست من دول عاملة نظام للبيت على مزاجها مابتراعيش فيه راحة زوجها فين وهو ملزم يمشي عليه باعتبار انّها ست البيت وهي اللي بتنضّف...عاوزاه يبقي مدرّب زي الكلاب: ست...سلييب...رول أوفر :D...وفي حال ما بيبقى طرف مابيراعيش اللي قدامه عنده طلب والتاني مش قادر يعمله دلوقت يبسمع وصلة تبدأ بالتقطيم وتمر بالمعايره وتنتهي بخناقه هم الاتنين كانوا في غني عنها</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>غياب الارضيه المشتركه والمرجعيه...يعني مافيش بينهم مساحة اتّفاق تخليّهم يتجاوزوا الاختلافات مابينهم بدون أزمات...ولمّا بيختلفوا على حاجة مافيش حاجة بيرجعولها تقنعهم هم الاثنين سواء شرع أو عرف أو أخلاقيّات عامه...فبتكون النتيجة ان كل مناقشه بتقلب بخناقه وكل واحد يتمسّك برأيه لأنّه مقتنع ان هو ده الصح وبتتحوّل الحياة إلى صراع دائم على سلطة القرار</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>كل الحاجات دي وغيرها كتير بيصبّوا في نفس المساحة: الاتنين مابيتعاملوش مع بعض من منطلق "إحنا"...بيفضل كل واحد شايف "أنا" و "إنت"...فبتتحول العلاقة الزوجيّة لعلاقة نديّه وبيفضلوا يتناقروا زي الديوك طول الوقت أو بتتحول العلاقة لقاهر ومقهور...ماحدّش فيهم بيحاول يريّح التاني...مع ان سبحان الله تلاقي الواحد منهم لمّا بيسافر مع اصحابه أو البنت تكون مغتربه وعايشه مع صحباتها عيشه مشتركه....بيعرفوا يتصرّفوا وبيريّحوا برض وبيعيشوا مع بعض بنفس راضيه...للأسف انّهم لمّا بيتجوزوا ما بيتعاملوش من نفس المنطلق بتاع العيشة المشتركه....مابياخدوش بالهم ان اللي عايش معاهم دا انسان زي صحابهم عنده متطلّبات واحتياجات وفي حاجات بتبسطه وحاجات بتضايقه....بيتعاملوا دايما مع بعض ك "راجل وست" وبتختلف حجم المأساه على حسب قدر الاختلال لرؤيته لدور الراجل ودور الست</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>وعليه...أحب أقول لكل الناس التعساء في زواجهم: المشكلة مش في الجواز يا جماعه المشكلة فيكم انتم</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-72539210514634521362014-08-06T21:09:00.000+03:002014-08-06T21:19:39.756+03:00ابحث جوّا ذاتك...أهراماتك..واللي علّى السد<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أعلى حاجتين في مثلث ماسلو للاحتياجات الإنسانيه هم تحقيق الذات والقبول الاجتماعي...تحقيق الذات يعني انّك تبقى راضي عن نفسك/ مقدّر نفسك...ودي حاجة عشان توصلّها لازم تبقي عارف مميزاتك وعيوبك وعارف انت عاوز ايه ووصلتله او بتسعى في سبيل ذلك...غياب تحقيق الذات دا تقريبا السبب وري معظم حالات نفسنة البشر تجاه الناس اللي محققين ذواتهم</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>القبول الاجتماعي ان انت والناس في محيطاتك الاجتماعيه تبقوا قابلين الاختلافات مابينكم...أو تكون الاختلافات مابينكم أصلا ضيّقه مش كتيره...فماتبقاش انت حاسس وسط الناس انّك ليمونه في بلد قرفانه...ولا يبقوا همّ حاسين إنّك طفره جينيّه في تاريخ البشرية...فلو الاختلافات بينكم مش كتيره وانت والناس دي بتقبلوا الاختلافات الموجودة بيتحقق القبول الاجتماعي...ولو الاختلافات بينكم كتيره وفي مساحة مرونه لتعلّم حاجات تقلّصوا بيها الاختلافات وقدره على قبول الاختلافات اللي مابتعرفوش تغيّروها بيتحقق برده القبول الاجتماعي بشويّة مجهود...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أبويا مره كان عنده ناس وبيتناقشوا في حاجات تخص العربيات والسرعه وكده...فلاحظت ان ابويا بيقول كتير "لامؤاخذه" كذا ولامؤاخذه مش عارف ايه....وبابا مش من الناس اللي بتتكلّم كده اصلا...فبعد الناس ما مشيت سألته هو ليه كان بيقول كده؟ فقالي عشان الناس دي بتتكلّم كده فبتكلّم زيّهم عشان ما يحسّوش انّي مختلف عنهم...ودار بينّا نقاش طويل عريض كان مفاده جمله قالهالي </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>You live with Romans you do as Romans do</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ودي من الجمل اللي نفعتني جدّا في تقليص الاختلافات بيني وبين البشر اللي بقابلهم...لما تقعد وسط ناس عيش عيشتهم فيما لا يتعارض مع مبادئك وأخلاقيّاتك أدام ما بتحللش حرام ولا بترتكب جريمة</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>الاطفال الصغيرين شغلهم الشاغل في الحياة انّهم يستكشفوا كل حاجة بما فيه انفسهم وقدراتهم....وفي مرحلة اكتشاف القدرات دي بيهرهوا اهاليهم "ماما بوثّي انا عملت إيه؟" وطبعا اهاليهم (المفروض يعني) بيشجّعوهم لمّا بيعملوا حاجة كويسه ولو حاجة مضره بيفهموهم...في السن ده امّي مثلا جابتلي الوان وكتب رسم زي ما عملت مع اخواتي ومالقوش نفسهم في الرسم...انا بقي شبطت ورشقت في الرسم والتلوين والقصقصه وحاجات كتير يدويه وكانت امي بتشجّعني وتشلّي ورق النتيجة بعد ما يتقطع عشان اسم عليه (وانا اصلا بشخبط اي خره بس عادي افرح بنفسي وانبسط وكده وماما بوثي تقول الله جمييييييييل :D نصب مشروع هيهيهي)....أمّي وانا عندي عشر سنين شارت عليها اخش فنون تطبيقيه لما اكبر...قعدت بقي ابحث واتطقّس لحد ما اكتشفت اني في فنون تطبيقيه دي همارس هواياتي واتخرج اشتغل بيها واقبض عليها فلوس...ودا اللي حصل فعلا لمّا كبرت وكنت سعيده بشغلي...اينعم كان عندي طول الوقت مشاكل مع البشر اللي بشتغل معاهم بس الشغل نفسه كان بيسعدني جدّا</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>في السن ده الإنسان بيعرف عدد لا بأس بيه من مميزاته...وبعد دخول المدرسه والاحتكاك بالآخرين بيبتدي يدرك وجود الإختلافات بين البشر....زي مثلا ان في ناس بتكتب بإيدها الشمال مش بيكتبوا زيّه بإيدهم اليمين....وفي ناس تانيه بتلبس نضاره...مش كل الناس أكلتهم المفضله هي نفس أكلته المفضله...لو الطفل ادرك ان كل واحد عنده مميزات غير التاني واتعلّم يقبل حقيقة ان بقيه الاطفال مش نسخه بالكربون منّه حياته في المدرسه هتبقي لطيفه...إلّا إذا كان هو الوحيد في الفصل اللي أشول أو هو الوحيد في الفصل اللي قصيّر...او هو الوحيد اللي في الفصل بيلبس نضّاره....إلخ. عادة بيبقى في مجموعه من الاطفال لا يقبلوا الاختلاف هيطلّعوا عين أهله</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>معايره الاطفال لبعض بالاختلافات اللي بينهم مش ده الجحيم...الجحيم الحقيقي اللي يعمل للطفل ده عقد كتير هو إنّه مايبقاش مدرك لمميّزاته ولا قادر يقبل فكره اختلافه عن المحيطين بيه...ولا قادر يميّز بين النقيصة والاختلاف....ولا قادر يميّز بين الميزة والاختلاف</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>انا مثلا إسمي أمينة...ودا إسم قديم وعليه إفيهات كتير...عمر ماكانت مشكلتي ان الناس بتتريق عليه وبترزعني افيهات في الرايحة والجاية...كانت دايما مشكلتي ان انا شخصيا متضايقه من ان اسمي قديم...كون ان اسمي قديم وسط ناس اساميهم اكثر حداثه ده اختلاف...لكن كنت بتعامل معاه انّه نقيصه وعشان كده كانت بتضايقني جدّا تريقه الناس لأنّها بتجيلي على الوجيعة...في حين انّي مثلا ماكانش عندي مشكله مع اني قصيّره اوزعه ورفيّعة جدّا....وانتهت مشكلتي مع اسمي لمّا ادركت ان انا ماليش يدّ في اختيار اسمي زي ماكانش ليّا يد في اختيار جسمي...وأما يبقي اسمي قديم دي مش نقيصة فما يلزمنيش اعمل حاجة تعوّض النقص...لكن ضآلة حجمي نقيصه يلزمها حاجات تانيه تعوّضها وكنت عارفاها فمكنتش بحس بالنقص وسط زمايلي في الفصل مع اني كنت من اصغر ٣ اطفال حجما في الفصل...وبمرور الوقت لقيت كمان مميزات لحجمي الصغيّر واكتشفت ان الناس اللي بتتريق عليّا عشان اسمي قديم او عشان حجمي صغيّر او اي اختلاف تاني هم اللي عندهم مشكلة مش أنا..المواقف دي ومواقف تانيه كتير فهّمتني ان مش كل اختلاف نقيصه وكل نقيصه في قصادها ميزه تعوّضها او تغطّي عليها فماتبقاش حاسس بالدونيه لو انت مدرك لده</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>الاختلافات معظمها جايه من فرق الثقافات والمزاجات والأذواق الشخصيه...يعني انا باكل بالشوكه والسكينه وانت بتاكل بالمعلقه واللي جنبك بياكل بإيده...احنا التلاته هناكل ونشبع بغض النظر عن طبيعة أدوات المائدة اللي بنستخدمها...لو ماحدّش مننا احنا التلاته اتريق عالتاني عشان بيستخدم أدوات مائدة مختلفه عن اللي هو بيستخدمها فدا شكل من أشكال القبول الاجتماعي...والناس اللي ماعندهاش مرونه تسمحلها تقبل ان في حد تاني بيستخدم أدوات مائدة مختلفه عن اللي هم بيستخدموها دول بيتعبوا وبيتعبوا الناس معاهم...وبيبقى عندهم مشاكل في القبول الاجتماعي لأن لو حتى الناس المختلفه قبلتهم هم مابيقبلوهمش وممكن عادي يعايرك عشان انت بتاكل بالمعلقه بدعوى انك كده جربوع وهو ابن ناس بياكل بالشوكة والسكينه...الناس دول لو شوفتوهم في الحرب اقتلوهم عشان دول أحد أسباب تنغيص عيشة البشر</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>أما المميزات بقى فهي مرتبطة بالقدرات الشخصيه للبشر...ادراكك لمميزاتك دي بيصبّ مباشرة في خانة تحقيق الذات...فكرة إنّك أفضل من المحيطين بيك في شيء ما بتساعدك ماتحسش بالنقص لمّا تلاقي كل واحد من المحيطين بيك أفضل منّك في حاجة تانيه انت ضعيف جدّا فيها</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>في اعدادي خدوني في فريق الطالبات الفائقات ودخلنا مسابقه على مستوى الإداره التعليميه...المسابقه بتبقي عباره عن سؤالبن في كل ماده من المواد بيتطرحوا على الفرقتين كل مادّه لوحدها وكل فرقه بتاخد درجة على قدر صحّة الإجابة...قبل ما نروح الفريق بتاعي اتفق ان الحل الأمثل عشان نخلّص اسرع كل اتنين شاطرين في ماده هم اللي يحلوا الأسئلة بتاعتها....الفريق اللي قصادنا كان بيقعد كلّه فوق اسئلة كل مادة...المهم كسبنا كل المدارس لحد ما وصلنا للنهائي وكان مستوي الفرقه اللي قصادنا مقارب لمستوى فرقتنا وكنّا وجايبين نفس الدرجة لحد ما وصلنا لأسئلة الرياضيّات...الرياضيّات كانت منطقتي وملعبي ونقضة ضعفي كانت التاريخ والجغرافيا...كان في مسألة هندسة ومسألة جبر...مسألة الهندسه كانت صعبه بس مسألة الجبر كانت مستحيله فاتقسمنا فرقتين: الفريق كلّه هيحل مسألة الهندسه عشان هيعرفوا يكاركوا معاها....ومسألة الجبر هحلّها لوحدي...همّ اتسحلوا لحد ما خلّصوا مسألة الهندسه والوقت قرّب يخلص بس همّ خلاص كانوا خلّصوا الحته الصعبه والباقي مش محتاج الفريق كلّه...وواحده تانيه شاطره في الرياضيات برده جت تشوفني وصلت لفين لقيتني عطلانه في حتّه مش عارفه اعدّيها...جت بصّت عاللي انا عملته وحلّتلي الخطوه اللي كنت عطلانه عندها وعطلت في اللي بعد كده وانا كمّلته...كسبنا المسابقه بفرق درجة مسألة الجبر اللي الفريق التاني ماعرفش يحطّ فيها خطّ...فرقتي مانفسنتش على بعض عشان كل واحده كانت عارفه المواد اللي هي اشطر فيها من الباقيين...كنّا كلّنا حاسين بالتكافؤ ماكنّاش حاسين ان حدّ احسن من حد...كل واحده فينا كانت متحققه بالنسبة لنفسها (تقدير/تحقيق الذات)</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>في ناس بتكبر وهي مش فاهمه نفسها...مش عارفين مميزاتهم ولا عيوبهم...طول الوقت بيبقى عندهم احساس ان الناس اللي حواليهم احسن منهم عشان ناجحين في حاجات هم فاشلين فيها....او ناجحين في حاجات وهم مش شايفين نفسهم ناجحين فيها حتى لو هم فعلا ناجحين بس صورتهم الذهنية عن أنفسهم مشوّهه أو ناقصة...أكثر سلوكيات شايعه الناس الغير متحققه بتنتهجهم: محاربة الناجحين (حزب أعداء النجاح)....أومحاولة تعويض نقص تقدير الذات بالقبول الاجتماعي...أو الخليط مابين الاتنين...أو محاولات البحث عن التحقيق المزيّف للذات</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>حزب أعداء النجاح دول طول الوقت بيسفّهوا أي حاجة كويّسه أي حد حواليهم بيعملها: أدام انا مش عارف أطلعلكوا هنزلكوا كلّكوا ليّا...أو بيحاولوا يحطّولك عقبات في سكّة نجاحك عشان تفضل في نفس حجمك وياحبّذا لو تنزل عنّه كمان وتفشل هيبقوا سعداء جدّا..أو مثلا هيحاولوا يوقّعوا بينك وبين الناس عشان يقللوا من قبولك الاجتماعي ويقللوا من مظاهر احتفاء الآخرين بيك وبنجاحك</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b> </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>اما بالنسبة لمحاولة الطرمخه على غياب تقدير الذات بالسعي للقبول الاجتماعي فليها أشكال كتير...زي مثلا الإمّعات اللي بيوافقوك على أي حاجة وبيحبّوا اللي بتحبّه وبيكرهوا اللي بتكرهه بدون أي تمييز عشان يخليك تحبه...وزي اللي بيقلّدوك في كل حاجة انت بتعملها عشان الناس تحبّهم زي ما بتحبّك</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>الخليط مابين الاتنين بقى بيبقى مزعج...دا واحد طول الوقت يسقّفلك عالفاضيه والمليانه ومستنّي منّك نفس الشيء...يعني لو لضمت خيط في إبره هيحسسك إنّك عملت معجزة كونيّه...ولو مسح مناخيره بمنديل من غري ما يخرخر على بقّه بيزعل لو ماهللتلوش كأنّه فتح عكّا...طول الوقت عاوز يبهرك ولو مانبهرتش بيتجنن وبيقلب عليك...يقعد بقى يسفّه انجازاتك ويوقع بينك وبين الناس...الخ عاوز الناس كلّها تزعل منّك لمجرّد انّ هو مقموص منّك </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>أمّا بقي بتوع تقدير الذات الزائف دول مابيبقوش فاهمين الفرق بين الاختلاف والتميّز....وطول الوقت بيحاول يبقي مختلف عن اللي حواليه بفجاجه باعتبار ان دي ميزه...دول زي اللي بتلاقيه يقولّك انا ملحد والحمد لله :D ... أو بيصبغ شعره بطّيخي...او يلبس جزمه حمرا والجوّ ده...ولو سألته بيعمل كده ليه مش هتلاقي عنده مبرر...مش هيقولك بحبّها..ولا هيقولّك شكلي بيعجبني فيها...هتلاقيهم راشقين في حجّة "دي حريّة شخصيه"...هو بيبقى مقتنع انّه لو كل برجليه والناس كلّها بتاكل بإيديها يبقي هو كده برنس ومتميّز بميزة فشيخه :D دول يبقوا مسليين جدّا</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>في أداءات كتير بيعملها الناس الغير متحققه بس دول اللي على بالي دلوقت...لمّا تقابلوا الناس دي ترفّقوا بيهم دول مساكين يستحقوا الشفقه مش الغضب والعداوه...حاولوا تساعدوهم يفهموا نفسهم ويشقّوا طريقهم في الحياة</b></span></div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-68005507985612272202014-07-09T02:08:00.000+02:002014-07-09T02:12:14.378+02:00دماغي وبيجامتي وحمدالله على سلامتي<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<div>
<b><span style="font-size: large;"><span style="color: black;"><span style="font-family: Times New Roman;">ومكايد السفهاء واقعة بهم</span></span></span></b></div>
<div>
<b><span style="font-size: large;"><span style="color: black;"><span style="font-family: Times New Roman;">وعداوة الشعراء بئس المقتنى</span></span></span></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<b><span style="font-size: large;">- المتنبي</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
<span style="font-size: large;"><b>أحيانا الحياة بتفرض على الواحد خصومات مايعرفلهاش سبب...هو بيصحى من النوم يلاقي في خلق حاطّاه في دماغه وهو مش فاهم ليه...ربّنا يكفينا ويكفيكوا الشرّ :D </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أسخف أنواع الخصومات بقى لمّا بيكون خصمك ماعندوش هدف محدد...يعني هو مش عارف هو عاوز يعمل فيك إيه...فبيستغل كلّ فرصه -وساعات بيخلق فرص- عشان يخنق عليك والسلام...والألعن بقي لمّا يكون الخصم ده مستخبّي ورى طرف مشترك بيحاول يضرّك من خلاله....وتكمن المسخرة بقى لمّا يكون الطرف اللي في النص ده مطرّي للموضوع كلّه وانت مش فارق معاك الخصوم دي أصلا...فبينتهي الأمر بخصم بيخانق نفسه وبيوقّع نفسه في الغلط</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>حقيقي مابفهمش الصنف ده من الخصوم....لا عنده سبب للخصومة ولا هدف عاوز يوصلّه بالخصومة دي....هو مش طايقك والسلام...ومش عارف هو عاوز يعمل فيك إيه....ومستخبّي ورى حد لأنّه مش عاوز يواجهك أو أجبن من إنّه يواجهك...ويفضل كل شويّه يشد في رباط الجزمة ويجري...وانت منفّض وهو مصمم! مابفهمش بقى هو بيفضل يرهق نفسه ليه في المناكفة وهو كلّ مرّه بيركّب نفسه غلط! واحد بيطقّش دماغه في الحيط....ليه مفروض دا يضايقني؟!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الخصومة الأبضن على الإطلاق هي الخصومه اللي ما بيكونش ليها هدف لكن بيكون في رغبة عاطفيه عادة ما تكون غير منطقيه...والخصم مستخبّي ورى طرف مشترك...وأحمق بما يكفي لأنّه يعمل ضد مصلحته مش بس يركّب نفسه الغلط...دا الخصم اللي بقف قصادة فاتحه بقّي تماما بقي وبعجز عن التعامل معاه...وعادة ما بيكون واحده تدفعها الغيرة...دول مابلاقيلهومش حلّ غير حاجة من الاتنين:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مسحهم من الحياة بأستيكة</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>فرض مواجهة بيتفرموا فيها فيا ينصرفوا يا يتبطّوا ومايقوملهمش قومه تاني</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>عن نفسي أنا بفضّل الحلّ الأوّل...وفي العادة بيؤدي للحل التاني...الفرق إنّك لما تفرض أنت المواجهة غالبا هتلبس غلط...لكن لما تؤثر السلامة وتسيبلهم الملعب مفتوح بيتجننوا وبيبتدوا يتصرّفوا بحمق وبيركّبوا نفسهم أخطاء...لحد ما يضطروا لمواجهة بيخسروها تماما وبيركبوا فيها كل أغلاط الدنيا...لأنّهم مش بتوع مواجهات أساسا ده أولا...ولأنّهم بيلجأوا للمواجهة وهم فاقدين الاتزان تماما دا ثانيا</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>غالبا في المواجهة دي بيختاروا طرف بتاع مواجهات يتكلّم بلسانهم ومتخيلين إنّه هيسكك على دماغك...والحال هكذا يا سادة الشخص ده يا بيكون على نفس القدر من السذاجة بتاعتهم وبيلبس ويلبّسهم....يا بيكون واحد عنده منطق حتّى لو ضلالي وغير محايد هتعرف تتفاهم معاه وهو اللي هيعدّ عليهم غلطهم شاء أم أبى لأن المنطق بيلبّس أي حد بيتصرّف بدوافع عاطفيه ذات طابع أحمق</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>عادة مابحبّش اختار فرض المواجهة لمّا بكون شايفه إنّ الحياة ممكن تجمّعنا تاني أو بينّا رباط ما مابيتفكّش زي القرابه أو أصدقاء انتيم لينا إحنا الجوز...بس ساعات بلجأ للحل دا لمّا بتخنق من الصداع اللي بيعملوه لأن ساعات تركيبهم لنفسهم الغلط بيخش في مناطق خره جدا لا يجوز السكوت عنها...وفي الحالة دي انا مابراعيش أي حاجة....لأن الموضوع بالنسبالي ما بيبقاش تخليص حقّ ساعتها فمش هقيّم فعلي/كلامي من منطلق الحق والمستحق والدين والأخلاق والخواطر...إلخ...بيكون هدفي ببساطة "إيقاع أكبر ضرر ممكن بالخصم" بلا أي وازع أخلاقي أو ديني أو أي حاجة...وببقي عارفه إنّي هلبس غلط فبحاول قدر استطاعتي ألبس أكبر قدر ممكن من الغلط أدام أنا كده كده هلبس يبقي إن عشقت إعشق قمر وإن سرقت إسرق جمل...دي اللحظة الي بقرر فيها "حرق الجسر" بالأرض اللي وراه باللي عليها واللي حواليها عشان لا همّ ولا غيرهم يعدّوا من على أم الجسر دا تاني...للأبد...ولا بتهمّني بقي ساعتها العواقب...أي عواقب: على جزمتي...دماغي وبيجامتي وحمدالله على سلامتي</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>لمّا بختار الإنسحاب المحيطين بيقعدوا يقولولي: انتي كده بتعمليلهم اللي هم عاوزينه...طبّ يا جماعه اللي هم عاوزينه دا هيريّحلي دماغي...أنا كسبانه مش خسرانه...عمري مافهمت إيه وجه نظر البشر بالنصيحة دي الحقيقة :D</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ما يا جماعه كل واحد ياخد اللي هو عاوزه....وإن كان الإنسحاب عمره ما بيريّح الخصوم اللي من الأنواع الآنف ذكرها دي أبدا وبيريّحلي دماغي مانسحبش ليه؟ قالك بقى عشان كده هيحسّوا إنّهم انتصروا عليكي </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b> ياراجل! :D طب ما يحسّوا إنّهم انتصروا يا عم الحاج المعركة أصلا وهميه مقرّها خيالهم ولا هم ولا المعركة ولا نتيجتها يلزموني في أي حاجة...أكيد انا مش مهتمه بإنّي انتصر على الآخرين في معاركهم الذهنيّة :D</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أكيد أكرملي إنّي أترفع وأنسحب حتى لو ده هيدّيهم إحساس بالانتصار عن إنّي أدخل في معركة غير محددة الهدف...هو واحد عاوز يتخانق...وانا مش عاوزه اتخانق...مايعضّ في الأرض أنا مالي؟ ولو هو بيسمّي عضّه في الأرض دا انتصار ماعنديش أي تلاته مشكله أعلقله كهارب على بلكونة بيتهم وأبعتله برقية تهئنة...هو كان كسب حرب ضد الهكسوس يعني بلا وكسه :D </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<table style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: left; width: 100%px;"><tbody>
<tr><td align=""><span style="font-size: large;"><b> وَأتْعَبُ مَنْ ناداكَ مَنْ لا تُجيبُهُ </b></span></td></tr>
<tr></tr>
<tr><td align=""><span style="font-size: large;"><b> وَأغيَظُ مَنْ عاداكَ مَن لا تُشاكلُ </b></span></td></tr>
</tbody></table>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<table style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: left; width: 100%px;"><tbody>
<tr><td align=""><span style="font-size: large;"><b>-المتنبي </b></span></td></tr>
</tbody></table>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-76864495058197537682014-05-22T17:30:00.002+03:002014-05-22T17:40:45.003+03:00ألين ولا أنكسر ٢<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>بسم الله خالق الكون ومصرّف الأقدار حملنا الهم فخفّ وإن ثقل...ورفعنا بعونه ظلما فتكأكأ الظلمة علينا يتقاذفونا فلم نجزع...ثبتنا أقدامنا ورفعنا أكفّنا إلى مصرّف الأقدار ومقلب القلوب ودعوناه فهدانا للصمت فامتثلنا...لم نكلّ...ولا لغيره نشكوا</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>أنا التي وطئني العالم سبع مرات بنعله وفي كل مرة انتصبت واقفة بأمر ربّي...كنخلة كلّما انثنت ألقت ثمارها متخففة حتى إن أفلتوها عادت لتثمر...ألين ولا أنكسر...فإن وطئني العالم لثامنة لأقامني كفّ الرحمن فإنكم لا تعجزونه...لي رب قادر أمره كان مفعولا</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>وحدي...بلا سند تعرفونه...اتكيء على ما لا تعلمون ليقيم ظهري...للكون رب</b></span></div>
<div align="right" dir="rtl">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-45279902772807984782014-03-07T05:21:00.000+02:002014-03-07T05:21:10.628+02:00<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>في ناس بتبقى مقتنعة بما لا يدع مجال للشك إن معاهم ريموت كونترول بيتحكموا بيه في البني آدمين ومن خلاله بيسيّروا حيوات الآخرين على الكتيّب بتاع الحياة النموذجيّة اللي مقتنعين تماما إنّهم يحتكموا عليه برده...الناس دي بتتصدم صدمات عنيفه لما بتكتشف إن الريموت بتاعهم دا مابيقدروش يحرّكوا بيه كل الناس...فبيضطروا ساعتها للرجوع إلى الطريقه المانيوال في التحكم في الآخرين...فيقوموا مطلّعين الكتيّب ويقعدوا يسمّعولك بقى: لازم تجيب مجموع عالي في ثانويه عامه...لازم تشتغل مش عارف ايه...لازم تتجوز...والجواز لازم يكون بالطريقة الفلانيّه...لازم تخلّف....لازم تربّي عيالك بالطريقة العلّانيّة...إلخ</b><br /><br /><b>صدمتهم بتكون أعنف لما يكتشفوا إن المانيوال بتاعهم ده مش ملزم للآخرين وبينهاروا من فقدانهم للسيطرة فيبتدوا يعقّدوا الشخص دا في عيشته بدعوى إنّه: شخص مش نافع/عايش غلط/مقصّر في حقّهم/قليل الأدب وسافل وماتربّاش...إلخ...لأنّهم ببساطة ماعندهمش القدرة على نقد الذات ولا القدرة على استيعاب الفروق الفرديّة للبشر ولا تقبّل حقيقة إختلاف ميول ورغبات البشر... لما تقابل حد من دول (بالذات لو متحكّم في حياتك فعليا بسلطه عائليّة ما) ماتخلّيهوش يعقّدك ولا يكرّهك في نفسك ولا يثنيك عن عزمك في الحياة وفقا لرغباتك وطموحاتك الشخصيّه...همّ بيعملوا كد كرد فعل طبيعي لوضع معتقداتهم الراسخة محلّ شك....هو بس مش قادر يشوف إنّك مختلف عنه ونفسك في حاجات تانيه غير اللي هو بيحتاجها...ودايما بيترجم اختلافك لأن: يا هو عاش غلط، يا انت عايش غلط...وماحدّش بيحب يشوف نفسه غلطان</b><br /><br /><b>الناس دي أحد أسباب تخلّف الأمم...عشان كده هتلاقي ناس كتير أوي في بلدنا كده</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-49046900238964618662013-10-02T01:16:00.000+02:002013-10-02T01:16:22.335+02:00 في شي عم بيصير...في شي بدّو يصير <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div class="post_body">
<b><span style="font-size: large;"><strong>الفرضيّات المنطقيّه:</strong></span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">كل حاجة بتبدأ في احتمالين فقط لنهايتها مالهمش تالت: نهايه سعيده أو نهاية تعيسه…اللي بيختلف فقط تفاصيل النهاية</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">كل الحاجات اللي بنسعالها برده حاجتين: حاجات بتاعتنا فبناخدها…وحاجات مش بتاعتنا فمش بناخدها</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><br />كل حاجة وليها تمن: الحاجات اللي بناخدها بنتعب لحد مانوصلّها…والحاجات اللي مابناخدهاش بتعذّبنا مرارة الفشل</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><strong>النتيجة:</strong></span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">لما بنسعى لحاجة مقسومالنا بنتعب عشان نوصلها ولما بنوصلّها
بننبسط….والحاجات اللي مش مقسومالنا لما بنسعى ليها مابناخدهاش ولحظة ما
بندرك ده بنعاني من تعاسة نهاية السعي</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">المعادله دي اتلخّصت في مثل شعبي عظيم بيقول: إجري يابن آدم جري الوحوش غير رزقك لم تحوش</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;"><strong>الدنيا:</strong></span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">مجموعه متواليه/متوازيه من الاختيارات للحاجات اللي هنسعالها والحاجات اللي هنقرر مانسعالهاش وتبعات الاختيارين</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">البني آدم الأكثر سعادة عند النجاح والأقل إحباطا عند الفشل هو البني
آدم اللي عنده قدرة على تقدير وتقييم احتمالات النجاح والفشل قبل ما
يبدأ…وبيقدر يفرّق بين اللي هو “عايزه” وبين اللي “يناسبه”…وفاهم كوّيس إنه
مهما سعى ومهما كان حريص ومهما عدّ وحسب ممكن جدا برده يفشل وعشان كده
بيحط دايما في حسبته في البدايه إن ممكن يكون في أسباب للفشل هو مش شايفها</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">في المعامل الكيميائية المعادله ليها عناصر واضحه ومحدده…فلو التجربه
فشلت مره ممكن تتعاد الف مرّه وتدّي كل مره نتيجه مختلفه لأن في كل مره
اللي بيعمل المعادله غيّر فيها حاجة صغيره جدا…حاجة زي إنه يرفع درجة حرارة
التفاعل نص درجه أو يحذف عنصر من عناصر المعادله… الحاجات البسيطه دي ممكن
تفرق كتير جدا وتكون هي دي السبب في نجاح المعادله</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">في الدنيا بقى إحنا العنصر اللي بيتم اختباره طول الوقت في تجارب…بس
احنا مابناخدش بالنا إننا لو اتحطّينا في التجربه الف مره هنطلع كلّ مره
بنتيجة مختلفه لأن في حاجات مختلفه في كل التجارب مهما كانت متشابهه…خوضنا
لنفس التجربه نفسه بيغيّرنا إحنا كعنصر رئيسي في المعادله فلمّا بنتحط في
نفس التجربه مابنكونش إحنا نفس العنصر اللي اتحط في التجربه الأولانيه</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">أسوأ حاجة بنتعلّمها من تكرار التجارب الفاشله هو الخوف الزايد…الخوف
شعور بشري طبيعي ومطلوب جدا لأن لولا الخوف مكانش البني آدم اتعلّم الحرص
واتعلّم إنّه يقيّم االتجارب قبل مايدخل فيها…لكن الخوف الزايد (الفزع)
عامل رئيسي من عوامل الفشل في أي تجربه بندخلها من ابسطها لأكثرها
تعقيدا…مثلا لو انت بتلعب مع قطّه وقفشت في ايدك بسنانها لو خوفت هتسحب
ايدك بسرعه من بين سنانها وهتتعور….مش هتتعور عشان القطّه عضّتك لأنها أصلا
بتلعب ومش عاوزه تعوّرك…انت هتتعور عشان انت قررت إن القطه هتعوّرك…وخوفت
بزياده…فسحبت إيدك من بين سنان القطه بسرعه وهي مش عامله حسابها…فالنتيجة
إنّ انت بتتعور والقطه بقها بيوجعها…كل مرّه بعد كده بتقرّب منّك قطه عشان
تلعب معاك بتفتكر تعويرة القطّه اللي فاتت…وساعتها بيكون قدّامك حاجة من
الاتنين: يا تقرر تسمح لخوفك إنّه يتحوّل لعقده من القطط وتتجنب اللعب مع
القطط للأبد….يا إما بتحاول تفهم القطه الأولانيه عوّرتك ليه وتتفادى ده مع
القطه التانيه</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">لما بيكون اطراف المعادله كلّهم بني آدمين العمليه طبعا بتكون أعقد
شويّه…لأن بتعدد الأطراف المخاوف بتتشابك…كل واحد وعنده مخاوفه من نفس
التجربه اللي خاضها قبل كده مهما كان دوره فيها مختلف…يعني النهارده انت
ابو العروسه…بكره انت أخو العروسه…مهما دورك في التجربه اتغير بتفضل مخاوفك
اللي اتكوّنت عندك قبل كده لما كنت انت العريس/أخو العريس….إلخ</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">من قريّب وقفت قصاد معطيات تجربه…وكان طبيعي هختار يا إما آخد المخاطره
واتغلّب على مخاوفي…يا إمّا أستسلم لخوفي وأدوّر ضهري وأمشي….ولأن القرار
ماينفعش آخده لوحدي لأني مش طرف رئيسي وحيد في المعادلة كان لازم نقعد
ونتكلّم…واتفقنا إن مافيش قدّامنا غير حل من الاتنين: يا نستسلم لمخاوفنا
الشخصيّه وندور ضهرنا لبعض ونمشي…يا ناخد المخاطره ونقرر نخطّي خطوه نقيّم
فيها مقوّمات النجاح واحتمالات الفشل ونشوف مين فيهم أقوى وبناء على
التقييم نقرر هناخد الخطوه اللي بعديها ولا هنرجع لقواعدنا سالمين من غير
ما حد ينجرح تاني…وكان قرار كل واحد فينا إنه ياخد المخاطره لأنّه على
الأقل ضامن إن الشخص اللي قدّامه مش بس مش هيتعمّد الأذي….لكن كمان لو قرر
ينهي التجربه هيعمل دا من غير ما يسيب وراه جرح يزوّد المخاوف الموجوده</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">يمكن اللي بيريّحني شويّه ويخليني أقدر اتعامل مع مواقف كتير إني مدركه
إن الناس كلّها عندها مخاوف…وببقى مدركه إن الصراعات الحياتيّه مش سببها
الأشخاص كويسين ولا وحشين قد ما بيبقى سببها حجم مخاوف الآخرين من ناحيتي
وبيعبّروا عنها ولا لأ…أريح ناس بالنسبالي اللي بتعبّر عن مخاوفها تجاهي
بشكل واضح وصريح…ودا مش لأنّي معايا عصايا سحريّه بسكّن بيها مخاوف
الناس…بس عشان ادراكي المباشر لمخاوف اللي حواليّا بيخليني اقدر استحمل
انفعالاتهم لحد ما يتطمنوا لأني ببقى حاطه في دماغي طول الوقت ان الناس دي
بتتصرف كده عشان خايفين مش عشان هم ناس مؤذيه أو شريره…لأن في كل حال انا
ماحيلتيش غير إنّي أكون على طبيعتي زي مانا والباقي بتاع ربّنا مش بتاعي</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">مخاوفي من التجربه السابقه مش مرتبطه بالشخص نفسه…للأسف هي من الشخص
البعيد اللي خايف على الشخص ده…وبحكم المسافه مابيكونش شايف حاجة بعينه
تطمّنه فماحيلتوش غير المخاوف اللي عنده…بدون مايعرفني اتعامل مع المخاوف
دي على إنّها هي المقدّر والمكتوب…وللأسف ماحدّش بيقدر يهزم مخاوف في صدر
حد تاني لأنّه بالعافيه عارف يتعامل مع المخاوف اللي عنده…وللأسف برده مش
كل الناس بتقدر تتفهم مخاوفها عشان تفصل بينها وبين المعطيات الفعليه
للأمور</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">فعليا أنا دلوقت بواجه أصعب اختبار ربّنا حطّني فيه…ولأنّي ماعنديش حاجة
برده أقدر أعملها بحكم المسافه فأنا وكّلت ربّي في أمري منّه لقلب الشخص
البعيد يا يسكّن خوفه يا لله الأمر من قبل ومن بعد…وفي كل حال ماشاء الله
كان وما لم يشأ لم يكن…ولو اجتمعت الأمّه على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا
بشيء قد كتبه الله لك…ولو اجتمعت على أن يضرّوك فلن يضروك إلا بشيء قد
كتبه الله عليك…رفعت الأقلام وجفّت الصحف</span></b><br />
</div>
</div>
<div align="right" dir="rtl">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-23127799135511949522013-07-05T12:52:00.001+02:002013-07-05T12:52:29.231+02:00انقلاب بالشرعيه<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>سيدي..أنا لا أفهم شيئا مما تقول...وبالأساس لا يعنيني ما إسم ما يحدث: موجة ثوريّة...انقلاب عسكري على الشرعية...شقلباظ ديموقراطي...بيض بالبسطرمه</b></span></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><b>CALL IT WHATEVER!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b> </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مايعنيني يا مولانا أنّه حدث...وعلينا جميعا أن نبدأ في التصرف بمعطيات الواقع...فنحن جميعا في صراع من أجل البقاء...وعليك أن تعي تماما أن كل شيء يتغير: للأفضل أو الأسوأ...ولك في جسدك أبسط مثال...مافيش حاجة بتفضل على حالها</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>سيدي انا مصممة جرافيك...من هواياتي القراءة والكتابة والكروشيه والتطريز...أحب الفقراء والجياع ولا أفهم شيء عن الاقتصاد...أؤمن بحق الجميع في الحياة الكريمة ولا أفقه شيئا عن مواثيق حقوق الإنسان...صدّقني أنا لا أفهم كثيرا من المصطلحات والمسمّيات...فمفردات الحياة اليومية أبسط من ذلك بكثير: حرّ...برد...حب...كره...بضان...ضحك...سعادة...جوع...فقر...شبع...امتلاء...زحام...ميكروباص...في...مافيش...كان في وخلص...طيب...ابن وسخه...حرامي...عرص...تعذيب...خائن...جدع...عدو...صديق</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>يصيح الإخوانيون في وجهي لماذا لا أدافع عن الشرعيّة...ويحتفل الناس في الشوارع بسقوط مرسي قبل أن يسقط بأسبوع...ويخبرني الفلول أنهم رفاقنا في الثورة...أقرر أن ابتهج لساعتين فقد منّ الله علينا بفرصة ثانية لتصحيح الأخطاء وهذا شيء نادر الحدوث...وأبكي لأنني أعرف أن كل شيء وله ثمن ولأن فرصة عظيمة كهذه لابد وأن يكون ثمنها غاليا: الكثير من الدماء</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>عزيزي الإخواني: ظللت تهددني لعامين بأن "الارهابيين كلّهم صحابنا ولو ماسكتّوش هنجيبهم يفشخوكوا بالشريعة"...فأبتسم في هدوء...وأضرب كفّا على كف متعجبة من رغبتك العنيفه في الفناء...نحن قوم نحب الحياة وإن أنت هددت أسباب الحياة فستجد من يتطوع للقضاء عليك...ولكنّك لم تفهم...واليوم أنت تبذل قصارى جهد لكي تهلك...أظن أنه من الأفضل أن تفكّر في الانتحار بدلا من أن تدفع الشعب لقتلك...فهذا ليس في مصلحة أحد...للأسف..أنت لا تفكّر في أحد...ولن تعبأ بملء موازين الآخرين بإثم دمك...عزيزي: أنت شريك لقاتلك في إثم قتلك...ألا تؤمن بالبعث؟ دعني أردد مقولتك: الله يفصل بيننا يوم القيامة. أما أنا...فلن أقتل أحد..فافعل ما شئت</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>رفاق الثورة الجدد...مرحبا بكم...أتفهّم تماما رغبتكم الهائلة في الانتقام...وأعلم أنكم للأسف ستنتقمون...أذكّركم فقط بأنكم إن ساهمتم في إراقة الدماء ستدفعون الثمن لعنة تأكلكم...وتأكلنا معكم: السائرون على الدرب إلى جواركم ولا نكاد نبين أو يسمع لنا صوتا. فلتعلموا أنكم ساهمتم في فعل عظيم...فلا تلوثوه بدماء أحد...ولو من باب الحفاظ على المظهر...وتذكّروا: لا تنظفوا الشوارع أو تلونوا الأرصفة فهذا دور الحكومة الّتي لا نعرفها حتي الآن</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أنا لا أثق إلا في رفاق السحل في الشوارع...ولن أعتمد ذراع من كان يقف في مواجهتي بالأمس لمجرّد أنه يقف اليوم إلى جواري لنيل مأربه...فكلينا يعرف أنه لن يصل لمأربه إلا على جثّتي (حرفا وليس مجازا)...فأنا العثرة في طريقه الّتي يجب أن يزيحها لكي يمض قدما في طريقه...أعلم تماما أن مهمّتي هذه الجولة ستكون أصعب...فقبل أن أقضي على الذئب ينبغي أن أخلع عنه أولا ثوب الجدّة الطيّبة...وهذه هي الخطوة الأصعب..يجب أن تظل ملتقصا بجريمتك لكي تحاسب عليها لا أن تنسبها لذئب آخر...ويجب أن يظلّ كل في موقعه: الجيش بعيدا عن الحكم المباشر...الثوار في المقدّمه...الفسدة في السجون...ورموز الفلول في الخلفيّة</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>باختصار: رغبتي في المضي قدما نحو الحق مضاعفة...وليس لي مأرب شخصي...الأمور أمامي شديدة الوضوح...لا أنوي التخلّي عن مبادئي الأخلاقية...ولذلك فأنا العدو الأشرس للجميع..وأنا لست فرد...أنا مجموعة من الخلق لا تعرفهم ولكنّهم يعرفونكم جميعا ويمكنهم تمييز الخبيث من الطيّب</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-89246168095434057032013-06-24T16:00:00.003+02:002013-06-24T19:42:26.422+02:00سنصعد هذا الجبل<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ارتكِن إلى الخط الوهمي الذي يفصل بين النص وفراغ الصفحة: الهامش...وحدي...وانت...في الجهة المقابلة...خلف نفس الخط ذاته...تتقلب على جمر الاحتمالات المؤسفة...أما أنا فأصنع من الاحتمالات مسبّات من صلصال أقذفها بملل على أحرف المتن...فتنزلق...ساقطة من على حافة الصفحة...أعلم أني لا أجيد التصويب وأن للقدر تصاريف خفيّة...وأنت مقتنع أنك تملك كل المعطيات...تمض ليلك في توفيقها لعلّك ترى مستقبلا أقل قسوة من المحتمل...وأمضي نهاري في غزل مخاوفي لأصنع خيطا أدكك به جفنيّ في الليل لأنام. فاهجر المتن قليلا لتتمكن من قراءة النصّ...تعال إلى الهامش فالمساحة هنا خالية من سواي...الهامش ياصديقي دوما أرحب...فالنص ثقيل كالواقع...وفي الهامش متسع لتصاريف القدر</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>لا أخشى الاحتمالات على قسوتها...ولا يؤلمني الواقع على حقارته...فكل شيء ينتهي...الواقع نفسه يا صديقي يوما ما سينتهي...انت تعلم (مثلما أعلم) أن الاحتمالات فوق قدرتنا على التوجيه أو المنع...ولكنك مازلت تحاول في يأس أن تكتب نهاية مختلفة للنص متناسيا أنك لا تحمل القلم...فهات ازميلك وتعال إلى الهامش نحفر طريق الخروج من القاع المقبل...فالوصول إلى القاع وشيك...وهناك لا مجال لشيء سوي التخبط...أخشى عليك من الجنون...وأخشي على نفسي من الدنس</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أي صديقي...كلانا عاجز...فعجزك عن تغيير الواقع يغضبك...وعجزي عن كبح غضبي يجعلني أتشبث ماستطعت بقلبك المرتجف...فقلبك ياصديقي طيب...وعقلي ملعون...والاحتمالات تغري بالانتقام من العالم...لكن بقايا الإيمان في القلب دفعتني نحو الهامش...فثبّتني بكفّك هناك...ولا تصرف بصرك عنّي فأهلك...فرعشة القلق في بؤبؤ عينك تذكّرني بأن للكون ربّ...وبأن هناك كفّ عملاق يسحب الورقة من نقطة المنتصف فتنطوي على النصّ بغير انتظام...ولهذا فإن سطور النصّ تتضاغط والمعنى يتوه تدريجيا: أية محاولة للقراءة فاشلة تماما...والارتجال سيؤدي إلى كارثة...فألتَزم الصمت وأتشبث بالهامش...أنبشه بكفّي بحثا عن شيء طيّب خبأه القدر في غفلة منّا...لكنّي لم أجد سوى شال من الصبر...فأتدثر به وأتذكر أني مازلت قادرة على غزل غضبي حبال لأصنع أرجوحة</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>في براح الهامش يمكنك أن تكتب نصا موازيا...لكنك تصر على التشبث بقراءة النص قبل أن يكتمل...وأنا أصر على التفتيش عن تصاريف القدر المخبأة في الهامش...أتذكر فيلما سينيمائيا اسمه الحافّة...بطله محقق بالشرطة عظيم الخبره، شديد الحصافه...يتعقب قاتل أطفال...يتمكن المحقق من توقع الضحيّة القادمه...فيسعى لها ولا يسمع له أحد...ينقل إقامته إلى بيت الطفله الّتي تعيش وحيده مع أمّها...يراقب الطفلة على أمل أن ينقذها من قتل يظنّه محتم...وحدث أن تواصل القاتل معها...صدق المحقق...ولكن لم يسمع له أحد...وفي الموعد المحدد في المكان الّذي تخيّره القاتل جلست الطفله تنتظره...وجلس المحقق مختفيا خلف أحد الأشجار...تأخر القاتل...فأخذ المحقق يعيد قياس الاحتمالات...كل المعطيات تؤدّي إلى هذه النقطه...لم يغفل تفصيلة مهما صغرت...والقاتل لا يجيء...تنصرف الطفلة..وتنصرف قوات الشرطه...ويبقي وحده يعيد قياس الاحتمالات فيصل لنفس النتيجة...فهو لم يغفل تفصيله...ولكن القاتل لا يجيء...يموت في حادث تصادم على الطريق لم يحسب له المحقق حساب...يعود كل شيء إلى طبيعته...وتستمر الحياه...والمحقق منتظر في العراء قاتل لم يجيء...ففقد عقله</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أي صديقي...تعال إلى الهامش لتسترح قليلا من حسابات العقل وسياقات المنطق...تذرّع بالإيمان وارتكن إلى الصبر...وافسح لرأسي مكان على كتفك...فأنا مثلك متعبة...أنهكني الغضب...وأنت...يأكلك الاحتمال. لنسكن قليلا...فالطريق من القاع إلى رأس الجبل طويل</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>--------------</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>عنوان النص من قصيدة لمريد البرغوثي </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-58109284281213420272013-06-04T17:36:00.003+02:002013-06-04T17:36:30.044+02:00يجعلها عمار بيوت الأحباب<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>رزق البني آدم مننا مش بالضروره يكون فلوس زي ما أغلب الناس متخيله...انا عن نفسي اغلب رزق بني آدمين ومحبّة خالصه لوجه الله كده مالهاش سبب...أو انا عمري ماعرفتلها سبب</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>السنتين اللي فاتوا كانوا على المستوي الشخصي بشكل واضح أسوأ سنتين مرّوا عليا في عمري كلّه...لكن في نفس الوقت هم أعظم سنتين في حياتي على المستوي الإنساني...كسبت فيهم كتير وخسرت فيهم كتير....اتعرّضت فيهم لاختبارات قاسيه تتعلق بالمباديء والأخلاقيات والدين والضمير...والحمد لله الحمد لله الحمد لله ماخسرتش نفسي...لكن بالعكس...نفسي بقت أوضح قصاد عيني دلوقت بنقاط ضعفها وقوّتها عشان اتعرّضت لاختبارات وضّحت حاجات مكانتش باينه قبل كده</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>التروما بهدلتني وضيّعت مني كل ممتلكاتي البسيطه في الشقّه اللي فاتت اللي راحت بكل ما فيها وانا في فتره الغيبوبه الذهنيه والشعوريّه...ضيّعت مني شغل وفلوس ووقت ومجهود...استهلكتني بالجامد يمكن أكتر من الثوره نفسها...لكن في نفس الوقت إدتني فرصه أعيد اكتشاف نفسي من أول وجديد وأعيد ترتيب الأولويات في حياتي...يمكن كمان اديتني فرصه أشوف الدنيا كلها على بعضها من زاويه أوسع من اللي كنت بشوف منها الدنيا قبل كده</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>اكتشفت ان البوصله محلّها القلب...وإن الضمير جزء كبير منّه ذهني...يمكن عشان كده سيدنا محمّد قال: الحرام، ما حاك في صدرك وخشيت أن يتطلع الناس عليه...اتأكّدلي ان الطيبه اختيار...لأن الطيبه مش عدم ادراكك للشر مع عدم قدرتك على ممارسته...لكن الطيبه الفعليه هي قدرتك على إدراك الشر وارتكابه واختيارك لممارسة اللي يوافق ضميرك مش اللي يوافق هواك</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>بخروجي التدريجي من التروما اتكونتلي صوره ذهنيه جديده عن نفسي...بعد ماختفت تماما صورتي الذهنيه السابقه: واحده كبيره بجسم طفله...فضلت تايهه كتير...تايهه لدرجة اني مش عارفه اني موجوده أصلا...مكانش في حتى ادراك لفين جسمي بينتهي وأي حاجة تانية بتبدأ...كان مخي مش شايفني وبيعاملني على إني طيف معتم في الكون مالوش حدود ولا نوع ولا شكل ولا وصف...وبالتدريج ابتديت استعيد الإدراك لكل شيء...آخرهم ذاتي</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>صورتي الذهنية الجديدة: امرأة ثلاثينيه...صحيح شوفتها في ظروف قاسيه ووحيده على راس جبل بيطل على وادي مقفر محاط بجبال صخريه...بس شوفتني وانا واقفه شاده طولي...مش واقعه عالأرض..وبعد فتره ابتديت اشوفني بمشي...بتحرك وسط ضباب مش مميزه سكّه ولا سامعه صوت...وفي قصادي سكّه ضيّقه بين جبلين بتبان تخاطيف واتجهتلها...وفضلت امشي بإصرار متجهه ناحية السكّه الضيّقه...من ساعتها ماشوفتنيش تاني لسّه وماعرفش انا طلعت من هناك ولا لأ...بس بشكل واضح انا دلوقت في حال أفضل كتير من اللي كنت فيه من سنه بالزبط</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>دلوقت بس بقيت قادره اكتب عن نفسي زي زمان...يمكن لسّه في جزء من الشعور لسّه غايب...او بمعنى أدق لسه ماختُبرش فمش عارفه اذا كان رجع ولا لأ...لكن في مشاعر رجعت...هي أينعم بهدلتني وانا بحس بيها تاني بعد فتره من الفقدان التام للشعور...كانت حاجة كده زي ضرس العقل لما بيشق في اللثه...شيء مؤلم...وأضيف بقي كمان فوق الوجع ده اعاصير ذهنيه بسبب اللخبطه بتاعه المشاعر وهي راجعه كلها بتخبط في بعض وبتخبّط في اللي بتلاقيه في وشّها...شويّه عصبيه وغضب بدون مبرر...وشويه زهق..وشويه انبساط عبيط مالوش سبب...والشويّات دول ممكن يبقوا ربع ساسعه ونص ساعه...عديت بفتره عامله زي المهابيل كل عشر دقايق بتعبير عالوش وشعور داخلي مناقض لاللي كان موجود قبله</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>للأسف لسه في بلاوي متلتله مش عارفه تطلع في هيئة كتابه او دموع...بس الحمد لله ابتدت تطلع من يومين في هيئة رسومات وشخابيط...ودا انجاز رهيب! حيث إني ولأول مرّه في حياتي بقدر ارسم من دماغي...دا بغض النظر عن ان دماغي طلع فيها مخزون بصري مرعب من السنتين اللي فاتوا..بس الحمد لله ان الحاجات دي ابتدت تطلع...عارفه اني قريب هقدر اعيّط..وساعتها هرجع تاني ابتسم في وش الناس في الشوارع في عز الحر ومرمطة المرور...والناس تستعجب ويشتموني يقولولي يا مجنونه زي زمان :) </b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>بعد سنتين من الشقلباظات الدنيا ابتدت تزبط...مخي رجع يشتغل..صحيح مش زي الأول بس بقى قادر يشتغل ويبدّع شويّه...حبّة تمارين ويرجع زي ماكان بإذن الله...وقلبي العبيط اللي عمره ماتدلق على بوزه واتنصف رجع مكانه تاني واتبطّ وأخيرا بقي قادر يتعامل مع المشاعر بعد طول انقطاع ثم غرق في سلطانيه مشاعر مكانش فاهم فيها أي حاجة...دلوقت إسم الله عليه بقى فاهم يعني إيه حب وكره ومحبّه وفرح وزعل وحزن .... إلخ..دلوقت قادره اهتم بصحّتي وأشوف إيه اللي اتخرب واصلّحه ودا استلزم زياره لمجموعه أطبا الحمد لله لغايه دلوقت مافيش حاجة كارثيه..فاضل بس دكتور العظام النهارده وعلى الله مايلاقيش حاجة ضربت :( دي الحاجة الوحيده اللي قالقاني في صحّتي حاليا</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>الحال الأفضل اللي انا فيه دا دلوقت ماوصلتلوش طبعا منفرده...في ناس وحاجات ليهم أفضال عليا ومعظم الناس دي مش مدركة هم ساعدوني إزاي...وللأسف بسبب حالتي المهببه مكنتش عارفه أحس بالامتنان لأي حد على أي حاجة عملهالي وقصّرت في حقّ ناس كتير...لكن دلوقت أقدر أقول للناس دي واحده واحده وواحد واحد سانك يو بليز يا بشر...ونخش على القايمه بقى كده نبصبصلهم كلّهم ورى بعض</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>ركن الرفقه الطيّبه:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>إيهاب الشاذلي:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>دا الطبطبه اللي ربنا بعتهالي..كل شويّه يعدّي كده يبتسم في وشّي ويجيبلي حلويات ويضحك معايا شويّه ويمشي بعد ما يستحمل صمتي الكئيب لساعات</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>يوسف (سوسته):</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>أكتر حد استحملني وأنا إنسانه زباله وعصبيه ومقرفه ومش طايقه نفسي وساكته وكئيبه..قبلني زي مانا مع اني ماكنتش أنا ساعتها</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>نرمين:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>عيب اتكلّم عنها فعلا...الكلام ضيّق أوي يا حبّي...هيّ فاهمه والناس مالهاش دعوه باللي بينّا :)</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>ركن الدعم الفنى:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><u>جاين:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>كانت أول حدّ فكّرت أتواصل معاه بعد فتره انقطاع عن العالم لمدّه مش قادره أحددها لغاية دلوقت...وهي اللي دلّتني على السكه: أمينه...انتي ماعنديش حاجة عضويّه...انتي بتعاني من كرب ما بعد الصدمه (تروما) فماتتعبيش نفسك بتحاليل وروحي جروب ثيرابي أحسن..جاين فعلا انقذتني من اللي شوفته بيحصل لناس صحابي بعد كده مكانوش مستوعبين هم بيعانوا من إيه بالزبط غير انهم مابقوش نفسهم! لغاية النهارده انا ماعرفش ليه انا كلّمت جاين بالتحديد...بس الحمد لله اني عملت كده</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>منصور وعمرو:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>دول بقى اللي تحملوا أسوأ أحوالي بابتسامات عريضه واهتمام...سمعوني وانا بتهته ومش عارفه أكمّل جمله لآخرها وفهموني...لما كنت ببقى مش عارفه آكل إيه كانوا بيحطولي اختيارات ضيّقه عشان مايغلّبونيش..ولو كنت أغيب يسألوا عنّي...ولو تعبانه يتطمنوا عليا ويجولي لحد بيتي يقعدوا معايا في اي حتّه قريبه عشان مابقاش لوحدي...دول اللي فعليا شالوني ولسه شايلينّي..حتي منصور والله كان بيشتغلّي عكّاز وقت الضرب لما سمّانتي كانت تورم وابقي مش قادره أمشي...</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>ركنيّ اللجوء:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><u>ساميه جاهين ومنى أنيس:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>دول اللي فتحولي بيوتهم استخبى فيهم من نفسي وهم مايعرفونيش كفايه...بيتهمّوا وبيسألوا...دول اللي ادوني مساحة أقعد ساكته في هدوء في حتّه كنّ..قابلوا الصمت بحكايات..وتعاملوا مع كآبتي بابتسامات طيّبه...استحملوا اني بكلمهم وانا عيني زايغه ومش مركزّه وكتير ساكته...ساميّه كانت تطبخلي اللي اعوزه وتجيبلي الناس اللي بحبهم...ومنى أنيس تطبطب عليا بكلامها وتفهمّني إنّي هبقى كويسه وتفكّرني بحاجات صغيّره بعرف أعملها عشان أقدر أصمد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><u>سببين إضافيين للحياة:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><u>منى سيف وأحمد رجب:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>منى سيف كانت السبب اني نزلت يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ بعد يوم عمل طويل ومقرف ومارضيتش استنى ليوم ٢٨...وأحمد رجب سبب دائم للنظر في وشوش الناس في الصفوف الأولى...مع إن علاقتي بالاتنين عمرها ماكانت قويّه...بس لسبب ما ماعرفهوش الاتنين دول طول السنتين اللي فاتوا كانوا جوز المخاليق اللي ماتوقفّتش للحظه عن الاطمئنان عليهم من بعيد حتى وأنا في أسوأ حالاتي</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>الحاكم بأمر الله:</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><u>تميم:</u></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>الحقيقه ماعنديش أي
تلاته فكره الجدع ده لقى الريموت كونترول بتاعي فين...هو بيدّي الأمر ويدوس
على زرار أوكيه وأنا بنفّذ زي البتاعه كده مابعترضش...قالي اكتبي فكتبت
بعد قرب السنه مش لاقيه الحروف ولا عارفه أجمّع جمل...قالي اقري فقريت بعد ٣
شهور محشوره في صفحة مش عارفه أخلّصها عشان كل ماوصل لآخرها أكون نسيت
أولها ومش فاهمه انا بقرأ إيه...الإنسان الوحيد اللي قدر يطلّعني من
الاشتباكات ويروّحني بيتنا واسمع كلامه وأروّح فعلا مالفّش وارجع بعد هو
مايتدوّر...الناس كلّها سنّدتني من اليمين والشمال وطبطبت عليا وونستني
وتميم وقفني قصاد مرايه خفيّه شوفت فيها نفسي واكتشفت اني بني آدمه مش لقمة
عيش مركونه جنب الحيط مستنيّه الزبال ييجي يكنسها</b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>تميم اكتر
واحد فعلا غلّبته معايا...صحيته من النوم وهو مطبّق...ونزلته من بيته في
الصباح الباكر عشان ولا أي حاجة...وصدّعتله نافوخه بحكايات مالهاش أي تلاته
لازمه ولا معنى لما كان بيجيلي نوبات كلام مفاجئة...ونزّلته من بيتهم في
نص الليل يدور عليا ويجيبني من قفايا عشان يروّحني بيتنا..وفوق دا كلّه
ادالي سبب للحياه في لحظة انهيار وجودي بشعه: اكتبي </b></span><br />
<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>* الناس الآنف ذكرها أظن أنا مديونالهم بما هو أكثر من الحياة...عسى المحبّه توفّي ماعلمنا لهم علينا من فضل وما جهلنا :)</b></span></div>
<div align="right" dir="rtl">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-22245491001866899132013-04-12T20:54:00.000+02:002013-04-12T22:19:54.381+02:00ما أخذ منك إلّا ليعطيك..فاصبر<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>في اللغة "السكينة" مؤنث مصدرها سكن...وفي بدء الخلق جعل الله ذكرا ثم جعل من ضلعه أنثى تسكن إلى جواره...وما بغير هذا عرفت السكينة ولا السكن: المجاوره</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>عندّما غلّق الأب كفوفه دوني...وأدار الأخ تلو الأخ ظهريهما...كان الخال تلو الخال حتى واراهما الثرى...ثم لم يكن أحد. وبين غياب السكن وحضوره علمت أنه رزق...وأن ما تأخذ ليس لك وحدك: للآخرين فيه نصيب...فعلم من حولي أن فاقد الشيء يمكن أن يعطيه...بغزاره...فكان التكامل والمحبة الخالصه...بلا غرض...ولا غايه...</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>كلّما حبس الله رزقه..أظن بنفسي الشرور فأظل أعطي ما أحتاج لعله يرضى ويصفح فيصل مانقطع...فكان الصديق...فعلمت أن احتباس الرزق ما كان إلا ليعطي المزيد...وأن من الحمد وهب النعمة عند انقطاعها حتى تأتيك...وأن العمى هو ألا ترى الله متى انقطعت إحدى نعمه</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>الحواس مداخل الإدراك...ولأن الأضلاع بيت الرئة كان إيقاع التنفس والصوت منابع السكن...ولأن الحواس تتكامل فإن للصوت ملمس وحرارة تدركهما بغير أذنيك. كلّما ضعفت حاسة عوّضت نقصها بشحذ حاسّه أخرى...فكان من ضعف سمعي اعتماد العينين في إدراك الأحرف على شفاه الآخرين...وكان من ضعف بصري أن جعل الله للقلب عين تدرك بغير الحواس...فصرت أدرك حرارة أجساد الآخرين بغير لمس...وإيقاعات تنفسهم بغير سمع...اتسع ادراكي ليتعدّى حدود حواس الجسد فصرت أراهم في الغياب واسمعهم في الصمت...وأناديهم فيلبوا برغم طول المسافات</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>يأتيني الحب من قلب فتى أسمر فأوليه ظهري...فالقلب قد صار كالشيخ الهرم لا يفيده الحب بشيء...كشيخ راضٍ بقدره فهو يسعد بالأنيس لا الشريك...فما عاد له طاقه باحتمال أهوال الحب...فألملم طرف ثوبي وأمضي...وحدي..بلا أنيس...ولا سكن...فتذكرني الوحدة بيوم كنت فيه وحيدة...وسط رفاق لا أعرف شخوصهم نتخبط وسط الغاز والخرطوش...تصيبني طوبه في عظمة قدمي اليمنى فأردها بكسر بلاطتين اعطيهم للرفاق...وأفتت الثالثه وأردها وحدي...فيجيبونا بطلق خرطوش يرشق في دعوة أمي بالسلامه فينفجر فوق رأسي كمظله...ألملم طلقاته الصغيره المتناثره حولي وأضحك متعجبّة من رحمة الله...والرد منهم كالمعتاد: قنابل غاز كثيره تسقط خلفنا فنحاصر بين انعدام رحمتهم وبين الغاز...أمارس دوري المعتاد في مثل هذه الظروف: أوزع القطن المبلول بالكحول على المحاصرين حتي يعبرنا الغاز...يدق جرس الموبايل فأجيب...محتمية بعامود نور لئلا يصيبني خرطوش طائش أو تقبّلني عبوة غاز عنوة في فمي الصغير...يطلبني للقهوة..فأذكر أني لم أطعم شيئا منذ ظهيرة هذا
اليوم...فأستجيب للاستراحة القصيره</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ألتقيه في منتصف المسافه بين خط المواجهه والقهوه مندفعا نحوي كإعصار...فأقف مذهولة...يذكرني بأني في الشارع لأكثر من ليلتين وبأن جميع أصدقائي عادوا إلى منازلهم...وأنني وحدي تماما...استجدي فنجال من القهوة وراحة قصيره...مافيش قهوة...استريحي في بيتك...يوقف تاكسي...وقبل أن أدرك موضع قبضة كفّه على ذراعي كنت داخل التاكسي والباب يغلق...أول ماتروّحي تبعتيلي مسدج...ثم يلتفت لسائق التاكسي آمرا: روّحها البيت...ينظر إليّ بحزم...أدير بصري نحو السائق...أخبره بالوجهه الّتي نقصدها ونتحرك</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أنت أبدا لا تنسى صوت يهاتفك في لحظة كهذه..ولا ذراع أزاحك بعيدا عن هلاك محقق في مثل هذه الليله...ليلة امتدت فيها المواجهات حتى شارع اللفكي للصباح التالي وأصيب كل من أعرفهم...واقتحمت
البيوت بحثا عن الكاميرات والمحتمين بها من جحيم الغاز والخرطوش في
الشارع...ثم تتذكر أنه قد مر وقت طويل على آخر لقاء فتفكر في السؤال...أهاتفه فلا يجيب...ولا أحد يعرف عنه شيء...إذن فهو مسافر...على غير عادته في السفر تأتيني منه رساله...فقد أدرك أني أتخبّط في قاع الجحيم...يخبرني بأنه عائد خلال يومين وبأننا يجب أن نلتقي...فأستجيب...وأنتظر ولا أتعجّل...</b></span><br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>يعود...ويرجع صوته عبر الهاتف ليذكرني بوصل مانقطع من ذكريات منسيّة...أتذكر فيروز...أبيات من الشعر..الورد الأبيض...غزالة رافقتني لخمس سنين هي فترة دراستي في الكليّة...وجامع البنات..وقهوة صغيره خلف مسجد الحسين...المنطقه الوحيده تقريبا الّتي لم ترتبط في ذهني بالدماء في العامين السابقين...عامين بلا إدراك كامل لأي شيء...أحيا وسط الخلق كطيف لا أكاد أميز نفسي عن أية شيء...عامين أرى فيهما الخلق ولا أبصرهم...ولا أراني ولا أبصرني</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>كعادتنا نحن أبناء الأبراج الهوائية نتحرك كالريح الطيبة/النسيم/الرياح العاصفة/الأعاصير كيفما ترائى لنا...في كل الأحوال لقد تأخر على موعده...اقتحم المكان على عجل كعاصفة صغيره..أسلم بهدوء ويجلس على مهل بعد هروبه من أحد مشاكساتي بضحكة طيبه...فور ان استقر على كرسيه بدأت الموجودات في الاختفاء حتى تلاشت تماما...انحصرت الدنيا في المساحة بين قمة رأسه وطرف المنضده...تتسع وتنكمش بحركة ذراعيه يقلبهما...ويقلب معهما الدنيا كيفما شاء...ثم شرع في مهمته المقدّسة: لملمتي من أطراف الدنيا حتى أتركب بتمامي...فأسكن</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>في السكون تتفتح حواسّي الخمس...وسادسة تعرفها النساء...وسابعة يعرفها المتصوفّة ومتقني اليوجا...وتهجرني حدة الطبع وشراسه السلوك...فأصبح كقطة منزلية أليفه...استكانت فطابت لها الحياة وحلت لها المشاكسه...كما كنت...طفلة تلهو بحجر أبيها تطرف عينه وتضحك</b></span><br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>للمرة الأولى نلتقي بعيدا عن أيام الاشتباكات...ولأول مرّة أبصره: رأس أسد وقلب عصفور...شعره النصف ملفوف حول وجهه الشامي يبدو تماما كلبدة أسد...بضع الشعيرات البيضاء...لجسده حرارة أكاد أشتم طيب دفئها من موضعي هذا...أنف أخذت من إفريقيا انتفاخ صيوانا الفتحتين ومن الشام نعومة خطوطها...ابتسامته تبدأ من عينيه وضحكته تبدأ من اعمق نقطة في رئتيه...أحور العينين ضيقهما...هم الجزء الوحيد في جسده المختوم عليه بختم فلسطين. عادة ما أميز الشوام من طبيعة امتلاء أجسادهم...ولكن الفلسطينيون وحدهم أميزهم من بين أهل الشام أجمعين بنظرة العين المتحدية. خلف غرور مصطنع وصلافة ليست صفة أصيله في طبعه يخفي خجل مفرط يظهر في حمرة خفيفه وحراره تنبعث من خديه...هو طيب...طيب كإبن السابعة...وعصبي كإبن السبع شهور...لكن طيبته يصعب إدراكها بسهولة...فهو يخفي قلبه وراء العديد من الحواجز الّتي لا يفتحها إلا بعد وقت طويل إن إئتمنك</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>فوق تلك المنضده يعلم كلانا أنه لا داعي لإثبات أي شيء...فلا هو يحتاج لأن يتباهى بعلمه او ذكورته...ولا أنا أحتاج لأن أثبت له أني أزن سبعة قبائل ويزيد...ولأننا نعلم أن تلك هي الواجهات الّتي لا تحتاج إلى تأكيد فليس هناك مجال سوي لممارسة طباعنا الأصيلة بغير ادعاء...فنجلس متواجهين في غير تحفّز..كقطة أليفة يغلبها طبعها فتخمش وجهه مغلّفة أظافرها فيلين ويضحك...وأسد متكاسل يغلبه طبعه فيشد ذيل القطه...فتدعّي التنمر ويضحك منها...لا يمل منّا الوقت...ولا نملّ مع الوقت...ولكن الحياة مشاغل ولكل منا أعباؤه ومسؤولياته...لذلك فإن المواعيد تنتهي</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br />لم أعد اتذّمر عند انتهاء المواعيد أو أتشبّث بذراع أحد...فكل شيء ينتهي...وما لا ينتهي فإنه لا يتجدد...فأنصرف لشؤون حياتي...اتسكع في الطرقات كما كنت أفعل قديما...أفرد ذراعي للنسيم كلّما أقبل غير عابئة بالعابرين...فالكلمات عادت لتنهمر على عقلي أثناء المشي كذي قبل...وها أنا أكتب ما اختزنته رأسي اثناء المشي...صحيح أني مازلت اتخفى خلف الفصحى...لكني أعلم أنه لن يمض وقت طويل حتي تعود العامية للانسياب من بين أصابعي مرة أخرى...عندما اتذكر كل ما لا استطيع استعادته من بين فكّي عقلي الباطن من ذكريات موجعة</b></span></div>
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-63701282990954752072013-04-10T21:04:00.000+02:002013-04-11T17:35:41.673+02:00ألين ولا أنكسر<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>انفرطت على رغم
ارادتي كعنقود عنب نزع عن غصنه عنوه فتدحرجت حباته بين الطين وطرحوا ما تبقي منه أرضا بغير اكتراث...لا كفّ
يلملمني أو يلملم عني عتمه الليل الّتي اتخبط فيها على غير هدى...تملّكني
الشتات كقطع بازل بعثرتها يد طفل ولم تجد من يعيد ترتيبها لتكتمل
الصوره...لا أملك الشكوى...فحتى في نوبات الكلام تخرج الجمل من فمي ككلمات
مبعثره لا يربطها شيء فأغرق ثانية في الصمت...ولأنني مللت الادعاء فقد اعتزلت البشر...لأنني سئمت الابتسامة الميكانيكيه والضحك المفتعل والدعابات المكرره...والعجز</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أبواب الحواس مفتوحة...والعقل
عاجز عن الترجمة...غلّقت الأبواب جميعها....أنزوي حتى اتعافى...لا أدري حقا
أية شفاء يكمن في العزلة والعمل..لكن هناك شيء ما في الوحدة يرتق ال<span style="font-size: large;">جرح المجهول.</span>..وحدي...أعيد اكتشاف تفاصيل جسدي المهمل
فأجد كل شيء في موضعه...الخسائر المادية ليست جمّه...كيلوجرامين من
وزني...بعض الرموش...أنيميا محتمله...كلها أشياء سهلة الإصلاح...لكن هناك
شيء لا استطيع تمييزه مكسور/مجروح/مفقود...كل ما أعرفه اني قد صرت
كالمجاذيب اتطوح بين
النوبات...نوبة كتابه...ونوبة كلام...ونوبة ضحك...ونوبه صمت...ونوبة غضب...ونوبات
اختناق بدمع حبيس أبدا لا ينزل...ومزاج يتقلب كالمصروع</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>في نوبات الكلام اتلعثم كأبكم استعاد قدرته على الكلام فجأة فتاه بين الحروف...وفي نوبات الكتابه اتخفَّى خلف الفصحى لئلا أبوح...ليس عن تدبير سابق...ولكني أخشى أن أفاجيء ذاتي بما لا أعرف...ولأنني أعرف تمام المعرفة أن لكل شيء ثمن فإنني أخشى ألا أقدر على تكلفة البوح...فيعود الصمت ليجثم على صدري...يحبس كل شيء حتى الأفكار والمشاعر...فأصير عود حطب</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b>أما في الصمت فأجدل شعري ومعه هموم لا أراها...اتأمل وجهي <span style="font-size: large;">الّذي أوشكت على نسيان ملامحه..<span style="font-size: large;">أطعمني</span> <span style="font-size: large;">ما كنت يوما <span style="font-size: large;">اشتهي وآخذني إلى حيث كنت أحب..وفي الليل<span style="font-size: large;">...أتكور تحت غطائي وأربت <span style="font-size: large;">على كتفي حتى أنام</span></span></span></span></span></b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ولأن<span style="font-size: large;"> الطبع لا ينمحي فإنني أعرف جيدا أني سأعود أفضل مم<span style="font-size: large;">ا كنت...فهكذا خلقني ربّي: ألين ولا أنكسر</span></span>...أعلم أني يوما ما سأضحك دون أن <span style="font-size: large;">يعتريني الندم...وأنني يوم<span style="font-size: large;"> أن أنتهي من لملمة أش<span style="font-size: large;">لائي <span style="font-size: large;">لن أنظر خلفي إلا لأبتسم مما قد مضى وأقسم أني لن أعود إلى هذا القاع مرة أخرى</span></span></span></span></b></span></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-79076218982631393852013-04-10T16:08:00.000+02:002013-04-10T16:20:16.268+02:00بَعْث<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>أجدني فجأه منتصبة كرمح على رأس تل غير مألوف...سفح التل ضيق للغاية...يسع موطيء قدميّ الحافيتين بالكاد...الأفق ممتد وخال تحجب أغلبه الغيوم...السماء رمادية بلا شمس ولا قمر...الوقت منعدم تماما وكذلك الشعور...أرتدي فستان أبيض غير ناصع من الحرير المبطّن...الريح تعصف بطرف ثوبي ووشاحي الأبيض الملتف حول رقبتي...أبدو أكبر سنا...ملامحي أكثر حدّه...بشرتي أكثر سمره...عودي مشدود...جفني لا تطرفه الريح على شدتها وجسدي صامد لا يتزحزح من عصف الريح...كأنني تمثال منحوت من لحم ودم...الجبين مقطب والعقل لايدرك شيء أبعد مما تراه العينين: الغيوم الكثيفه</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>بعد عام -ويزيد- من فقدان القدره على رؤية الذات تتشكل أخيرا صورتي الذهنية الذاتيه الجديده...عام حتى يدركني عقلي في النهاية على هذه الهيئة وبهذا الحال...في هذه اللحظة بالتحديد أدرك أن ما أراه في مخيّلتي اليوم هو تلك السيدة الشابه الّتي كان ذهني يصورها ترفع طرف ثوبها لتعبر الطريق عندما كنت في أواخر العشرينات...اليوم أدرك أن عقلي استووعب في النهاية حقيقة أنني لم أعد طفله...لكرب ما بعد الصدمه بعض الفوائد: إعادة تشكيل الصورة الذهنية عن الذات :)</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>ثم مرة أخرى أجدني في قاع سهل صخريّ تحاوطه جبال عملاقه تفصلها ممرات ضيّقه...أدور حول نفسي فألمح بين الضباب الرمادي الكثيف ممر واضح بين جبلين فأمشي نحوه...لا شمس...لا قمر...بين الضباب أشق طريقي مشيا على صخر مدبب يلين تحت قدميّ فلا يجرحني...كلما غطى الضباب ذلك الممر بين الجبلين اتوقف...ثم أبدأ المشي بخطوات اسرع معتمدة على بوصلتي الداخلية...الزمن منعدم والطريق غير واضح...الجبين أكثر تقطيبا...والملامح أكثر حدّه...الخطوات شديدة الثبات...ومازال الشعور منعدم..السهل خاليا من كافة مظاهر الحياة إلا أنا...منفردة تماما أقطع الطريق بعزم واضح</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مازلت وحدي...كعادتي منذ مقتبل العمر...لا أرتكن على شيء سوى صلابة روحي ومرونة ذهني...لا تسعني ذراعين عند البكاء ولا يوجد كتف أسند رأسي إليه عند التعب ولا ذراع ا<span style="font-size: large;">عتمده عندما يطول الطريق</span>...<span style="font-size: large;">بلا ملجأ ولا ملاذ يعرفه البشر.<span style="font-size: large;">..كنت دوما الكف والكتف والحضن الوسيع لكل أحد...<span style="font-size: large;">ولكن يوما لم يكن لي أحد</span></span></span></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>قدر أتقبّله بغيّر اعتراض...فقط أدعو الرب أن يملأ معين الصبر فلا ينضب</b></span></div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-11576294.post-22421404286287996172013-04-09T17:52:00.000+02:002013-04-10T10:57:01.115+02:00بلا روح<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>مالك وآخرة دقة في قلبي؟ أتهمك حقا إلى هذا الحد؟ احملها وامضِ ولن أسألك إلى أين تأخذها..أيعنيك قلبي أيضا؟ هو لك...افعل به ماشئت...فأمره هو الآخر لا يعنيني...خذ كل شيء...حتى ابتسامتي ان راقت لك...خذها...خذ كل شيء...عن طيب خاطر...فما فائدة أي مما تأخذ إن كانت روحي قد انسحبت إلى زاوية العالم وتكورت على نفسها؟ لا شيء يا عزيزي...لم يعد هناك قيمة لشيء منذ أن أدارت الروح وجهها <span style="font-size: large;">عن </span>كل شيء والتزمت الصمت...تجلس على حافة العالم ترقب كل شيء بشفة مقلوبه وتركت للعقل زمام كل أمر وكأن شأنها لم يعد يعنيها</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>لم يعد هناك مكان لأي شيء...فلا تسألني عن ابتسامة غائبة ولا عن دمع محبوس خلف المقلتين...كل ما تبحث عنه يا صديقي ليس له الآن وجود..لم يتبقى لي سوى نفس مثقلة بهموم لا تدركها وعقل يسحق كافة تفاصيلي بيغير اكتراث وكأن الروح قبل ان تنزوي عدّلت ضبطه على وضع التدمير الذاتي</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b>لست أملك شيء...فجدران القلب عارية من كل ذكرى...ولم يعد بإمكاني أن أملأ حجرات القلب بالحلوى والياسمين وعناقيد العنب كسابق عهدي...نفد كل شيء ولم يترك لك أحد هناك بقايا مما كان...لماذا تهتم على كل حال؟ أهي الشفقة أم العطف؟ صدّقني يا عزيزي لم احتمل أي منهما قبل ذلك ولن أقبلهما اليوم فدعنا نكف عن المراوغه: أنت لا ترغب في اكتشاف شيء...وأنا لا أهتم بكشف أكثر مما اكتبه هنا للعابرين...هو فقط ذلك الفضول تجاه ما يكمن خلف هذا الوجه..فدعني أختصر عليك الطريق وأخبرك بما تريد أن تعرف: ليس هناك شيء خلف هذا الوجه سوى العدم</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
</div>
AZhttp://www.blogger.com/profile/06300054621028707819noreply@blogger.com0